‘);
}

الشفلور

الشفلور هو ما يعرف أيضاً باسم القرنبيط، وهو من البناتات المُفيدة لصحة الإنسان والقابلة للأكل. يُعتبر القرنبيط من النباتات الغنيّة جداً بمادة الكبريت وهو يحتوي على كميّة كبيرة من العناصر الغذائيّة الهامة لجسم الإنسان، فهو يحتوي على فيتامينات مثل فيتامين A وفيتامين E وفيتامين K وفيتامين B1 وفيتامين B2 وفيتامين B3 وفيتامين B6 وفيتامين B9 أو حمض الفوليك، وكما يحتوي على العديد من المعادن ومنها الكالسوم والفسفور والمغنيسيوم والبوتاسوم والمنغنيز، ومواد تمنع وتقي من حدوث أنواع مختلفة من السرطان مثل مادة الجلاكتوز وإندول ثري كاربينول ومادة الديندوليلمثين، وكمل تحتوي على كميّة كبيرة من الألياف وكذلك كميّة مُناسبة من البروتينات والكربوهيدرات وإضافة إلى مادة الجلوكورافانين. وبالتالي فإنّ القرنبيط يعمل على الوقايّة من السرطانات مثل سرطان البروستات وسرطان الثدي وسرطان القولون، وكذلك يعمل على حمايّة القلب والوقاية من أمراضه المختلفة ويعمل على تنقيّة الجسم من السموم ويقلل من الكوليسترول ومستوياته في الدّم وكما يعمل على حماية العين. إضافة إلى هذه الفوائد فإنّ القرنبيط مفيد جداً لصحة العظام وذلك لاحتوائه على الكالسيوم وعلى المعادن الأخرى التي تزيد من قدرة الجسم على امتصاصه. والجدير بالذكر أنّهُ لا يجب الإكثار من القرنبيط أو الشفلور والإفراط في تناوله وذلك لأنّهُ يتسبب في حدوث الانتفاخات في البطن ومغص فيه ويتسبب في تكون الغازات، وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى تكون الحصاة في الكلى.

هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها طهي وتحضير الشفلور وذلك من شأنه أن يحفز الإنسان على تناوله وعدم الشعور بالملل منه، وكما يحفز الأطفال كذلك على تناوله، كون أنّ العديد من الناس لا يحبون تناول القرنبيط .