أكد ثلاثة علماء أمريكيين من جامعة كاليفورنيا الأمريكية على وجود علاقة بين استهلاك السكر أو الفركتوز الذي تصنعه مصانع الأغذية في الطعام والإصابة بمرض السكر والبدانة وأمراض القلب، وقد نشرت نتائجه في مجلة “ناشر” العلمية الأمريكية في عددها الأخير.
وقال الباحثون الأمريكيون إن استهلاك الفركتوز “سكر الثمار” له نفس أخطار الكحوليات والتبغ، مؤكدين أن محاربة هذا السم يحتاج للعديد من الحملات الوقائية وخاصةً بالنسبة للأطفال والطبقات الاجتماعية الفقيرة التي تضيف السكر في طعامهم، مما يسهم في زيادة البدناء الذي يقترب حالياً من نصف مليار شخص في العالم، كما أن “الفركتوز” يؤثر على الكبد، علماً بأن الاستهلاك العالمي للسكر هو حوالي 168مليون طن.
وأشارت الدراسة إلى أن منبع السكر مازال غير معروف بالنسبة للعلماء ولكنهم توصلوا إلى معرفة إلى أن السكر ظهر في خليج البنجال منذ قديم الزمان وأن الفرسان العرب نقلوا قصب السكر إلى وادى النيل من أسيا قبل أن يصل ألى أوروبا ثم أمريكا وهو سهل الهضم ويعطي طاقة للجسم وقد عاش الإنسان منذ قرون طويلة على السكر منذ أكثر من 11 ألف سنة، طبقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.
وقد ناشد العلماء الأمريكيون بضرورة الآخذ في الاعتبار من خفض استهلاك السكر عن طريق فرض ضرائب والحد من المشروبات الغازية التي تمثل خطورة كبيرة على صحة الإنسان.