هل هناك علاقة بين الزبيب والرجيم ؟ وهل يمكن لهذه الفاكهة المجففة، والمرتفعة في نسبة السكر إلى حد ما، أن تكون جزء من النظام الغذائي لفقدان الوزن؟ وماذا عن السعرات الحرارية في الزبيب؟ وكيف يمكن الاستفادة منها؟ سنجيب عن هذه التساؤلات وأكثر في هذا المقال، والذي سنناقش فيه العلاقة بين الزبيب والرجيم وفوائد الزبيب العامة لصحة الجسم، فتابع معنا عزيزي القارئ.
الزبيب والرجيم .. هل الزبيب يساعد في إنقاص الوزن؟
- كل نصف كوب من الزبيب يحتوي على حوالي 240 أو 245 سعر حراري، معظم هذه السعرات تأتي من الكربوهيدرات، بما فيها السكر الطبيعي.
- يوفر نصف كوب من الزبيب حوالي 12% من السعرات الحرارية، في حالة إذا كنت تتبع نظام غذائي يقوم على تناول 2000 سعراً حرارياً يومياً.
- الزبيب غني بالألياف الغذائية، حيث يحتوي النصف كوب منه على حوالي 6 جرام من الألياف، وهي تمثل 23% من نسبة الألياف التي يحتاجها الجسم يومياً.
- تساعد الألياف على زيادة الشعور بالشبع، كما تساعد على تسهيل عملية الهضم بشكل كبير.
- وفقاً للدراسات، فإن الأشخاص الذين يتناولون الفواكه المجففة، والتي يعد الزبيب من أشهرها، أكثر عرضة لفقدان الوزن مقارنة مع الأشخاص الذين لا يتناولونها.
- لا يضر تناول الزبيب بالنظام الغذائي لإنقاص الوزن، ولكن إذا تم مراعاة السعرات الحرارية الأخرى التي يتم تناولها يومياً، وتحقيق التوازن بينها.
اقرأ أيضاً: فوائد الفواكه المجففة في رمضان .. تعرف عليها.
نصائح للاستفادة من الزبيب في إنقاص الوزن
- الزبيب ليس أداة سحرية لفقدان الكيلوجرامات الزائدة، ولكنه مثل أي نوع من الفواكه المجففة، يمكن إدراجه بنسبة معقولة في النظام الغذائي الخاص بك.
- يجب مراعاة اختيار الزبيب الذي لا يضاف له سكر صناعي أو مُحليات أخرى، حيث أن ذلك سيرفع من عدد السعرات الحرارية فيه بشكل كبير.
- إضافة الزبيب إلى الزبادي اليوناني، أو طبق من الشوفان مع الحليب خالي الدسم، والمكسرات النيئة، يقدم وجبة مليئة بالقيم الغذائية والطاقة.
- يمكن إضافة الزبيب مع القرفة عند خبز الكعك الصحي بدقيق النخالة، حيث سيضيف طعماً حلواً دون اللجوء للمحليات الصناعية.
- يحتوي نصف كوب الزبيب على 50 جرام من السكر الطبيعي، ويجب مراعاة ذلك عند إدراجه في النظام الغذائي، حيث ينبغي تناوله بشكل معتدل.
اقرأ أيضاً: أطعمة تمنعك من فقدان الوزن الزائد .. تعرف عليها.
فوائد الزبيب لصحة الجسم بالكامل
علاج الإمساك
تناول الزبيب يخفف من الإمساك، حيث يحتوي على نسبة مرتفعة من الألياف، وهذا يجعل حركة الطعام أسهل في الجهاز الهضمي والأمعاء، مما يعزز عملية الهضم، ويعالج أعراض الإمساك.
الوقاية من السرطان
الزبيب يحتوي على نسبة من مضادات الأكسدة “البوليفينوليك”، هذه المركبات تعمل على اجتياح الجذور الحرة في الجسم، وإفساد عملها، وتعتبر الجذور الحرة من العوامل الأساسية في نمو الخلايا السرطانية.
تقليل ارتفاع ضغط الدم
الزبيب لديه قدرة كبيرة على خفض ضغط الدم، وتحسين صحة القلب، حيث يساعد البوتاسيوم الموجود فيه على تقليل الضغط على الأوعية الدموية، كما ثبت أيضاً أن الألياف الغذائية في الزبيب تؤثر على الكيمياء الحيوية للأوعية الدموية، وتقلل من صلابتها.
اقرأ أيضاً: ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه المفاجئ، ماذا تفعل في الحالتين؟
السيطرة على مرض السكري
في عدد من الدراسات، ثبت أن الزبيب يقلل من استجابة الأنسولين بعد الأكل، وهذا يعني أنه يساعد على استقرار الأنسولين بعد تناول وجبة قد تكون خطيرة على مرضى السكري، كما أنه يساعد على إنتاج الليبتين والغريلين، وهي الهرمونات المسئولة عن إخبار الجسم بالشعور بالجوع أو الشبع، فهو يمنع من الإفراط في تناول الأطعمة.
علاج فقر الدم
يحتوي الزبيب على كمية كبيرة من الحديد، والذي يساعد بشكل مباشر على علاج فقر الدم، كما أنه يحتوي على النحاس الذي يساعد في تكوين خلايا الدم الحمراء.
اقرأ أيضا: أطعمة تحسن امتصاص الحديد وأخرى تمنعه.
علاج الحمى
وذلك عن طريق مكافحة العدوى الفيروسية والبكتيرية، حيث يحتوي الزبيب على الفينول، ومضادات الأكسدة، وخصائص المضادات الحيوية، مما يجعل له خصائص فعالة في مكافحة الحمى.
اقرأ أيضاً: علاج الحمى بأبسط الطرق وكيفية علاج الحمى الشديدة.
تحسين صحة العيون
يحتوي الزبيب على المغذيات النباتية “بوليفينوليك” والتي لها خصائص مضادة للأكسدة، هذه المغذيات جيدة جداً لصحة العيون، حيث تحميها من الأضرار الناجمة عن الأكسدة، مثل إعتام عدسة العين، والضمور البقعي.
علاج المشاكل الجنسية
يستخدم الزبيب منذ فترة طويلة لتحفيز الرغبة الجنسية، حيث يوجد به حمض الأرجينين، والذي يساعد في علاج ضعف الانتصاب، كما أنه يعمل على زيادة حركة الحيوانات المنوية.
تعزيز صحة العظام والأسنان
حيث أن الكالسيوم من المعادن الهامة الموجودة في الزبيب، والذي يساعد على تقوية العظام والوقاية من الهشاشة، كما أن حمض الأولينوليك، وهو أحد المواد الكيمياية النباتية الموجودة في الزبيب، له دوراً حاسماً في الوقاية من تسوس الأسنان، وحدوث التجاويف فيها.
اقرأ أيضاً: ما هي أنواع حشو الأسنان؟ وما هي مشاكلها؟
والآن عزيزي القارئ، بعد أن أنهيت هذا المقال، وتعرفت على العلاقة بين الزبيب والرجيم وكيف يمكن إدراجه ضمن النظام الغذائي لإنقاص الوزن، وفوائد الزبيب لصحة الجسم، إذا كان لديك أي استفسار، يمكنك استشارة أحد أطبائنا .
اقرأ أيضاً: