مكونات المشروبات الغازية

‘);
}

• المحلّيات: تحتوي المشروبات الغازية على كميات عالية من السكر اللازمة لتغيير المذاق، وقد تستخدم أحياناً التحلية الاصطناعية (الأسبارتام) و(سوكوالوسي).
• المنكّهات: إنّ إضافة الأحماض للمشروبات الغازية يعمل على إضافة لدغة يشعر بها الشخص الذي يتناول المشروب الغازي وهذا ما يميّز طعم المشروبات الغازية عن غيرها من المشروبات، ومن الأحماض المستخدمة لإضافة هذه اللدغة حمض الفسفوريك، وحمض الستريك، وكذلك المياه الكربونية وهي مياه تحتوي على غاز ثاني أكيد الكربون المذاب تحت الضغط، كما يتم إضافة مادة الكافييين كمنشط.
• المواد الحافظة: من بعض المواد الحافظة المستخدمة في تكوين المشروبات الغازية (سوربات البوتاسيوم وحمض الأسكوربيك).
• الملوّنات: تستخدم الصودا البرتقالية وغيرها لإعطاء لون للمشروب الغازي.

مضار المشروبات الغازية

إنّ المشروبات الغازية تفتقد للقيمة والأهمية الغذائية، فهي مؤذية للصحة بشكل كبير، كما أنّ تناولها يؤثر بشكل سلبي على جميع الفئات العمرية دون استثناء، ومن بعض مضار تناول المشروبات الغازية ما يلي:^[٣]

• احتواء الكأس الواحد من المشروبات الغازية على ما يعادل 10 ملاعق كبيرة من السكر، والتي تؤدي بدورها إلى تكسير فيتامين ب.
• إنّ تناول المشروبات الغازية يؤدي إلى عسر في عملية الهضم، واضطرابات عصبية، وصداع.
• حدوث تفاعلات ضارة مع الأطعمة التي يتزامن تناولها شُرب هذه المشروبات، ومن هذه التفاعلات تفاعل حمض الفسفوريك والسيتريك مع الكالسيوم، التي تؤثر في النمو السليم للعظام وبالأخص عند الأطفال حيث تحتاج أجسامهم للكالسيوم بشكل كبير لنمو العظام والأسنان.
• احتواء المشروبات الغازية على مادة الكافيين التي تقلل من امتصاص الحديد، مما يؤدي بدوره إلى ضعف حاد و فقر في الدم (الأنيميا).
• إنّ المعلومة المنتشرة في المجتمع بأنّ المشروبات الغازية تساعد على عملية الهضم هي معلومة خاطئة، بالعكس فهي تؤثر على عملية الهضم بشكل سلبي حيث إنّها تحتوي على مادة البيكربونات (مادة قلوية) التي تؤدي بدورها إلى تقليل حمض المعدة والإنزيمات الهاضمة التي تعمل على تحسين عملية الهضم، وبالتالي فإنها ستؤدي لعسر عملية الهضم، وتقليل نسبة استفادة الجسم من الطعام الذي تم تناوله.
• احتواء المشروبات الغازية على كميات كبيرة من السكر التي تؤدي بدورها لزيادة في الوزن.
• زيادة نسبة الإصابة بأمراض القلب والسكري والأمراض الأخرى الخطيرة، كما أنّه يؤدي لمرض الزهايمر على المدى البعيد.
• التأثير على الخصوبة عن الذكور.
• إنّ بناء العظام يتوقف عند الإنسان في عمر الثلاثين سنة، حيث تبدأ العظام بالذوبان دون ترميم بعد سن الثلاثين، ويُصَرف العظم المذاب عن طريق البول، أما باقي مركبات الكالسيوم فتتراكم في الشرايين والبشرة وأعضاء الجسم المختلفة، بما فيها الكلى التي تتراكم فيها الحصى وتختلف نسبة الذوبان حسب مقدار ودرجة الحموضة التي يتم تناولها في الطعام والشراب، فمشروب الكوكاكولا حمضي جداً ومقدار الحموضة التي يحتويها كفيلة بإذابة الأسنان والعظام.^[١]

المراجع

1. ^^أب“المشروبات الغازية وأضرارها”، www.acmls.org، اطّلع عليه بتاريخ 28-1-2018. بتصرّف.
2. ↑“Soft drinks”, www.sci-toys.com, Retrieved 11-2-2018. Edited.
3. ↑“اضرار المشروبات الغازية على العظام”، www.hiamag.com، اطّلع عليه بتاريخ 28-1-2018. بتصرّف.