}
تعتبر زبدة الفول السوداني أحد ألذ الأطعمة التي يفضل الكثيرون تناولها ،حيث تمثل نوعاً جديداً و مختلفاً من الأطعمة التي يحبها الناس بمختلف أعمارهم ،ويقوم الكثير من الناس بشرائها جاهزة من الأسواق وذلك لاعتقادهم كونها لا تعتبر من الوجبات سهلة التحضير ولذلك يتم اللجوء للوصفات الجاهزة منها ولكن في الكثير من الأحيان يقوم البعض بعمل هذه الوصفة جاهزة في المنزل ،حيث يتم تحضيرها بطرق مختلفة يفضل الكثيرون استخدام إحدى هذه الطرق السهلة في الإعداد والتحضير وفيما يلي إحدى هذه الطرق البسيطة:
المقادير:
- كمية من الفول السوداني المحمص ودون أي إضافات مثل الملح والزيت.
‘);
}
طريقة التحضير:
- في البداية نقوم بوضع كمية الفول السوداني المحمص بدون الإضافات في الخلاط ونقوم بخلطه حتى يطحن بشكل جيد ونترك الخلاط يعمل فترة من الزمن تعادل تقريباً خمس دقائق.
- بعد ذلك سنحصل عليها وكأنها سلسة وناعمة ونتركها حتى تصبح سلسة أكثر فترة من الزمن .
- ومن ثم نتأكد من أنها أصبحت جميع الكمية سلسة وناعنة ولا يوجد فيها أي تكتلات.
- وبعد أن نتأكد من أنها أصبحت ناعمة تماماً سوف نلاحظ بأنها تحوي كمية من الزيت ونلاحظ بأن قوامها أصبح كالزبده .
- وهكذا نكون قد حصلنا على الزبدة الناعمة ونستطيع استخدامها وتخزينها في الوعاء المناسب .
- وحتى نتأكد من حفظها بشكل جيد يجب علينا أن نخزنها في الوعاء المناسب لمدة أسبوعين وذلك على درجة حرارة الغرفة ،أما إذا رغبنا بحفظها أكثر فنضعها في الثلاجة وهنا سوف تبقى صالحة للإستخدام مدة ستة أسابيع والسبب في ذلك أن الزبدة لا تحتوي أياً من المواد الحافظة لذلك لا بد علينا من حفظها بشكل جيد.
- من أهم الإضافات التي التي تمثلها هذه الزبدة إضافتها للشوكولاته ونتركها في حمام ماء ساخن حتى تذوب ممع بعضها وتصبح مثل العجينة.
وهكذا نلاحظ حصولنا على نوع من ألذ أنواع الزبدة التي تمثل إضافة مختلفة على الأطعمة وتعطيها طعماً شهياً ولذيذاً ،بالإضافة لكل ذلك نلاحظ الطريقة المتناهية في السهولة والتي قمنا من خلالها بتحضير هذه الزبدة ،حيث لم نستخدم أي نوع من أنواع الإضافات الضارة كالمواد الحافظة مثلاً بل على العكس استفدنا من كمية الزيوت الموجودة في الفول السوداني نفسه دون الحاجة لإضافة المزيد من الزيوت والدهون،وكذلك نلاحظ أنها ذات فائدة صحية كبيرة ممكن للشخص أن يجنيها من خلال تناولها عدا عن الفائدة الإقتصادية التي سوف نجنيها بسبب تحضيرها في المنزل ،فكما أسلفنا سابقاً هي من الوصفات غالية الثمن والتي قد تثقل كاهل الشخص أثناء شرائها بشكل مستمر من الأسواق.