}
صلصة الصويا
عُرف صوص الصويا قبل حوالي ما يُقارب 2800 سنة في الصّين حيث نشأ في تلك المنطقة، وهو بالتالي يُعد من أحد أهم التوابل الرئيسيّة والأساسيّة في المطبخ الآسيويّ، ويُطلق على صلصة الصويا أو صوص الصويا باليابانيّة اسم الشويو، ويصنّف على أنّهُ من التوابل السائلة، كما ويُشير الفول المتواجد في اسم هذا الصوص إلى عمليّة صناعته مِن فول الصويا بعد تخميره، ويتم تخمير فول الصويا بوجود كمية مُعينّة من الماء وكذلك من الملح، وكنتيجة لهذه العمليّة يتكوّن لدينا معجون الصويا ومن هذا المعجون يتم استخراج صوص الصويا، ويتميّز صوص الصويا بلونه الأسود الغامق ومذاقه المالح المُميّز، حيث يستخدم مع اللّحوم والدّجاج والأسماك لإعطائها طعم ومذاق رائع، ويفضل عدم استهلاك كميّات مُفرطة من فول الصويا.
ويحضّر ( الشويو ) كما يُعرف باليابانيّة من تخمير القمح، وفول الصويا، والملح، والماء حيث يتم تعتيقها في أوعيّة مخصصّة لعمليّة التخمّر، ولا بُدّ من وضعها في غرفة ذات حرارة مُعتدلة وذات رطوبة مُعتدلة كما ورد في الطّرق الصينيّة التقليديّة البدائيّة. والشويو يُستخدم في صناعة الشوربة أو الحساء حيث يدخل ضمن مكوّناتها الأساسيّة، كما ويُستخدم كنوع من التوابل في عمل المُخلّلات وبشكل سريع، وكذلك في عمل السّلطة، ويدخل استخدام الشويو أيضاً في عمل أنواع من التوابل ومثال عليها الشيو كومبو. ويتم إضافة الشويو للطّعام بعد الانتهاء من الطهي وليس على النّار مباشرة، مع توافر بعض الوصفات التي يتم استعمال الصوص صويا فيها أثناء عملية الطهي، وأغلب أنواع صوص الصويا المتواجدة في الأسواق التجاريّة تكون ذات جودة مُنخفضة حيث تُحضّر وتُعتّق صناعياً.
يحتوي الشويو أو صوص الصويا على العديد من العناصر الغذائيّة المُهمة للإنسان، فهو غني بالبروتينات والفيتامينات وتحديداً فيتامين B وكما أنه غني بالمعادن أيضا. ومن فوائد الشويو أنّهُ يُساعد على هضم الطعام وبالأخص الطعام الغني بالخضار والحبوب. ويستخدم كجزء من العلاجات الشعبيّة للتقليل من الشعور بالتعب والإعياء وكذلك في التقليل من الحموضة وهو أيضاً يُستخدم كمقوٍ لدّم، وذلك كله عن طريق إعداد شاي البانشا شويو والذي يمكن تحضيره في المنزل.
‘);
}
وعدا عن الفوائد التي ذكرناها سابقا فإنّ صوص الصويا مُفيد جداً للسيّدات، فهو يساعد في الوقاية من مرض سرطان الثدي إذا ما تم إدخاله في الوجبات اليوميّة، وهو أيضاً يحتوي على النوع النباتيّ من هرمون الإستروجين الذي يساعد في التقليل من تأثيرات سن اليأس وانقطاع الطمث وأعراضها، كما ويساعد على رفع كثافة العظم، والتقليل من مستوى الكوليسترول والسُكّر في الدّم، إلى جانب محافظته على صحة الكلى وتزويده للجسم بكميّات مناسبة من البروتينات.
إعداد النودلز بالخضار
المكوّنات
- باكيت من النودلز.
- حبّة من الكوسا.
- حبّة من الجزر.
- بروكلي.
- ثلاثة فصوص من الثوم المفروم.
- ملح.
- فلفل أسود.
- ملعقة صغيرة من العسل الأسود.
- ملعقة كبيرة من صلصة الطماطم.
- ملعقة كبيرة من زيت الزيتون.
- ملعقتان كبيرتان من صلصة الصويا.
طريقة التحضير
- نضع مقدار كوبين من الماء في طنجرة على نارٍ متوسّطة، ونتركها حتّى تغلي.
- نُضيف رشّة من الملح وزيت الزيتون للماء ، ثمّ نضيف النودلز ونتركها على النار لمدّة 3-5 دقائق.
- نقطّع كلاً من: الجزر، والكوسا، والبروكلي لقطعٍ صغيرة.
- نضع مقدار ملعقةٍ صغيرةٍ من زيت الزيتون في مقلاة على نار متوسطة، ونُضيف الخضار المقطّعة ونخلط المكوّنات جيّداً لعدّة دقائق.
- نضيف الثوم المقطع، و، وصلصة الطماطم ونحرّك حتّى تتجانس المكوّنات.
- نضيف النودلز المسلوقة للخليط ونخلط حتّى تتشبّع النودلز بالنكهات.