}
الطبخ بطريقة صحيّة
يتجه الكثير من الأشخاص في وقتنا الحالي إلى الطّبخ بطريقةٍ صحيّةٍ وذلك بسبب انتشار الأمراض التي لها علاقةٌ وطيدةٌ بالطّريقة التي يتناول فيها المرء طعامه وبالطّريقة التي طُبخ فيها، ومما لا شكّ فيه أنّ نسبة السمنة والسكّري ارتفعت ارتفاعاً ملحوظاً وكبيراً في العقد الأخير من الزّمن، ويرجع السبب في ذلك إلى عادات الطعام السيّئة وطرق الطبخ السّريع مثل القلي.
يُمكن لجميع الأكلات أن تكونَ وجبةً صحيّة إذا تمّ تحضيرها بالطّريقة الصّحيحة، ويبدأ ذلك من خلال استخدام البدائل الصحيّة مثل شوي اللحوم بدلاً من قليها، أو التقليل من كميّة الزيت المُستخدم، وتحضير الخُضار بطريقة التحمير السريع، لكي لا تفقد الكثير من الفوائد الموجودةِ فيها، فهذه الخطوات البسيطة يُمكن أن تغيّر من النظام الغذائي العادي إلى نظامٍ صحيٍ بسيط.
‘);
}
خطوات الطبخ الصحي
- يجب المحافظة على المواد الفعالة والفيتامينات الموجودة في الطّعام من خلال طبخها بالبخار، أو القلي السريع، أو الشي، فهذه هي أكثر طرق الطّبخ صحيةً.
- استخدام الأعشاب، والخل، والطماطم، والبصل، أو الصلصات قليلة الدسم لتنكيه الطّعام، بدلاً من استخدام مكعبات الدجاج الجاهزة الضّارة جداً لصحة الإنسان.
- استخدام المواد المتوفرة لديكِ مثل استعمال الفريزر لتجميد المواد الطازجة، وحفظ عدّة وجبات لتوفير الوقت عن طريق طبخ كميّة كبيرة من وجبةٍ معيّنة وتجميدها، ثمّ تسخينها مُجدداً في الأوقات التي لا يجد فيها المرء وقتاً لإعداد الطعام أو يكون مُتعباً.
- عدم استخدام خلطات البهارات الجاهزة؛ لأنّها مليئة بكمية كبيرة من الملح، ومحاولة تعزيز الطّعم بعصير الليمون، أو برش الليمون، أو الفلفل الأحمر الحار المطحون والتخفيف من استخدام الملح.
- المواد المحفوظة والمعلّبة تحتوي على كميّةٍ عاليةٍ من الصوديوم أي الملح، لذا يُفضل استخدام المعلبات التي تحتوي على كميّةٍ منخفضة من الصوديوم وتصفيتها وغسلها تحت الماء البارد للتخلّص قدر الإمكان من الملح الموجود فيها، ويُفضّل دائماً اختيار المواد المجمدة بدلاً من المعلبات في حال عدم توفر الطازج منها.
- اختيار الحبوب الكاملة كجزءٍ من النظام الصّحي واستبدال كافة المواد المصنوعة من الطّحين الأبيض بها مثل الخُبز، والمعكرونة، أو يُمكن التخفيف من استخدام الطحين الأبيض من خلال استخدام نصف الكميّة من الطّحين الأبيض والنصف الثاني من طحين القمح الكامل.
- استخدام الأرز البني عوضاً عن الأرز الأبيض، مع الإشارة بأنّ الأرز ذات الحبّة الطويلة يكون صحياً أكثر من الأرز الأبيض القصير.
- استخدام منتجات الألبان قليلة الدّسم عند الخبز، واستبدال الصلصات الثقيلة والكريمة باللبن الرائب.