علاج الماء الابيض في العين بالاعشاب
علاج الماء الابيض في العين بالاعشاب هل هو ممكن ؟ في البداية لنعرف ما هو الماء الابيض في العين ، هو إعتدام عدسة العين أو الساد هي أسماء لمرض واحد يُصيب حاسة الرؤية لدينا، وتزداد المخاوف حول هذه المشكلة الصحية مع ازدياد حالات العمى لأكثر من عشرين مليون شخص حول العالم .
مخاطر المرض وأعراضه
يُسبب المرض ضبابية الرؤية وصعوبتها نهاراً وعدم وضوحها ليلاً وتلاشي الألوان، ورؤية الهلات حول الأضواء، وتغير عدسة العين للون الأبيض أو الرمادي .
أسباب المرض
يحدث الساد نتيجة تقدم العمر، ومرض السكري، والتدخين والكحول، ونقص الفيتامينات، والصدمات النفسية، والتداخلات الدوائية، والإصابة بالأمراض، والتعرض لأشعة الشمس طويلاً، إلى جانب العوامل الوراثية والعيوب الخلقية .
علاج الساد
علاج الساد يكون غالباً بشكل جراحي، ولكنه غير متوفر في معظم أنحاء العالم، لذلك نجد ضرورة تقديم بعض العلاجات المنزلية التي تستطيع إيقاف المرض وتخفيف آثاره، وهذه العلاجات تتمثل بالتعديلات الغذائية، فدعونا نلقي نظرة فاحصة عليها .
الموزوالجزر
الجزر من أشهر المواد الغذائية المنصوص عليها لحل مشاكل البصر، فهو يمنع تشكل اللويحات وترسب البروتين بالعين .
وبشكل عام إن الفواكه والخضروات البرتقالية والصفراء تعمل على تأخير ضبابية الرؤية، نظراً لوجود أنزيم اللوتين فيها، وإن الموز في مقدمتها .
السبانخوالبابايا
تساعد السبانخ في علاج الساد، بما تحتويه من مغذيات نباتية فعالة في ترميم الضرر الناجم عن عمليات الأكسدة وترسب البروتين بالعين، كذلك الحال مع ثمرة البابايا التي تساعد في تخفيف أعراض الساد بالعين .
الثوم
مادة الأليسين بالثوم مادة فعالة في مكافحة الفطريات والجراثيم من أجل إعطاء جهازنا المناعي دفعة منشطة وداعمة لوقف تطور الساد مع تقدم العمر .
العسل
العسل من أنقى المواد المغذية الحاوية على مضادات الأكسدة المحاربة لأعراض الساد .
اللوز
تتمثل قدرات اللوز الصحية بغناه بالأوميغا3، ويمكننا نقع اللوز بالماء ليلاً، وشرب الناتج عند الصباح الباكر .
الشاي الأخضر
مضادات الأكسدة الغنية بالشاي الأخضر تعتبر مصدر موثوق لتخفيف الأكسدة بالعين وشفاء الساد فيها، ومنع ضبابيتها .
الزنجبيل والليمون
شراب الزنجبيل والليمون علاج مثالي للساد، واستهلاكه يكون أسبوعياً، من أجل إمداد الجسم بدفعات قوية من الطاقة ومضادات الأكسدة .
تحذير
إن تطور الساد بدون اتخاذ العلاج قد يؤدي للعمى، وإن استشارة الطبيب خطوة ضرورية لمعرفة مدى تطور الحالة وفعالية العلاجات المنزلية المستخدمة في تخفيف تطور .