Home » طريقة غسل التفاح الصحيحة لازالة المادة الشمعية

طريقة غسل التفاح الصحيحة لازالة المادة الشمعية

by هدى

غسل التفاح

تقوم الشركات المصدرة للتفاح ولانواع اخرى من الفاكهة مثل الموز ، بتغليف هذه الفاكهة بمادة شمعية من خلال رش هذه الفاكهة بتلك المادة خلال مراحل التعبئة والتغليف ، السبب الكامن وراء هذه العملية هو اعادة المادة الشمعية التي فقدها التفاح اثناء عملية الغسل والتي لها عدة وظائف ، حيث تقوم المادة الشمعية بحماية التفاح من عامل التخزين ، وتحميه من فقدان السوائل بداخله ، كما تمنحه مظهرا جماليا مميزا وهو ما يمكن ان نلاحظه في التفاح الامريكي ، لكن الفكرة الشائعة بان هذه المادة الشمعية سامة او مسرطنة فهوامر غير دقيق يتداوله العامة ، وبالتالي يعتقد الناس انه لا يجب شراء هذا التفاح او غسل التفاح بماء ساخن لازالة الشمع.

ما هو شمع التفاح ؟

اسمه الصناعي  candellia wax وهو شمع يستمد من بعض النباتات الصحراوية – الكرنوبي Carnauba wax (مستورد من البرازيل وأستراليا ، من أوراق نخيل الكرنوبا) – اما شمع الشيلاك أو اللك shellac فهو يستخرج من بعض الحشرات الفرق الرئيسي بين الشمع الطبيعي والشمع المضاف صناعيا هو وجود حامض يورسوليك ursolic، الذي يشكل عنصرا رئيسيا من شمع التفاح، وغير موجود في الشمع كرنوبا أو الشيلاك وكذلك يوجد ميكروكرستالين وحمض الأستيارك(E570)واللسثين(E322) كما يوجد مصدر طبيعي من شمع النحل.

ولعل كل ما يتوجب على سيدة البيت ان تفعله هو غسل التفاح جيدا بماء دافئ قبل تقديمه للعائلة والمسالة بسيطة جدا ، او بامكانك تقشير التفاح لكن ذلك سيحرمك من فوائد قشر التفاح العظيمة.

و بحسب الدكتور جميل القدسي “حتى لو تم أكل هذه المادة الشمعية فهو غير ضار , غير أننا ولزيادة الاحتياط ننصح بإزالة هذه الطبقة الشمعية بنقع التفاح بخل إكليل الجبل المخفف بالماء بحيث يوضع في كل لتر ٢٠ مل من خل إكليل الجبل فالخل له تأثير مذيب لهذه الطبقة الشمعية الصناعية ( الآمنة ) , ونختار إكليل الجبل تحديدا لدوره الكبير المضاد للأكسدة والطارد للسموم كما تشير الدراسات العلمية الكثيرة وبذلك نستفيد من الخل ومن إكليل الجبل معا.

[wpcc-iframe style=”line-height: 1.5;” src=”https://www.youtube.com/embed/BoSjoiNhr7U” width=”560″ height=”315″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”allowfullscreen”]

[wpcc-iframe style=”line-height: 1.5;” src=”https://www.youtube.com/embed/ffqG8Mdyxk8″ width=”560″ height=”315″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”allowfullscreen”]

لماذا يلمع التفاح الأميركي؟يمتاز التفاح الأميركي خصوصاً بلمعان وبريق ملحوظ يجذب أنظار الباعة والمشترين على حد سواء، ترى هل هناك سراً خفياً وراء ذلك، ولماذا لذلك النوع من التفاح بجانب أنواع الفواكه والخضراوات الأخرى مذاق وطراوة مختلفة تجعل الكثير من المستهلكين الإقبال على شرائها؟ أحد أسباب ذلك يرجع إلى قدرة الفاكهة والخضراوات، مع اتخاذ التفاح مثالاً، على الاحتفاظ بمحتواها من الماء بفضل ما تطلى به من طبقة شمعية رفيعة لضمان جودتها وقيمتها الغذائية أثناء تخزينها ونقلها حتى وصولها إلى مائدة المستهلك.طبيعياً يملك التفاح المحصود حديثاً طبقة شمعية تحميه من تناقص وزنه ونداوته، إلا أن عملية غسل وتنظيف الفواكه في مرحلة ما قبل التغليف لإزالة بقايا التربة والكيميائيات الزراعية، تزيل ما يقارب النصف من الطبقة الشمعية الطبيعية، ويأتي مكان ذلك تعويضاً مادة شمعية أخرى طبيعية أيضاً تقوم على حفظ الفاكهة والخضراوات.عادة ما تتم إضافة مادة تسمى (كارنوبا) أو الشمع البرازيلي إلى الفاكهة والخضراوات، وهي مادة شمعية تنتجها ورقات شجرة تنبت في ولايات تقع في الجانب الشمالي الشرقي من البرازيل، وتعرف كذلك بـ «ملكة الشمع» وهي في وضعها النقي تأتي في شكل رقاقة خشنة يتراوح لونها بين الأصفر والبني، وعادة ما يتم استخلاصها عن طريق جمع وتجفيف أوراق الكارنوبا، ومن ثم تكسيرها لفصل الشمع منها وبعدها تتم عملية التتنقية والتبييض.مادة شمعية أخرى قد تستخدم في النطاق نفسه، تعرف بـ» شلاك» وهي عبارة عن مادة هيدروكربونية تفرزها أنثى حشرة «لاكا» على أشجار الغابات في كل من الهند وتايلند، وقد دخلت تلك المادتان في تصنيع العديد من المستحضرات الصيدلانية والجمالية، علماً بأن إدارة الغذاء والدواء الأميركية قد أجازت ورخصتهما وفرضت على محلات بيع الفواكه والخضراوات تشريع في مايو/ أيلول من العام 1994 يقضي بإدراج كافة الأنواع التي يتم طليها عند عرضها للمستهلك.من هنا نخلص إلى القول إن تلك المواد الشمعية مكونات آمنة يمكن تناولها، وهي بطبيعتها مواد غير قابلة للهضم ويتخلص منها جسم الإنسان طبيعياً، إلا أنه من الأهمية بمكان غسلها بالماء البارد كافة الخضراوات والفواكه قبل أكلها.بقي هنا أن نجيب على هاجسين مهمين، وهما طبيعة السائل المستخدم عند تحضير تلك المادة الشمعية، وعلاقته بما يتوارد من معلومات تربط بين تشميع الفواكه والخضراوات والتسرطن، من ناحية، ومن جهة أخرى معرفة ما إذا كان إضافة أية مضادات فطرية أخرى في مرحلة ما بعد الحصاد، حيث إن هناك الكثير من تلك المضادات منها ما تم اختباره معملياً من قبل هيئة حماية البيئة الأميركية إن كان تم الترخيص باستخدامه بعد العام 1958، أما الجزء الآخر قبل ذلك العام تم عرفاً اعتباره آمناً استناداً لعدم ورود أو ملاحظة أي أعراض غير محبذة أو أثار سمية أو تسرطنيه.ذلك السائل المذيب يعرف بـ «مورفلين»، وهو في حالاته الطبيعية غير مضر وقد وجدت الدراسات أنه عند تفاعله كيميائياً مع مادة النيتريت الموجودة في غذائنا تنتج مادة الـ «ان-نيتروسومورفلين» التي أثبتت دراسات أجريت على الفئران سمّيتها وسرطنتها، ولكن لا توجد دلائل لحدوث ذلك الأثر لدى الإنسان.خلاصة القول هنا، إن المادة الشمعية في حد ذاتها غير مضرة وغير قابلة للهضم كما سبق وأن أشرنا، وأن السائل المذيب، إن استخدم، في حدوده المسموح بها عالمياً، ليس له أثر يذكر حسب ما يتوافر من معرفة حالية، وأنه من الواجب الرقابي ومن منطلق المسئولية المجتمعية من جهة موردي ومستوردي الغذاء، تضمين البطاقة الإعلامية لما يتم تعليبه وتغليفه من فواكه وخضراوات وغيرهما، معلومات وافية عن أية إضافات خصوصاً المضادات الفطرية تفصيلاً، فهناك البعض منها مثل «بينومل»، الذي صنفته وكالة حماية البيئة الأميركية على أنه «عامل مسرطن محتمل للإنسان».

Publiée par Ali Zeaiter sur Jeudi 10 avril 2014

Source: Tareekaa.com

You may also like

Leave a Comment


This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More