}
مقدمة
يختلف تفضيل الناس لنوع اللّحمة الذي يرغبون في تناولها، فقد نجد أنّ البعض يفضّل لحم الأبقار، بينما يفضّل البعض الآخر تناول لحوم الخرفان، وكما أنّ هناك البعض من يفضل تناول لحوم الطيور على تناول لحوم الحيوانات، كما أنّ نوعية اللّحم تقيد في طريقة التحضير، حيث إنّ طريقة تحضير لحم الخروف تختلف تماماً عن طريقة تحضير لحم الأبقار.
طرق طبخ اللحمة الحمراء
طريقة عمل كبسة أرز باللحم
ويمكن هنا أن نستعمل اللحم مع الأرز أو الدجاج، وعلى كلا الحالتين يطبخ بنفس الطريقة، وهي كالآتي:
- نقوم بإحضار كميّة من اللحم على حسب الحاجة وعلى حسب عدد الأشخاص المدعوين لتناول الطعام، من ثم نغسل قطع اللحم جيداً، ونقطعها إلى قطع متوسطة الحجم، مع وضع القليل من الشّحم في كل قطعة من قطع اللحم من أجل إكساب اللحم الطعم اللذيذ، ولكن يجب ألا تكون كمية الشحوم كثيرة، فهي قد تكون مؤذية لبعض الأشخاص، وخصوصاً مرضى القلب والضغط والسكري.
- نقوم بتقطيع بعض الخضار، وهي القليل من الطماطم وتقطّع على شكل مكعبات صغيرة الحجم، ومن ثم نقطع حبة فلفل رومي خضراء اللون إلى مكعبات صغيرة، ونقطع بصلة متوسطة الحجم إلى مكعبات أو شرائح، وبعض فصوص من الثوم.
- نقوم بتحضير البهارات اللازمة وهي ملعقة كبيرة كمون، مع ملعقة كبيرة كركم، وملعقة كبيرة بهارات كبسة، وملعقة كبيرة فلفل أسود، وبعض أعواد القرنفل، وبعض أوراق الغار، 3 حبات هيل، وأعواد قرفة.
- نضع الخضار مع البهارات في القدر، والقليل من الزيت النّباتي، ومن ثم نبدأ بتقليب المكوّنات مع بعضها البعض، وبعد أن تتجانس نضع قطع اللّحم على الخليط في القدر، ونستمر في التّحريك والتّقليب.
- نضع الماء على الخليط في القدر، وتكون اللّحمة مغطاة بشكل كامل، ونقوم بإضافة الملح إلى القدر، ومن ثم نقوم بانتظار الماء إلى أن يصل إلى مرحلة الغليان، وبعد ذلك نهدئ النيران على القدر حتى تصل اللحم إلى النضج الكامل.
- بعد الوصول إلى مدة 45 دقيقة تكون المياه قد جفّت قليلاً على اللّحم، نقوم بإضافة الأرز إلى القدر، ومن ثم التحريك جيداً، وإذا احتاج الأمر إلى زيادة كمية المياه، نقوم بوضع القليل من الماء عليها.
- نترك القدر على النار إلى أن تنضج، ومن ثم نقوم بتقديمها وتزيينها بالمكسرات المحمصة والزبيب.
‘);
}
طريقة عمل أرز برياني باللحم
- نقوم بإحضار قدر كبيرة الحجم، ونضع به القليل من الزيت النباتي، مع وضع حبّتين بصل كبيرتي الحجم مقطعتان إلى مكعبات صغيرة، وأربعة فصوص ثوم مقطعة إلى قطع صغيرة، والقليل من الزّنجبيل والفلفل.
- نبدأ بتحريك الخليط جيّداً على النار، ومن ثم نقوم بإضافة القليل من الكزبرة، مقدار ملعقة كبيرة الحجم، بعد أن تحمّر البصلة نكون قد جهّزنا اللّحم، و قمنا بغسله وتكون كميّته على حسب الرغبة، ومن ثم نقطّعه إلى قطع متوسطة الحجم، ونقوم بوضع اللّحم فوق خليط البصل، ونقوم بتحريك الخليط مع اللحم جيداً، ومن ثم نقوم بتغطية اللحم لفترة من الزمن لمدة 10 دقائق.
- ومن ثم نضيف إليها 3 أكواب من الطماطم المفرمة فرماً ناعماً جداً، ونستمر في التحريك، مع إضافة كوب من الماء الساخن، ويجب أن يكون الماء ساخناً من أجل اللّحم، وبعد أن تذوب كمية الطماطم نقوم بإضافة القليل من معجون البندورة على الخليط.
- نضع علبة الزبادي على الخيط بعد أن تذوب جميع المكونات مع بعضها البعض، ونقوم بتحريك المكونات حتى تتجانس مع بعضها البعض، نضيف ملعقة من بهارات الأرز، ومن ثم نضيف باقي البهارات والملح.
- ومن ثم نقوم بإضافة الماء الساخن مرة أخرى، ونغطي القدر، ونضغطها لمدة 40 دقيقة، وفي هذه الأثناء نقوم بوضع كمية من الأرز لسلقها في كمية من الماء، ولكن لا نسلقه سلقاً كاملاً، بل نصف نضج.
- نقوم برفع الغطاء عن اللحمة بعد 40 دقيقة، ومن ثم وضع شرائح من البطاطا على وجه الخليط، وتغطية الخليط بالكامل، ومن ثم نضيف الأرز الذي وصل إلى مرحلة نصف النضج، ونضغطها لمدة 10 دقائق، وبعد ذلك يكون الطبق جاهزاً، نقوم بتقديم الطبق مع القليل من المكسرات المحمّصة، والزبيب والخضار.
فوائد اللحمة للجسم
- يعتبر اللّحم واحداً من الأكلات ذات القيمة الغذائية العالية، لذلك يحذّر الخبراء والمختصّون في التّغذية من الإفراط في تناول اللّحوم بكثرة، أي أنّه يجب الاعتدال في تناولها.
- ومن أهم الفوائد التي يقدّمها اللّحم للإنسان هي عنصري البروتين، والأملاح المعدنية، وهذان العنصران مهمّان جداً من أجل جسم الإنسان، كما أنّها تحتوي على نسبة كبيرة من الأحماض الأمينية التي يحتاجها الجسم، والتي لا يمكن إنتاجها في الجسم نفسه، بل نحن بحاجة إليها من مصادر غذاء خارجيّة.
- كما أنّ اللحم يحتوي على عنصر الزّنك، وهو عنصر أساسي من أجل العمليّات الحيويّة التي تحدث داخل الجسم، ومن أهمّها عمليّة تنظيم السكر في الدّم، كما أنّه يزيد من مناعة الجسم، ويزيد من قدرة الجسم على التئام الجروح.
- يحتوي اللّحم على عنصر الحديد، وهو عنصر مهم جداً من أجل نسبة الهيموجلوبين في الدّم، كما أنّه يساعد على حماية الإنسان من الإصابة بمرض فقر الدّم، بالإضافة إلى أنّ اللّحم غني جداً بالفسفور والبوتاسيوم، وغني أيضاً بالدّهون، لذلك ينصح بعدم الإفراط في تناول اللحم.
فوائد اللّحمة الحمراء
فوائدها للقلب
قد يتعجّب البعض من حقيقة توفير اللّحمة الحمراء بعض الفوائد للقلب، مع العلم بأنّها من أخطر الأعداء على القلب، ولكن الاعتدال في استخدامها يعمل على تخفيض نسبة الإصابة بأمراض القلب، كما أنّه يساعد على تنظيم ضربات القلب، وإذا ما طهيت بطريقة صحيّة فهي تساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الدم.
تحسين الحالة المزاجية
أثبتت الدّراسات أنّ تناول اللّحم يساعد على تحسين حالة الإنسان المزاجية والتّقليل من التوتّرات العصبيّة والضّغوطات النفسيّة، حيث إنّ اللّحوم غنية بأوميجا 3 والتي تساعد على التّقليل من حالات الاكتئاب التي يتعرّض لها الإنسان، كما أنّ اللّحوم الحمراء تصنّف على أنّها أغذية مضادّة للاكتئاب.
أضرار اللحوم الحمراء
من المعروف أنّ أي شيء له أضرار وله فوائد، وعند الحديث عن الفوائد لابد من الحديث عن الأضرار أيضاً، ومن أهم الأضرار التي تنتج عن الإكثار من تناول اللحوم الحمراء ما يلي:
أضرارها على مرضى السكّري
من أكثر الأمور المعتقدة والسّائدة بين النّاس أنّ اللّحوم تقلّل من نسبة السّكر في الدّم، وذلك لاحتوائها على نسبة قليلة من السكريّات، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ، حيث إنّ اللحوم تحتوي على كميّة كبيرة من الأحماض الأمينية التي تثبط عمل الكبد، وبالتالي زيادة نسبة السكّر في الدم، الأمر الذي يعرّض المريض للخطر، لذلك ينصح مرض السكري بمحاولة التقليل من تناول اللّحوم سواء أكانت مسلوقة أو مشوية.
أضرارها على مرضى الضغط
تحتوي اللحوم الحمراء على كمية كبيرة من الدهون، الأمر الذي يشكل خطراً على أصحاب الضغط المرتفع، كما أنّ الإكثار من تناول اللّحوم المزودة بالتوابل يسبب حالة من ارتفاع ضغط الدّم، لذلك ينصح الأطباء المختصّون مرضى الضغط بمحاولة التقليل من تناول اللحوم الحمراء.