‘);
}

الزيتون

يعدّ الزيتون من الأشجار دائمة الخضرة التي تتميّز جذورها بالتأقلم مع جميع أنواع التربة والأجواء، فنجد بعض الأشجار مزروعةً على الطرقات وتحمل ثمار الزيتون، وتارةً نجدها في المنازل، وأخرى في الأراضي الزراعيّة كاملة السماد والمقوّمات التي تصلح لزراعة أي نوع من الأشجار، وفي جميع الحالات نجد ثمار الزيتون ناضجةً وبشكل جيد وتصلح للكبس. يعتبر الزيتون من أكبر مصادر زيت االزيتون؛ حيث إنّه يتم استخراجه بعد نضوج الزيتون، ويكون هذا الوقت عادةً في نهاية فصل الصيف بعد نزول الشتوة الأولى، ويعدّ هذا الوقت مناسباً لقطف الزيتون، ومن ثمّ بيعه في الأسواق وكبسه واستخراج الزيت منه.

يحتوي الزيتون على العديد من الفوائد العظيمة والكبيرة للجسم، وهو من الأشجار المباركة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، وأقسم الله عزّ وجل بهذه الشجرة في سورة التين في قوله تعالى: (والتين والزيتون) صدق الله العظيم؛ فقد أثبتت الدّراسات أن تناول مقدار معين من الزيتون يتبعها كميّة من التين يصنع المعجزات داخل الجسم، وذلك بسبب تجميع فوائد كلٍّ منهما في وجبة واحدة، وسنقدّم في هذا المقال طريقة كبس الزيتون.

الجدير بالذكر أنّ هناك أنواع متعدّدة من الزيتون، وكل نوع يحتاج لوقتٍ مختلف عن الآخر لنضجه، ويتميّز كذلك بالطعم المختلف؛ لذا يفضّل عند شراء الزيتون عدم خلط أكثر من نوع معاً، ويفضّل كبس كلٍّ من هذه الأنواع على حدة، وذلك للحصول على الطعم الرائع المثالي.