‘);
}

البابريكا

تُعدّ التّوابل أحد أسرار الطّعام اللّذيذ؛‏ لأنّها تُكسبه النّكهة المُميّزة والرّوائح الشهيّة. تتميّز التّوابل بفوائدها الصحيّة؛ فهي من مُضادّات الأكسدة، ولها دور كبير في الوقاية من الكثير من الأمراض، كالسّرطان، والحساسيّة، والالتهابات، كما أنّ بعض التّوابل ترفع من مُعدّل التّمثيل الغذائيّ، وتُساعد في التخلّص من الوزن الزّائد، مثل الفلفل المطحون، بينما يُعزّز الكركم صحّة ووظائف الدّماغ.[١]

البابريكا من التّوابل المعروفة، وهي بودرة تُصنع من نبات الفلفل المَعروف علميّاً باسم (Capsicum annuum).[٢] وهو نبات حوليّ له ساق مُتفرّعة، يتراوح ارتفاعه بين (50 -150) سم، تكون أوراقه العلويّة خضراء داكنةً، بينما الأوراق السُفليّة خضراء فاتحةً، وأزهاره بيضاء.[٣]

قد تكون البابريكا حلوة المذاق أو حارّة، ويعود هذا لطريقة تحضيرها ونوع الفلفل المُستخدَم في تحضيرها. تُعتبر طريقة تجفيف الفلفل المُستخدَم من الأشياء الهامّة في المُحافظة على الفائدة الغذائيّة في البابريكا؛ حيث يحتفظ الفلفل المُجفّف بالشّمس بفوائدة الغذائيّة ولا يفقدها، بخلاف الطّرق الأخرى المُستخدَمة في التّجفيف التي تُفقد المُنتج فوائده الغذائيّة. تُستخدَم البابريكا في تحضير العديد من الأطباق والوصفات، مثل الوجبات الرئيسيّة التي تحتوي على الدّجاج والسّمك، والسّلطات والشّوربات، والصّلصات كصلصة الجبنة وصلصة البندورة.[٤]