‘);
}

اليقطين

اليقطين، أو ما يسميه البعض بالقرع العسلي، وهو من فصيلة النباتات القرعية، ويوجد في العديد من البلدان، ولكن اختلفت التسمي وطريقة التحضير فقط. كما ذكرنا سابقاً بأن اليقطين هو من فصيلة النباتات القرعية والتي من أهم النباتات التي تضمها أيضاً الكوسا، كما أنّ اليقطين من النباتات التي ذكرت في القرآن الكريم، وذلك عند الحديث عن قصة سيدنا يونس في بطن الحوت، وأنه بعد أن أكرمه الله بالخروج والنجاة من بطن الحوت، جلس تحت ظلال شجرة اليقطين، كما أنّه أكل من ثمارها إلى أن شفي تماماً، بعد أن عانى من الكثير من القروح والالتهابات الجلدية نتيجة مكوثه في بطن الحوت لمدة طويلة.

يمتاز اليقطين بكبر حجم أوراقه، كما أنّه من الثمار التي لا ننتظر نضجها من أجل أكلها، وإنما يمكن تناولها قبل النضج، كما أنّها من الثمار التي تؤكل نيئة أو مطبوخة، هذا إضافة إلى أنه سهل الهضم، وخفيف على المعدة، يقي الإنسان من العطش لفترات طويلة، فبعد تناوله لا يشعر الإنسان بالعطش لمدة جيدة من الوقت، وينصح بإعطاء اليقطين لمن يعانون من ارتفاع درجات الحرارة، حيث إنّ ماء اليقطين له القدرة على خفض درجة حرارة الجسم بصورة كبيرة، فيتم وصفه كوصفة علاجية لمن يعانون من الحمى.