‘);
}

الكركم والزنجبيل

تُستعمل الأعشاب بشكلٍ كبير من قِبل النّاس؛ وذلك لتأثيرها الكبير في صحّة جسم الإنسان، فاشتهر استخدام بعض الأعشاب كعلاج للعديد من الأمراض، كما يُستخدم بعضها كمواد تجميليّة للبشرة والشّعر، يعدّ كلّ من الكركم والّزنجبيل من الأعشاب المشهورة عند النّاس، وذلك لاحتوائهما على عناصر تعود بالفائدة على جسم الإنسان.

يُسمّى الكركم بالزعفران الهنديّ، وينتمي الى فصيلة الزنجبيل، وتنتشر زراعته في دول الهند، وأندونيسيا، ويمكن استخراجه من جذامير النبتّة؛ بحيث يتمّ طحنه بصورةٍ ناعمة ويصبح لونه أصفراً مائلاً إلى البنيّ، ويحتوي على كميّةٍ كبيرة من الزيوت العطريّة والأصباغ التي تذوب في الماء.

هناك عدّة أنواع من الكركم، وله العديد من الأسماء منها: الكركب، والخرقوم، والزرنب، وبقلة الخطاطي، والهرد، والزعفران الهندي، وعقيد الهند، وعروق الصباغين، كما يحتوي على مركّبات الكركمين وهي: بيسيد يميثوكسي كركمين، ووالديميثو كسي كركمين، وعلى الزيوت الطيارّة مثل: الأتلانتون، والزنجبيرين، والتيرميرون، والراتنجات، والبروتينات، والسكريات.