‘);
}

تعتبر الحلويات بدون تزيين كالبنت دون أن ترتدي فستانا يليق بها ويظهر جمالها، التزيين مهم جدا وضروري في إبراز فنيات من يقوم بالصنع، كما أن العامل الجمالي في الأكلات عموما والحلويات خصوصا ثبت فعليا أنه يغير من شهية الشخص ويجعله يقبل على الطعام أو يحجم عنه، كما يفتح شهية الفرد لتناولها أو على الأقل تجربتها، و يمكن ملاحظة هذا بشدة لدى الأطفال خصوصا وأيضا لدى البالغين وإن كان بشكل أكثر كياسة.
تستخدم أدوات كثيرة ف تزيين الحلويات يعتبر أهمها كيس الكريمة ( قمع الكريمة أو كيس الحلواني )

1. و يتوفر كيس الكريمة أو قمع الكريمة في عدة أنواع منها الضعيف البلاستيكي الذي يسخدم مرة واحدة كما في تلك المستخدمة في تلوين الكعك والعجائن والجاتوهات ، و منها القوي وهو الأكثر استخداما وهو ما يناسب الأنواع الأكثر لزوجة من الكريمات وبعض العجائن اللينة كما يمكن غسل هذا النوع من الأكياس لإعادة استخدامه عدة مرات ، كما توجد أكياس مخصوصة من ورق الشمع أو ما يسمى بورق الزبدة وتكون شبه شفافة ومقواة حيث تستخدم في تبطين قوالب الكيك وصواني البسكويت لأنها تمنع الالتصاق، وكذا يمكن أو تستخدمها كيفما يتراءى لك أنه يناسب احتياجك تبعا لمواصفاتها.

كما تعتبر رؤوس التزيين التي تأتي مع الكيس أو القمع بمثابة ساحر أوز، فهى تعطيك مرونة كبيرة في تكوين أشكال واستخدامات عدة ، فكثيرا من الأشكال التي نراها عندي صانعى الحلوى أو الجاتوهات تكون نتيجة لرأس التزيين هذا ، فمنها ما يصنع الورود أو أشكالا كالكروشيه أو ما له عدة فتحات متوازية أو منها ما تكون فتحاته دقيقة وهو ما يستخدم في الكتابة والتخطيط بدقة على وجه القالب المعد ، وتوجد الآن أشكال جاهزة لقوالب حيوانات أو نجوم معدة خصيصا للأطفال.