‘);
}

الثوم

قال الله تعالى في كتابه العزيز: “وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا”( البقرة:273)، هو نبات عشبيّ ثنائيّ الحول، وهو من الفصيلة الثومية، والثوم منتشر في جميع أنحاء العالم، وقد عرفته الحضارة الفرعونية وقدّسته، واستخدمته في المقابر لطرد الأرواح الشريرة، حسب اعتقادهم وقد كتبوا عنه الكثير في بردياتهم، وقد أعطوه طعاماً لمن بنوا الأهرام لزيادة قوتهم، ويعدّ الثوم أحد التوابل ذات الرائحة الطيّبة النفاذة، وقد قال عنه الطبيب داود الأنطاكي، إنه يشفي أكثر من أربعين مرضاً، والمستعمل من الثوم هو الجذر، الذي تكون فيه فصوص الثوم تحت الأرض، وهناك أنواع كثيرة للثوم حسب المنطقة التي جاء منها، والمعروف عندنا النوع العاديّ البلديّ، و يقال له اليبرودي.

القيمة الغذائية للثوم

يوجد في الثوم أحماض دُهنية، ومواد كربوهيدراتية ونشوية، وبعض المواد السُكرية، ونسبة من الألياف الغذائية، ويوجد في الثوم ايضاً حمض الفوليك، وبعض الفيتامينات مثل: فيتامين C، وفيتامين B1، و فيتامين B9، والثيامين، وبعض المعادن الغذائية مثل: الحديد، والفسفور، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والصوديوم، ومواد مضادة للأكسدة، ومن مركباته الأساسة الأليسين، واللينيز، والسيلينيم، وهناك ايضاً بعض المواد المضادة للعفونة.