‘);
}

خبز التوست

يعتبر الخبز بشتى أنواعه من أهم المواد الغذائية على المائدة العربية فلا غنى عنه بجانب كثيرٍ من الأطباق، وتتعدد أنواعه وأشكاله ونوع الدقيق والمواد المضافة إليه، انتشر خبز التوست عند الفراعنة القدماء حيث كانوا يعرِّضون شرائح الخبز للحرارة لحمايتها من الرطوبة والعفن بوضعها على أحجار مسخّنة مسبقا حيث تكسبها الحرارة قرمشة ولوناً، ومن هنا جاءت تسميته بالتوست باللغة اللاتينية وهو الخبز الذي يتعرض للشواء والتحميص أو لأي مصدرٍ من مصادر الحرارة، حيث إن التحميص يسمح لنا بتخزينه لوقتٍ أطول.

تتنوع أنواع خبز التوست فمنه التوست الأبيض وتوست البر والنخالة والتوست المحلّى المضاف له السكر أو الفواكه المجفّفة، ويمكن استخدام التوست لإعداد شتى أنواع الشطائر أو وجبات السناك الخفيفة، ويدخل في تحضير كثير من الأطباق الرئيسيّة وأطباق الحلويات، وفي أغلب الأحيان يتم استخدام اللب وقص الأطراف دون إدخالها في الوصفة الرئيسية، وقد تحتارين سيدتي في إعادة استخدام أطرافه، لذلك قمنا باختيار مجموعة من الأفكار المتنوّعة لاستخدام أطراف التوست في وصفاتٍ متعددة.