طريقة بابا غنوج بالطحينية

البابا غنّوج أو ما يعرف باسم متبل الباذنجان هو من أنواع المقبلات أو الأكلات الجانبيّة التي يتم تقديمها على المائدة بجانب بعض الأطباق الرئيسيّة مثل المشاوي، والدّجاج، والأسماك، وتختلف طرق إعداد البابا غنّوج وتقديمه والنكهات التي تضاف إليه، ولكن يبقى الباذنجان المشوي المضاف إليه بعض الطحينيّة والثّوم المهروس والملح أساس إعداد هذا الطبق، ويتمّ تزيين متبّل الباذنجان بقليل من زيت الزَّيتون. وعلى الرَّغم من وجود اختلافات خفيفة في إعداد البابا غنّوج إلا أنّه يبقى محافظًا على قيمته العالية، حيث إنّه يتصدر قائمة المقبِّلات والأكلات الجانبيّة اللذيذة.

‘);
}

طريقة التَّحضير

طرق شواء الباذنجان كثيرة ولكن أفضل الطُّرق هي التي سيتمَّ ذكرها؛ لأنَّ الطرق الأخرى قد تؤدي إلى اسوداد لون الباذنجان:

• نبدأ بشواء حبتي الباذنجان، ويمكن أن نشويهما بعدَّة طرق؛ وذلك بأن نضع شبكاً صغيراً، ونضع حبتي الباذنجان عليه، ثمَّ نثبت الشبك على عين الغاز ويجب أن تكون الحرارة عالية، ونترك حبتي الباذنجان على النَّار لمدة نصف ساعة مع الاستمرار في تقليبهما بين الحين والآخر، ويجب ألّا نحدث أي شقوق في حبَّة الباذنجان.

ويمكن أن نشويه بطريقةٍ أخرى وهي بأن نلفّ حبَّة الباذنجان بورق الفويل، ونضعها على رأس الغاز مباشرة حتى تُشوى، ويمكننا كذلك أن نضع صينيّة صغيرة على النَار ونتركها حتى تسخن ثمَّ نضع الباذنجان عليها، مع الاستمرار في تقليبه إلى نضوجه.

• نترك الباذنجان لمدَّة ربع ساعة لكي يبرد قليلًا، ثمَّ نقسمه إلى قسمين ونبدأ باستخراج اللُّب بملعقة كبيرة.
• نضيف إلى لبّ الباذنجان الذي استخرجناه القليل من الملح، والطحينيَّة، والثوم المهروس، وعصير الليمون، ونبدأ بدقّ المكونات باستخدام الهاون حتى يصبح الباذنجان مهروسًا وناعم الملمس.
• نضع الباذنجان في طبق التقديم، ونضع عليه زيت الزَّيتون، ونزيِّنه بأوراق البقدونس المفروم.

ملاحظة: ويمكن أن يضاف اللبن مع الطحينيَّة عند إعداد البابا غنّوج، ويمكن كذلك إضافة مكعبات من الطماطم والقليل من الشَّطة.

كيفية اختيار الباذنجان

من المعروف أن الباذنجان الناضج يكون مرّ المذاق، وللتأكد من مذاق الباذنجان يمكن الضغط على حبة الباذنجان بالإبهام، فإن ترك الإبهام أثرًا في الباذنجان فهذا على الأغلب يدل على أنَه سيئ الطعم وقاسٍ، وتكون الطَريقة الأفضل التي تسهّل عملية اختيار حبات الباذنجان من خلال تفقّد سُرة هذه الثمرة التي تكون موجودة في قاعدتها، فإذا كان شكل السُرة بيضويًا فيكون طعمها أفضل وبذورها قليلة وحشوتها كثيرة، بينما إذا كانت مستديرة فيكون عكس ذلك تمامًا.