يبدو أن الإدمان علي المشروبات الغازية يرتبط علي ما يبدو بمسببات السهر و نقص النوم، فهذا ما ذكره مقال مقال نشرته مجلة ” Sleep Health “.
وأوضح الاطباء في المقال أن ثمة علاقة بين تناول المشروبات المرطبة والسهر، ويتضاعف تأثير العادتين السلبي عند المداومة عليهما.
وقال الباحث أريك براتر من جامعة California الأمريكية إن مكافحة عادة تعاطي المرطبات والإصابة بـ مرض السكري والبدانة لا ينجح إلا بشرط تحسين النوم لدى الناس.
استنتج الفريق البحثي هذه الملاحظة بعد دراسة صغيرة تابعت حياة 19 ألف شخص مشارك في برنامج الطعام الصحي منذ عام 2005 وحتي عام 2012.
وخضع المشاركون في التجربة من حين إلى آخر لـ فحص الدم وغيره من الفحوص وأطلعوا الباحثين علي تقارير عن الأغذية والمشروبات التي تعاطوها ونوعية نومهم ويكشفون للأطباء عن تفاصيل أخرى في حياتهم اليومية.
وقام الأطباء بالمقارنة بين طبيعة نومهم والأطعمة التي يأكلونها فتوصلوا إلى استنتاج مفاده بأن محبي المرطبات و المشروبات الغازية كانوا ينامون لمدة 5 ساعات كل يوم أو أقل من ذلك.
وكلما ازدادت كمية المرطبات في قائمة طعامهم نقصت مدة نومهم، واتضح أن من نام لمدة 5 ساعات زادت كمية المشروبات الغازية في قائمة طعامه بنسبة 21 بالمئة مقارنة بمعدل تعاطي المرطبات.
ويتسبب نقص النوم أو السهر في خلل الهرمونات بالجسم، وهو ما يترتب عليه عواقب وخيمة، كمقاومة الأنسولين، وهو ما يؤدي الي ارتفاع نسبة السكر بالدم على الرغم من إنتاج الأنسولين بشكل متزايد.
وبحسب الدراسة لا تؤثر العوامل الإجتماعية كطبيعة العمل أو مدة الدوام او الفقر أو الغنى أو غيرها في مدة النوم.
ومن غير الواضح كيف تؤثر تلك المشروبات الغازية على النوم ومدته ولماذا يقبل هؤلاء علي تناولها بإنتظام؟”.