‘);
}

صدور الدجاج

يعتبر طبق صدور الدجاج المشويّة أحد أكثر الأطباق الصحيّة انتشاراً في عالم الحمية الغذائية، ولا يقتصر سبب فائدته على عمليّة الشوي فحسب، ولكن يتعدّاه إلى اختيار صدور الدجاج بدلاً من الأفخاذ؛ حيث تحوي الصدور كميّة أقل من الدهون.

يمكن الحصول على نكهة مميّزة كاملة من الدجاج دون إضافة سعرات حراريّة كثيرة للطبق؛ لأنّ طبيعة لحم الدجاج تمتصّ وتتشرّب نكهة المكوّنات التي تنتقع فيها، فيمكن قبل عدة ساعات من طبخه (6 – 7 ساعات) نقعه بعصير الليمون وبعض الفلفل والبهارات المختلفة حسب الذوق ،ويمكن كذلك نقعه باللبن الزبادي، وإضافة بعض الأوراق الخضراء مثل: الزعتر، أو الريحان، أو البقدونس، أو يمكن إضافة الشومر أو اليانسون أو الثوم المدقوق (المطحون) أو أيّ نكهة أو بهار تُفضّله، وستلاحظ أنّ الدجاج سيمتصّ ويتشرّب النكهة والرائحة للمواد التي انتقع فيها، وحتى إن أزلت هذه المكوّنات عن الدجاج قبل طبخه، فإنّ الطعم سيبقى في الداخل، في لحم الدّجاج نفسه.