‘);
}

القرفة والزنجبيل

القرفة هي أحد أنواع التوابل التي يتم الحصول عليها من فروع أشجار الدارسين، وتعود أصول هذه النباتات إلى منطقة البحر الكاريبي، وجنوب شرق آسيا، وأمريكا الجنوبيّة، كما أنّها استُخدمت منذ آلاف السنين في الحضارة المصريّة القديمة، واستُخدمت أيضاً في العصور الوسطى للعديد من الأغراض الطبيّة، وأمَّا الزنجبيل فهو من نباتات العائلة الزنجبيليّة، حيث يستخدم طازجاً، أو مجففاً، أو مطحوناً، أو على شكل عصير، ويعتبر هذا النبات مكوناً شائعاً في المطبخ الآسيوي والهندي، وعادة ما يستخدم بكمياتٍ بسيطةٍ، وقد استخدم منذ آلاف السنين للعديد من الأغراض الطبيّة.[١][٢]

أضرار القرفة والزنجبيل

أضرار القرفة

يعتبر تناول القرفة آمناً بالكميات القليلة إلى المعتدلة، إلا أنَّ تناولها بكميات كبيرة قد يسبب مجموعة من المشاكل الصحية؛ وذلك لاحتوائها على كميات كبيرة من مركب الكومارين (بالإنجليزية: Coumarin)، وألدهيد القرفة (بالإنجليزية: Cinnamaldehyde)، وتبيّن النقاط الآتية أضرار تناول القرفة بكميات كبيرة:[٣]