أكدت دراسة بريطانية أن تناول الأسماك الدهنية خلال فترة الحمل يزيد معدلات المغذيات التي تنقلها الأم إلى طفلها عبر الرضاعة، غير أنه قد يسبب أيضاً انخفاض الأجسام المضادة المقاومة للأمراض لدى الطفل.
ونقلت صحيفة “البلاد” عن الباحث البريطاني في الدراسة فيليب كالدير من جامعة ساوثهامبتون جنوب إنكلترا، قوله “أظهرت الدراسة للمرة الأولى أن المرأة الحامل التي تتناول الأسماك الدهنية تنقل إلى طفلها مغذيات مفيدة من خلال الرضاعة”.
وأضاف “غير أنه لا بد من إجراء أبحاث إضافية لمعرفة أثر معدلات المغذيات المنخفضة في حليب الأم على طفلها”.
وأجرى كالدير وزملاؤه دراسة غذائية قسموا فيها النساء الحوامل إلى قسمين، طلب من القسم الأول عدم تغيير نظامه الغذائي، فيما أعطي للقسم الثاني نمطاً غذائياً غنياً بسمك السلمون.
واستنتجت الدراسة أن النساء اللواتي تناولن السلمون، وفي خلال مراحل حملهن الأخيرة
ارتفعت لديهن معدلات حمض أوميغا-3 الدهني المستخلص عادة من السلمون والأسماك في الحليب الذي تنتجنه في شهرهن الأول بعد الولادة، فيما انخفضت لديهن معدلات الغلوبين المناعي الإفرازي الذي يقي المولود من الالتهابات.