شاي كرك في القرية العالمية
شاي كرك في القريه العالميه … مع استمرار الأجواء الباردة، وبينما لا تزال أمامكم مسافات طويلة يجب تغطيتها لاستكشاف التجارب الفريدة التي توفرها الوجهة العائلية الأولى للثقافة والترفيه والتسوق، القرية العالمية، أنتم بحاجة لتجديد طاقتكم. وليس هناك أفضل من كوب دافئ من الشاي لتحقيق ذلك.
الاستعداد لتسجيل رقم قياسي في غينيس للأرقام القياسية
انضموا إلى القرية العالمية يوم الخميس الموافق 25 يناير للمشاركة في تسجيل رقم قياسي لأضخم حدث عالمي لاحتساء شاي الكرك من خلال كسر الرقم القياسي لأكبر كوب من الشاي الساخن مع غينيس للأرقام القياسية!
واحتفالاً بهذه الفعالية الرائعة، قررنا أن نسلط الضوء على أفضل أنواع الشاي المتوفرة في الموسم 22 من القرية العالمية. وسواء أردتم الاستمتاع بكوب شاي تقليدي، أو بكوب شاي بالحليب، يمكنكم تجديد طاقتكم عبر تذوق أصناف شهية من الشاي من حول العالم.
لمحبي شاي الكرك
سوف تستقبلكم أكشاك شاي الكرك حتى قبل الدخول إلى الوجهة، عند “بوابة العالم” و”البوابة الثقافية”، وتنتشر هذه الأكشاك في جميع أرجاء القرية العالمية، بحيث يفصل بين الكشك والآخر أقل من 50 أمتار. ويرمز “شاي الكرك” أو “شاي ماسالا” إلى الشاي قوي الطعم، حيث يتم تحضير أصناف مختلفة من هذا الشاي في منازل جنوب آسيا بشكل يومي، وهي عبارة عن مزيج من الشاي الأسود والحليب والسكر وحب الهال، يترك ليغلي على نار هادئة. يمكنكم التوجه مباشرة إلى جناح باكستنان لتذوق هذا الشاي بقدح تقليدي من الفخار يدعى “ماتكا”، أو التوجه إلى جناح الهند لتذوق شاي “السماور” اللذيذ، حيث يصنع “السماور” من وعاء معدني كبير على شكل جرة في منتصفها أنبوب عمودي، ويوضع إبريق الشاي عادةً فوق “السماور” ليحافظ البخار المتصاعد منه على حرارة الشاي.
وفي جناح المملكة العربية السعودية، سوف تجدون تشكيلة متنوعة من نكهات شاي الكرك، التي يمكن أخذها إلى المنزل، بدءًا من الشاي المنكه بالهال والخالي من السكر ووصولًا إلى نكهات القهوة والزنجبيل.
لمسة جديدة بنكهة تقليدية
يقدم جناح تركيا الشاي الأسود الطازج، المستورد مباشرة من مقاطعة ريزه الشهيرة. ويمكن تناول هذا الشاي الأسود الصافي بنكهة قوية أو خفيفة، كما يتم تقديمه على الطريقة التقليدية مع قطع السكر البلورية المعروفة بـ “توز شكر” أو مع مكعبين من السكر. يمكنكم الاستمتاع بكوب من الشاي الساخن مع أشهى الحلويات التركية بينما تتجولون في المتاجر المتنوعة.
ولاشك أن سريلانكا هي واحدة من أشهر البلدان في إنتاج الشاي، وليس من المستغرب أن تكون أجود أنواع الشاي المستوردة قادمة من هذا البلد. ويمكن الحصول على الشاي السيلاني الأصلي الشهير بمختلف أشكاله وأحجامه ضمن العديد من الأكشاك في جناح جنوب آسيا، حيث تجدون مجموعة متنوعة من أوراق وخلطات ونكهات الشاي، من الياسمين إلى الليمون والهال والزنجبيل.
وإن كنتم قد تذوقتم كفايتكم من الشاي الأسود، يمكنكم التوجه إلى جناح الإمارات أو جناح إيران لتذوق شاي الزعفران. ويلقب الزعفران بـ “توابل الشمس الساطعة” ليس فقط بسبب لونه الأحمر أو الأصفر أحياناً، بل يعتقد بأن له خصائص تحسّن المزاج، كما أنه يحتوي على عناصر كيمياوية عديدة تساعد على خفض ضغط الدم والوقاية من أمراض القلب.
وبالحديث عن الصحة، يمكنكم أيضًا العثور على الكثير من أصناف الشاي الخفيف وبنكهات مختلفة في جناح المغرب؛ للذاكرة القوية، ينصح بالشاي بالنعناع، المشروب الأكثر شعبية في ذلك الجناح، ويمكنكم الاستمتاع به هناك أو أخذه إلى المنزل.
أما إن كنتم تبحثون عن تجربة مختلفة كليًا، توجهوا إلى جناح افريقيا، حيث تجدون “أبوستو”، الذين يقدم المشروبات التقليدية الإثيوبية بأسلوب جديد كليًا. سوف يبقيكم هذا الفريق الودود المفعم بالحيوية بكامل نشاطكم بينما ينشدون “أبوستو” (التي تترجم حرفيًا بمعنى “مذهل”)، وعند طلب الشاي، سيطلبون منكم التوقيع بأسمائكم على الجدران بأقلام ملونة. ولابد من تذوق شاي “جراك”، وهو صنف خاص من الكرك يتم إعداده في إثيوبيا في إبريق يسمى “جيبينا”.
ليس هذاما تبحث عنه؟
حسنًا، يمكن لمن لا يفضلون المشروبات الساخنة، دغدغة براعم التذوق لديهم بالشاي الفوار المتوفر في شارع الأكشاك. والشاي الفوار يشبه الحليب المنكّه، ويمكن أن يضاف لشاي الحليب المثلج هذا نكهات الشوكولاتة والموكا والفانيلا، وبعض الفقاعات الصغيرة الفوارة. أو ربما يمكنكم الاستمتاع بالشاي المثلج في مطعم “آي ووك”، بينما تتذوقون بعض الأطباق الشهية التي يقدمها.
وأما تجربة احتساء الشاي الأكثر تفردًا، فهي في جناح الصين. فإن كنتم ترغبون بتجربة شيء مختلف كليًا، ما عليكم سوى التوجه إلى هذا الجناح المميز حيث سيذهلكم تنوع وغنى النكهات والأصناف التي يقدمونها. بدءًا من الورد البري وحتى اللافندر والتوت البري “غوجي” وشاي ماتشا الأخضر الشهير. يتفرد الجناح الصيني بتقديم أكثر المشروبات غرابة ليلبي أذواق الزوار الباحثين عن كل جديد. يمكنكم التحدث مع الخبراء الموجودين في الأكشاك وسوف يطلعونكم على أفضل تقنيات إعداد كل نوع.
وأيًا كانت تفضيلاتكم، تقدم القرية العالمية تجارب متنوعة تلبي مختلف الأذواق. ولاشك بأن قدرة هذه الوجهة على الجمع بين مختلف الجنسيات والثقافات من حول العالم للاستمتاع بكوب من الشاي، هو أمر جدير بالتقدير والثناء.