‘);
}

مقدمة

اختلفت الثقافات العربية باختلاف الحدود والأماكن، وأصبحت العادات والتقاليد تتشابه فقط في حدود تلك المناطق، وأصبحت العادات التي تتعلق بحياتنا منوطة بكيفية التعامل مع الأخرين في مختلف الأوقات، وعلى اختلاف الأصعدة، والأطعمة هي جزء من العادات والتقاليد التي أصبحت عنواناً من عناوين الأمة العربية من شرقها لغربها، ولو أردت أن تتعرّف على نمط مجتمعٍ ما، فانظر إلى طريقة تحضيرهم للطعام، أو كيف يتعاملون مع الحياة بصفةٍ عامة، فهذا هو السبيل الوحيد للتعامل معهم.

إنّ الأسرة بصفةٍ عامة تحب أن تتناول الطعام العربي أكثر من الأطعمة الخفيفة الغربية، والتي من الممكن أن تكون صحية أكثر من غيرها، ولكن اهتمامنا بالكمية أكثر من اهتمامنا بالنوعية جعلت أطعمتنا في غالب الأمر غير مفيدة للجسم على الإطلاق، وهذا ما تم تفاديه من خلال إضافة العديد من العناصر التي تعمل على تمكين الجسم من تناول الأطعمة بشكل عام، والحصول على الفائدة المرجوة من كل وجبة.

يتنوع طعامنا ما بين لحوم وخضار وبقوليات، وأكثر الأطعمة التي تستهوينا خاصةً في هذه الأجواء الباردة هي الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدسم، الذي يبعث الدفء في الجسم، ويمده بالطاقة التي تمكنه من متابعة اليوم بكافة أعماله مهما كان الجو سيئاً أو بارداً.