‘);
}

الخرّوب

هو عبارة عن قرون منحنية قليلاً بطول كفة اليد بداخلها بذور تشبه الفاصولياء ومتراصة بشكل متوازٍ، يكون لونها أخضر وعندما تنضج يصبح لونها أسود، وهي من الأشجار دائمة الخضرة التي تنتمي لفصيلة البقوليات، وتتميّز بأنّها تعمّر طويلاً، وتنبت هذه الأشجار في المناطق الرطبة والقريبة من البحار والمناطق الساحلية، ويحتوي الخرّوب على سكر بنسبة 55%، وبروتين بنسبة 15%، والدهون بنسبة 6%.

عصير الخرّوب

عصير الخرّوب، ذلك العصير الذي نشتهيه دائماً ونشتاق له لو مرّ علينا وقت طويل لم نذقه، وهو من العصائر التي تحتوي على فوائد كثيرة، ويحبه الكثير، وخاصّة في شهر رمضان الذي يكثر فيه شرب العصائر بعد يوم طويل من الصوم، ورُبّما لا يرتبط عصير الخرّوب برمضان في كثير من الدول، إلّا أنّ هناك بعض الدول التي تتفنّن في صناعة الخرّوب في شهر رمضان أكثر من أي شهر آخر، ولتكن لديك خلفيّة عن ماضي تلك الشجرة، فهي قديمة جداً، تمت زراعتها في حوض البحر المتوسط قبل 4000 سنة، وكان اليونانيون القدماء على دراية بفوائدها الكثيرة، وكانوا يستعملونها في الكثير من أمور حياتهم، وجاء ذكر شجرة الخرّوب في الكتاب المقدس للدلالة على أنها شجرة مهمة وذات فوائد كثيرة.