‘);
}

الشوفان والحليب

يُعتبر الشوفان من الحبوب الكاملة، ويُعدّ مصدراً غنيّاً بالألياف؛ وخاصةً ألياف البيتا جلوكان (بالإنجليزية: Beta-glucan)، كما أنّه غنيٌّ بالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، ويُزرع بشكل رئيس في أمريكا الشمالية وأوروبا، ويمكن القول إنّ حبوب الشوفان الكاملة تُعدّ المصدر الوحيد لمجموعة فريدة من مضادات الأكسدة، والتي تُعرف باسم أفينانثرامايد (بالإنجليزية: Avenanthramides)؛ والتي تمتلك تأثيراتٍ وقائيّةً ضدّ أمراض القلب، ويشكل النشاء النسبةَ الأكبر من حبوب الشوفان، والذي يتكون من عدّة أنواعٍ مقسمةٍ حسب قابليتها للهضم؛ حيث يحتوي على ما نسبته 7% من النشويات سريعة الهضم والامتصاص، و22% من النشويات التي يتم هضمها ببطء، بالإضافة إلى 25% من الألياف غير القابلة للهضم، وتساعد هذه الألياف على تعزيز صحة الأمعاء، وتغذية البكتيريا المفيدة في الأمعاء.[١]

ويُعرّف الحليب على أنّه سائل أبيض تنتجه الثدييات لإطعام صغارها حتى تصبح قادرة على تناول الطعام الصلب، ويُعدّ حليب الأغنام والأبقار والماعز الأكثر استهلاكاً في العالم، وذلك لما يحويه من مواد مغذّية وفيتامينات ومعادن مهمّة لصحّة الجسم؛ حيث يساهم الكالسيوم على سبيل المثال في حماية الجسم من الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis)، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك العديد من الأشخاص الذين لا يستطيعون هضم اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose)؛ وهو السكر الموجود في الحليب، وذلك لعدم قدرة أجسادهم على إنتاج ما يكفي من إنزيم اللاكتاز (بالإنجليزية: Lactase) والذي يحتاجه الجسم لتكسير وهضم اللاكتوز.[٢][٣]