‘);
}

اللازانيا

تُعدّ اللازانيا من الأطباق العريقة لدى الإغريقيين ، حيثُ كانوا يقومون بإعدادها بشرائحٍ رفيعة من الباستا ، كان يطلق على القدر الذي يتمّ طهو الطّبق به لازانيا ، حيثُ كانت تعني كلمة لازانيا الطّبق أو قدر الطّبخ ومع مرور الوقت ، تمّ إطلاق إسم لازانيا على هذه الوصفة الرّائعة ، حيثُ كانت بداية إنتشارها في إنجلترا ومن ثمّ انتشرت في جميع أنحاء العالم ، يعتمد إعداد اللازانيا على شرائحٍ رقيقةٍ وعريضةٍ من الباستا مع إضافة الحشوة وصوص البشاميل ، تتنوّع شرائح اللازانيا فتتواجد بأنواعٍ عدة كرقائق اللازانيا الحارّة أو الرّقائق المعدّة من السّبانخ وبعض النّباتات ، والرّقائق المعدّة من أعشاب وطحالب البحر ، كما تتواجد الرّقائق الكلاسيكيّة التي تّعدّ من دقيق القمح القاسي ، ومع اختلاف أنواعها وطرق إعدادها إلا أنّها تنال إعجاب متذوّقوها من الصّغار والكبار على حدٍ سواء .

يعد طبق اللازانيا من الأطباق الغنيّة جداً لإحتوائه على مكوّنات كثيرة توفّر البروتين والكربوهيدرات والسّعرات الحراريّة اللازمة لنشاط يومٍ كامل ، تتنوّع طرق إعداد اللازانيا بإختلاف الحشوات التي يتم إعدادها ، ويبقى صوص البشاميل يرأس قائمة مكوّنات اللازانيا برغم إختلافها وتعدّد مكوّناتها ، إذ يبقى لهذا الصّوص الفرنسي أصالةً عريقةً تضفي نوع من الكلاسيكيّة على طبق اللازانيا وطعمٌ لا يضاهى يزيد الطّبق غنىً ورقيّاً ، واليوم سيدتي سأنقل لكِ بعض حشوات اللازانيا التي يكون أساسها اللّحم المفروم مع إضافة مكوّنات أخرى للتّنويع في إعداد الطّبق إضافةً لطريقة تطبيق اللازانيا في صينيّة الفرن مع إضافة الحشوة عليها وآخيراً إعداد البشاميل المكوّن الرّئيسي لتحضير اللزانيا .