‘);
}

الخروب

الخَرّوب أو الخرنوب، تذكر المصادر العالمية أنّ التسمية أصلها عربي، وهي شجرة دائمة الخضرة تنتمي إلى الأسرة (تحت الفصيلة) تعيش بشكل طبيعي في المنطقة المُتوسطة، بما يشمل المشرق العربي والمغرب العربي، ومن الدول العربية الموجودة فيها غابات الخروب ليبيا بالقرب من مدينة البيضاء. يستخرج منها شراب حلو المذاق يسمى “الرُب” يضاف أحيانا إلى العصيدة.

فوائد الخرّوب

  • يضبط حركة الأمعاء؛ حيث يعالج الإسهال والإمساك في الوقت ذاته، وفي حال حدوث الإسهال للرضّع ما عليك إلّا إضافة ملعقة من مسحوق الخرّوب إلى الحليب الّذي يشربه الطفل.
  • يعدّ الخرّوب مضادّاً حيويّاً ومضادّاً للطفيليّات، وقاضياً سريعاً على الجراثيم كونه قلويّاً معالجاً للحموضة، وممتصّاً للسموم الموجودة في الأمعاء.
  • توجد بالخرّوب مادّةً صمغيّةً تساعد على التخلّص من قرحة المعدة والأمعاء؛ فتشكّل هذه الصّبغة مادّةً عازلةً تساعد على التئامها، وتقتل البكتيريا والطفيليّات الموجودة داخل جسم الإنسان.
  • يُخفّف السّعال الحاد، ويوسّع الشّعب التنفسيّة.
  • يستفاد من الخرّوب كشرابٍ أو كدبس؛ بحيث يقاوم عوامل التحسّس ويستخدم للأطفال لأمانه ولعدم وجود آثارٍ جانبيّةٍ له.
  • يعدّ الخرّوب مدرّاً جيّداً للبول، وبذلك يُساعد على تخليص الجسم من الماء الزّائد، ولهذا يستخدم لمرضى الاستسقاء.
  • يدر الحليب لدى المرأة المرضع؛ لما يحتويه من فيتامينات ومعادن وتركيبة كيماويّة، فيعطي الحليب قيمة غذائية أعلى.
  • يقلّل حالات القيء ومقدّماتها بسبب الخاصيّة القلويّة الموجودة فيه.
  • ثبتت قدرته على خفض نسبة السكّري ونسبة الكولسترول، ناهيك عن قدرته العالية على تنشيط الدّورة الدمويّة.
  • يقوّي ويزيد كفاءة جهاز المناعة.
  • يقوّي الجهاز العصبي كونه يحتوي على فيتامين (أ)، و (ب) بأنواعه.
  • تمّ اختياره كحلٍّ مناسبٍ لمشكلة هشاشة العظام المنتشرة بين النّساء، فخلوّه من الأوكساليك يمنع امتصاص الكالسيوم وباقي العناصر المعدنيّة.