كتبت – أسماء عبد العظيم
قصة “دايفيد سميث” قد تكون من أغرب القصص الموجودة على الإطلاق ، و التي يحيطها الكثير من الغموض بالتأكيد ، فقد كان “دايفيد” يزن حوالي 286 كجم عام 2009 ، و لكنه كان منعزلا في منزله و لا يجرؤ على الخروج لمواجهة المجتمع بوزنه الزائد ، و قرر في أحد الأيام أنه لن يموت على هذا الوضع ، بل أنه سيحارب بكل ما يملك كي يخرج و يحيا حياة طبيعية ، و هو ما دعاه للاستعانة بالمدرب ” كريس باول” الذي ربط بينهما صداقة وطيدة حتى تخلص “دايفيد” بالفعل من 182 كجم من وزنه خلال عامين فقط بلا جراحة ، و لكن كانت مشكلة الجلد الزائد هي العقبة للحصول على قوام مثالي له ، و هو ما أخضعه لجراحة تم فيها إزالة الجلد الزائد ل”دايفيد”، حتى أصبح ذلك الفتى الوسيم الذي طالما حلم به.
الصور السابقة كانت ما وصل عليه دايفد في رحلته لفقدان الوزن ، أما الصور اللاحقة فهي ما اكتسبه من وزن مرة أخرى بعد كل هذا الكفاح و تبين صورته الحالية:
و لكن بالرغم من الصداقة الوطيدة التي نشأت بين “دايفيد” و “كريس” و بالرغم من أنه وقع في الحب و حصل على الجسم المثالي ، إلا أنه كان يشعر بفوضى عارمة بداخله ، و أنه غير قادر على التعامل مع هذا الجسد الجديد و لا يستطيع مواكبة هذه الحياة الجديدة ، و هو ما جعله يلجأ إلى شرب الكحول و إدمان المخدرات بل و إدمان الطعام ثانية لييكتسب 136 كجم مرة أخرى للرجوع لحياته القديمة التي لم يستطع تخطيها . لكن “دايفيد” يجد الدعم الآن من حبيبته كي يعاود ممارسة تمارين تخفيض الوزن مرة أخرى متمنيا أن لا يكون قد خيب آمال الكثيرين.
شاهد هذا التقرير الذي سجلته معه إحدى وكالات الأنباء:
إعداد: د.أسماء عبدالعظيم
فريق كل يوم معلومة طبية
اقرأ المزيد في قسم الأخبار الطبية