}
الثّوم
تنتشرُ زراعةُ الثّوم في جميع أرجاء العالم، وتمتازُ أوراقه برائحة نفّاذة مميّزة، ويمكنُ تناولُ الثّوم طازجاً كامل الحبّة أو مدقوقاً مع الطّعام، وكذلك يمكن استعمال الثّوم الجافّ أو اليابس عند الأكل، ويمتاز الثّوم اليابس بفعاليّة أكبر من الثّوم الأخضر.
فوائد الثّوم
- يقلّلُ من ارتفاع ضغط الدم ويمنعُ احتباس السّوائل والأملاح داخل الجسم، ويعملُ على إدرار البول.
- يساعدُ المرضى الذين يعانون من ارتفاع الكولسترول في تخفيضه وبالتّالي يقلّل من أمراض القلب والشّرايين.
- مقويٌ للجسم وفاتحٌ للشّهيّة.
- يقلّلُ من حدوث حالات عسر الهضم، ويخلّصُ الجسم من غازات البطن المزعجة.
- يطهّر الأمعاء ويخلّص البطن من الدّيدان.
- يعالجُ التهاب الحلق والكحّة، ويخفّف من الرّشح لأنّه يعدّ مطهّر قويّ ومضادّ للجراثيم، فهو يزيدُ من مناعة الجسم.
- الموادُ الطيّارةُ في الثّوم تساعد على إذابة البلغم وعلاج الرّبو والشّعب الهوائيّة.
- يعتبر الثّوم مقويّاً للأسنان، ويعالج التهاب الّلثة وتورّمها.
- يعالجُ فروة الرّأس من القشرة ويقوّيها، ويساعدُ في إنبات الشّعر.
‘);
}
طرق حفظ الثّوم
الثومُ مادّةٌ أساسيّةٌ لا غنى عنها داخل المطبخ، ويجب على ربّة المنزل معرفة طرق الاحتفاظ به بشكل صحيح لحمايته من التّلف، ولإطالة مدّة استعماله، وحفظه في المنزل يعني سهولة الوصول إليه واستعماله، وفيما يلي أهمّ طرق تخزين الثّوم في المنزل:
تخزين الثّوم بطريقة جافة
على ربّة المنزل حفظُ الثّوم في مكان بعيد عن أشعّة الشّمس، ولكن يجب أن يكون في مكان ذا مجرىً للهواء، ويوضعُ في غرفة الخزين بجانب النّافذة، أو تقوم بعض ربّات المنزل بالاحتفاظ به أسفل الدّرج، وإن كان الثّومُ محتفظاً بالسّاق بعد القطف من الحقل، ومعلّقة به رؤوس الثّوم، فيمكن تعليقه وربط مجموعة من حزم الثّوم الأخرى به وتعليقها معاً، أو وضع رؤوس الثّوم في أكياس ذات مسامات تسمح بمرور الهواء، وتعليقها بجانب النّافذة، ويجب على ربّة المنزل تفقّد الثّوم من حين لآخر لضمان تخزينه وعدم تعرّضه للتّعفّن أو الاصفرار والجفاف إذا ما تعرّض للشّمس عن طريق الخطأ.
تخزين الثوم بالثلّاجة
وتعتبرُ طريقةُ التّخزين هذه طريقةً سهلةً وفي متناول ربّة المنزل، وما عليها سوى إزالة القشرة الخارجيّة من رأس الثّوم والاحتفاظ بباقي الرّأس داخل الثلّاجة، وبالرّغم من سهولة هذه الطّريقة إلّا أنّ فترة استعمال الثّوم فيها تكون محدودة ولا تصلح لتخزين كمّيّات كبيرة من رؤوس الثّوم، لأنّه من الممكن أن تتعرّض للتّلف.
ويمكن فصل فصوص الثّوم عن بعضها وتقشيرها والاحتفاظ بها في تبروير محكم الإغلاق، وعند أخذ الثّوم منه يجب معاودة إغلاقه بشكل محكم حتى لا تتلف فصوص الثّوم وتنتشر رائحة الثّوم النفّاذة داخل الثلّاجة.
تخزين الثّوم بالفريزر
لحفظ الثّوم لعمر وفترة أطول يمكن تخزينه بفريز الثلّاجة، ويمكن تخزينه بطريقتين:
- تقشيرُ فصوص الثّوم ووضعها في أكياس للتّفريز، وتوزيعها بشكل حصص داخل الفريزر.
- تقشيرُ الثّوم وطحنه في الخلّاط وإضافة الملح إليه لحفظه، ثمّ أخذ الثّوم المطحون وتوزيعه في أكياس للتّفريز مفرغة جيّداً من الهواء، ويمكن وضعُه في تبروير لحفظه، ولكن يجب رشّ ملعقة من زيت الزّيتون على الوجه وإغلاقه جيّداً ووضعه في مكان يسهُل تناوله.