}
اليانسون
يسمّى اليانسون بعدّة مسميات، منها: الحبة الحلوة، وينكون، وتقدة، وكمون حلو، وهو من النباتات العشبية التي يصل طول ساقها إلى نصف متر، وتحمل سيقانها أوراقاً مسننة ذات شكلٍ مُستدير، وتُزهر بشكلٍ بيضاوي، ويُصنّف اليانسون على أنّه من النباتات الحولية التي تعيش لسنة واحدة فقط. تنتشر زراعةُ اليانسون في مناطقَ واسعةٍ في الأجزاء الجنوبية من أوروبا، وتركيا، وسوريا، والمناطق الجنوبية والشرقية من الولايات المتحدة الأمريكية، وإيران، والصين، والهند، واليابان.
بالإضافة إلى ذلك فإنّ لليانسون زيتاً طياراً يدخل الأنيثول في تركيبته الأساسية، بالإضافة إلى عددٍ من المكوناتِ الأخرى، وتُعد الثمار أو البذور، والزيت الطيار هي الجزء المُستخدم من هذه النبتة.
‘);
}
فوائد اليانسون
- يُستخدم كمسكنٍ لآلام البطن.
- يُهدئ الأعصاب.
- يُعالج السُّعال والرّبو.
- يُحفز عمليةَ الهضم، ويُدر البول.
- يُعتبر مدراً للبن بعد الولادة.
- يُخلّص من البلغم.
- يطرد الغازات والريح البطنية.
- يُخفف من حدة الصداع.
الكمون
تُصنّف نبتةُ الكمون ضمنَ الفصيلة الخيمية، وهي من كاسيات البذور، وواحدةٌ من النّباتات العُشبية التي يَتراوح طول ساقها بين 30 – 40 سم، وأوراقها رفيعة جداً ولونها هو الأخضر الدّاكن، وتزهر نبتة الكمون باللون الأبيض الأرجواني على شكل نورات خيمية ثمّ تتحوّل إلى ثمارٍ بيضاويةٍ مستطيلة الشكل بعد جفافها، وتمتاز برائحتها العطرية.
وفق وزارة الزّراعة الأمريكية فإنّ كل 100 غرام من الكمون يحتوي على 375 سعرة حرارية، أما نسبة الدّهون فترتفع لنحو 22.27، ونسبة من الكربوهيدرات تقدّر بحوالي 44.24، أما الألياف فنسبتها 10.5، والبروتينات 17.81، كما يحتوي الكمون على زيتٍ عطريٍ بنسبةٍ تتراوح بين 2 – 5%، ويُمكن استخدام الكمون بمختلفِ أشكاله سواءً كان مخلوطاً أم زيتاً، أم مسحوقاً، أم مرهماً.
تنتشر زراعة نبتةِ الكمون في المناطق التي تَتَسم أراضيها بالصرف الجيد والخالية من الأمراض، فتتمّ زراعتها بشكلٍ يديويٍ أو بالاعتماد على السطارة خلال الفترة الممتدة منذ مطلع شهر أكتوبر وحتى أواخر شهر نوفمبر، ويفضّل المزارعون التبكير في زراعةِ الكمون كونه بطيء النمو في المراحل الأولى من حياته، ويمتاز بقدرته على مقاومة البرودة والجفاف.
فوائد الكمون
- يُستخدم الكمون كعلاجٍ لمرضِ الأنيميا؛ نظراً لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من الحديد.
- يُقوّي جهاز المناعة بما يحتويه من مواد مُضادة للأكسدة القدرة على مواجهة ما يَضر صحة الإنسان.
- يُعالج نزلات البرد والإنفلونزا بفعل وجود فيتامين C فيه.
- يخلّص الجسم من البلغم.
- يُحسن أداء الجهاز الهضمي، ويحفّزه على إفراز الإنزيمات الهاضمة.
- يمد البشرة بفيتامين E الذي يُحسين البشرة ويُعالج مشاكلها.
- يَزيد من انقباض الرّحم لدى المرأة الحامل وبالتالي يسهل عملية الولادة.
- يُساعد على تخفيض مستوياتِ السكر في الدّم، ويحافظ عليها في مستوياتها الطبيعية.
- يحسّن عملية التمثيل الغذائي في جسم الإنسان.