}
الصبّار
يمتلك الصبار العديد من المُسمّيات؛ ففي سوريا، والعراق يُعرَف بالصبّار، أمّا في تونس، وليبيا فيُسمّى الهنديّ، بينما يُطلَق عليه في الجزائر والمغرب الكرموس، وكذلك فاكهة الهنديّ، أمَّا في اليمن فتُعرَف بالبلس، والتينة، في حين يُطلِق عليه المصريّون اسم التّين الشوكيّ، وقد عُرفَ الصبّار منذُ آلاف السّنين باستخدامه بشكلٍ أساسيٍّ في الطّهي في أمريكا الوسطى، والمكسيك، وعلاوةً على ذلك فقد انتشر استهلاكه حول العالم كأحد مُكوِّنات النِّظام الغذائيّ المُتوازن.[١]
ويُمكن تقشير فاكهة الصبار، وتناوُلها نيئة، أمّا ساق نبات الصبار المُسطحة فتسمى بـ Nopales، ويُطلق على ألواحها Nopalitos، ومن الجدير بالذكر أنَّ البعض يستهلك الصبار لتعزيز صحة الجسم، كما يتوفَّرُ على هيئة مُكمِّلاتٍ غذائيَّةٍ بعدّة أشكال؛ كالأقراص، والسوائل، والكبسولات، وفيما يتعلَّق بأجزائه القابلة للأكل؛ فإنَّه يُمكن استهلاك اللّب، والجذع، والبذور، وكذلك السيقان.[٢][٣] ويمكن تناوُل الصبّار على شكل عصيرٍ، أو شاي، أو مُربّى.[٤]
‘);
}
القيمة الغذائيّة للصبّار
يُبيِّن الجدول الآتي القيمة الغذائيّة لكل 100 غرامٍ من نبات الصبّار النيئ:[٥]
العنصر الغذائيّ | القيمة الغذائيّة |
---|---|
الماء | 87.55 ميليلتراً |
السعرات الحراريّة | 41 سعرةً حراريّةً |
البروتينات | 0.73 غرام |
الدّهون | 0.51 غرام |
الكربوهيدرات | 9.57 غرامات |
الألياف | 3.6 غرامات |
الكالسيوم | 56 مليغراماً |
الحديد | 0.3 مليغرام |
المغنيسيوم | 85 مليغراماً |
الفسفور | 24 مليغراماً |
البوتاسيوم | 220 مليغراماً |
الصوديوم | 5 مليغراماتٍ |
الزنك | 0.12 مليغرام |
النحاس | 0.08 مليغرام |
السيلينيوم | 0.6 ميكروغرام |
فيتامين ج | 14 مليغراماً |
فيتامين ب1 | 0.014 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.06 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.46 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.06 مليغرام |
الفولات | 6 ميكروغراماتٍ |
فيتامين ب12 | 0 ميكروغرام |
فيتامين أ | 43 وحدةً دوليّةً |
البيتا الكاروتين | 25 ميكروغراماً |
الدهون المُشبعة | 0.067 غرام |
الدهون الأحادية غير المُشبعة | 0.075 غرام |
الدهون المُتعددة غير المُشبعة | 0.213 غرام |
فوائد الصبّار
فوائد الصبّار حسب درجة الفعالية
يمكن للصبار أن يقدّم العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ولكنّ فعاليته غير مؤكدة لجميع هذه الفوائد، ونذكر منها ما يأتي:[٦][٧]
احتمالية فعاليته Possibly Effective
- خفض مستويات السكر في الدم: حيث ظهر أنّ استهلاك جرعةٍ واحدةٍ من نبات الصبار من قِبل بعض الأشخاص الذين يعانون من السكري قد قلّل مستويات السكر في الدم لديهم بنسبة تتراوح بين 17% إلى 48% ولكن لا يوجد حتى الآن ما يؤكد أنّ استهلاكه المستمرّ مدّةً طويلة قد يمتلك هذا التأثير،[٧] وحسب مراجعةٍ أُجريت من مدرسة طبّ هارفارد عام 2003 حول مدى سلامة وفعاليّة استهلاك الأعشاب بجرعةٍ دوائيّةٍ من قِبل مرضى السكري فقد ظهر أنّ الصبار قلل مستوى سكر الدم الصياميّ، ومستويات الإنسولين، كما أنّه قد حسّن من حساسية الإنسولين دون أن يُسبّب أيّة آثار جانبيّة، لكن ما تزال هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات طويلة الأمد،[٨] وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا التأثير المُحتمل للصبار في خفض مستوى سكر الدم قد يعود لارتفاع محتواه من الألياف، والبكتين، ممّا قد يؤثّر في نقل الجلوكوز من الأمعاء، ويقلل من امتصاص سكر الدم، ويساهم في تحسينه، وبشكل عام يمكن لاتّباع نظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الألياف غير القابلة للذوبان في الماء أن يقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.[٦][٩]
لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence
- التقليل من اعراض مرض فرط كوليسترول الدم العائلي (بالإنجليزية: Inherited high cholesterol)؛ إذ إنّ استهلاك لبَّ فاكهة الصبار يوميّاً مدّة 4 أسابيع مع اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ قد يخفض مستويات الكوليسترول الكليّ والكوليسترول الضار عند الاشخاص الذين يعانون من هذا النوع من فرط الكوليسترول،[٧] وذكرت دراسةٌ صغيرةٌ من جامعة فيينا عام 2003 أنّ استهلاك 250 غراماً من الصبار يومياً مدة شهرين من قِبل 8 أشخاص أصحاء و8 أشخاص يعانون من فرط كوليسترول الدم العائلي بدرجة بسيطة قد قلل من نشاط الصفائح (بالإنجليزية: Antiplatelet activity) لديهم، كما حسّنَ من حساسية الصفائح الدمويّة والتحكّم بوقف نزف الدم، ممّا قد يُعدّ جيداً لجهاز الدوران والأوعية الدموية.[١٠][٦]
- التقليل من أعراض تضخم البروستاتا: حيث وجدت دراسة مبكرة نُشِرت في مجلة Herbs, Spices & Medicinal Plants عام 1993 أنّ مسحوق زهور الصبار قد يقلل من الأعراض التي ترتبط بتضخم البروستاتا، مثل: الإحساس بالحاجة للتبول، أو امتلاء المثانة.[١١][٧]
- جيّدٌ للمتلازمة الأيضية: حيث يُحسن الصبار من مؤشرات الدهون في الدم، وذلك حسب ما ذكرته دراسةٌ أوليّةٌ تم فيها استهلاك منتجٍ يحتوي على أوراق نبات الصبار مع اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ مدّة 6 أسابيع من قِبل 68 سيدة تعاني من المتلازمة الأيضية يتراوح عمرهنّ بين 20 إلى 55 سنة، ويعنين من زيادة الوزن أو السمنة، وظهر فيها احتمالية تقليل الدهون الثلاثية عند 42 سيدة يزيد عمرهنّ عن 45 سنة، بالإضافة إلى انخفاض مستوى الكوليسترول الضار، وخاصّةً بعد 14 يوماً من الدراسة.[١٢][٧]
- المساعدة على مكافحة العدوى الفيروسية: حيث يمكن أن يساعد أحد مستخلصات نبتة الصبار من نوع Opuntia streptacantha على تثبيط تكاثر الفيروسات، مثل: فيروس الإنفلونزا أ، وفيروس نقص المناعة البشرية، وفيروس الهربس البسيط، وقد تبين أنّ المادة المُثبّطة الفعّالة الموجودة في المستخلص هي بروتينٌ يوجد بشكلٍ أساسي في جدار النبات، وهذا بحسْب دراسةٍ أٌجريت في جامعة بيرمنغهام عام 1996.[١٣][٦][٧]
- تخفيف الوزن: اختلفت الدراسات حول تأثير الصبار في خسارة الوزن؛ حيث ذكرت دراسةٌ أوليّةٌ الصبار لم يقلل الوزن لدى الأشخاص الأصحاء أو من يعانون من زيادةٍ في الوزن،[٧] ولكن من جهةٍ أخرى بيّنت مراجعةٌ منهجيّةٌ وتحليلٌ شموليٌّ لعدّة دراسات أنّ الصبار يمتلك تأثيراً بسيطاً في تقليل مؤشر كتلة الجسم ونسبة الدهون ومستوى ضغط الدم والكولسترول، لكنّ هذا التأثير لا يصل لمستوى الأهميّة العلميّة، ولا تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد تأثيره.[٦][١٤]
- المساعدة على التخفيف من قرحة المعدة: ففي دراسةٍ نشرت في مجلة Ethnopharmacology عام 2001 أُجريت على الفئران المصابة بقرحة المعدة التي يُسببها الإيثانول، تبين أنّ ساق نبتة الصبار (بالإنجليزية: Cladodes) قد ساهم في التخفيف من قرحة المعدة لديها،[١٥] وبحسب دراسة من جامعة مسينا عام 2007 فقد تبيّن أنّ التأثير المخفف لقرحة المعدة لساق نبتة الصبار التي تحتوي على جزئيات الكربوهيدرات المُكونة بشكل أساسي من الصمغ والبكتين إلى محتواها من الصمغ،[١٦] لكن ما تزال هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات البشرية لتأكيد هذه الفائدة.[٦][٧]
فوائد الصبّار للمفاصل
يمتلكُ الصبّار خصائص مُضادةً للأكسدة والالتهابات، نتيجةً احتوائه على مُركّبات الفلافونيدات (بالإنجليزيّة: Flavonoids) بنسبةٍ عاليةٍ، والتي تنتمي إلى عائلة الكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)؛ التي تكافح الجذور الحرّة الضارّة في الجسم وتقلل الالتهابات، وقد تبيَّن أنَّ الصَّبار يُمكن أن يُساعد على الحدِّ من الآلام النّاتجة عن الالتهابات، بالإضافة إلى تعزيز صحّة المفاصل، وحماية خلايا الجسم، كما أنَّه يُخفِّف من انتفاخ العضلات، ويُعتقَدُ أنَّه يثبط السّموم الموجودة في الجسم، ويُمثِّل الحلَّ الطبيعيَّ للتخفيف من مشاكل الالتهابات،[١٧] وعلاوةً على ذلك فقد كشفتْ دراسةٌ أولية نُشرت في مجلة Fitoterapia عام 2001، وأُجريَتْ على مجموعة فئرانٍ مُصابةٍ بالتهاباتٍ مزمنةٍ؛ أنَّ المُستخلَص الميثانوليّ لسيقان نبات الصبّار أظهرَ تأثيراً مضاداً للالتهابات، لاحتوائه على أحد أنواع الستيرول النباتي وهو مركب يُدعى بـ Beta-sitosterol، ويماثل شكل مركب الكوليسترول.[١٨]
فوائد حبوب الصبّار
يُمكن الحصول على الفوائد التي ذُكرتْ سابقاً من خلال تناول مُكم¬لات الصبّار التي يتمّ الحصول عليها من الصيدليّات، ومحلّات الأغذية الطبيعيّة، بالإضافة إلى إمكانيّة شرائها عبر الإنترنت، ولا بُدَّ من التّنويه إلى أنَّه لا وجود لجرعةٍ محددة لهذه المُكمِّلات، كما يُنصح بتجنُّب استهلاكها من قِبَل الأطفال؛ وذلك لعدم وجود معلوماتٍ كافيةٍ حول سلامة تناوُلهم لها، وبشكلٍ عام؛ فإنَّه ينبغي استشارة الطَّبيب قبل استعمالها؛ لمعرفة الآثار الجانبية المُحتملة التي يمكن أن تنتُج عند استهلاكها.[٢][١٩]
فوائد بذور الصبّار
يحتوي لبُّ فاكهة الصبّار على بذورٍ ذات ألوانٍ عديدةٍ تتميَّز بشكلها الذي يُشبه القرص، وتُعدُّ هذه البذور مصدراً غنيَّاً بعنصري الزّنك، والفسفور، ومن الجدير بالذِّكر أنَّ زيت الصبّار الغنيّ بالأحماض الدّهنية المُتعددة غير المُشبعة (بالإنجليزيّة: Polyunsaturated fatty acid) يُستخرج منها أيضاً، بالإضافة إلى القشور.[٦]
فوائد عصير الصبّار للتخسيس
ساهم انتشار العديد من المواقع، والإعلانات التي تهتمُّ بإنقاص الوزن، وخاصَّةً تلك التي تعودُ لشركات إنتاجِ، وبيعِ منتجات خسارة الوزن، في نشر مفاهيم خاطئةٍ حول الآليّة الآمنة والطبيعيّة لإنقاص الوزن، لذلك فإنَّ من الضروريّ الإشارة إلى أهميّة اتّباع المُمارسات الصّحيحة التي تدعم خسارة الوزن، وتحافظ على ثباته؛ وبالتّالي تعزيز صحّة الجسم، والمساعدة على الشّعور بالتحسّن، ومنها؛ الأكل الصحيّ، وممارسة الرّياضة، وامتلاك الدّافع، إضافةً إلى الحرص على البقاء بصحّةٍ جيّدة،[٢٠][٢١] وقد أشارت دراسة نشرت في مجلة Current Therapeutic Research عام 2014 ومُدّتُها ثلاثة أشهرٍ، شارك فيها عشرون شخصاً من البالغين الأصحّاء، وتم تزويد مجموعةٍ منهم بِحَبَّتين منمكملات تحتوي على ألياف الصبّار ثلاث مرّاتٍ يوميّاً خلال الوجبات الغذائيّة الرئيسيّة، وقد كشفتْ هذه النتائج أنّ ألياف الصبّار تُحفِّز ارتباطها بالدّهون وإخراجها عبر البراز، ممّا يقلل من كميّة الدهون المتوفّرة لامتصاصها في الجسم دون حدوث أية آثارٍ جانبيّةٍ، ممّا يُساعد على تقليل وزن الجسم.[٢٢]
فوائد الصبّار للحامل والمُرضع
ليست هناك دراساتٌ تشير إلى أنّ الصبار يوفر فوائد خاصّةً للنساء خلال فترتي الحمل والرضاعة، كما أنّه ليست هناك معلوماتٌ تؤكد سلامة استخدامه خلال هذه الفترات.[٢٣]
فوائد فاكهة الصبّار للسكريّ
أشارت العديد من الدِراسات إلى أنّ الصبّار قد يقلل خطر تطوُّر مرض السكري، ويساهم في التخفيف منه، فقد تبيّن في دراسةٍ صغيرةٍ نشرتْها مجلة Journal of the Academy of Nutrition and Dietetics عام 2014 أنَ تناوُل الصبّار إلى جانب وجبة إفطارٍ غنيَّةٍ بالكربوهيدرات من قِبل المصابين بمرض السكري من النوع الثاني يُمكن أن يحدَّ من مستويات سكر الجلوكوز في الدّم بعد الأكل، إضافةً إلى خفض نسبة الإنسولين،[٢٤] ومن ناحيةٍ أخرى فقد ذكرَتْ مُراجعة نشرت في مجلة Frontiers in Pharmacology عام 2017 حول تأثير استهلاك أحد المنتجات التي تتكون من أنواع مختلفة من الأعشاب بما فيها الصبار في المساعدة على التحكم بمستوى سكر الدم، لكن ما تزال هناك حاجةٌ للمزيد من الدّراسات؛ للتحقُّق من هذه النّتائج قبل استخدامها من قِبل مرضى السكري من النوع الثاني.[٢٥][٢]
وتجدر الإشارة إلى أنّه يُنصح بالحذر عند استهلاك مكملات الصبار من قِبل الأشخاص المصابين بمرض السكريّ إضافة إلى الانتباه لمستويات السكر لديهم، وخاصّةً لمن يعانون من نقص سكّر الدّم (بالإنجليزيّة: Hypoglycemia)، إذ إنّ الصبار يمكن أن يقلل مستويات السكّر في الدّم.[٢٦]
فوائد الصبّار للقولون
يتميّز الصبار بمحتواه من الألياف الغذائية، والعديد من العناصر الغذائية التي قد توفر فوائد صحية للجهاز الهضمي،[٢٧] وعلى الرغم من ذلك فليست هناك دراسات كافيةٌ تبين فوائد خاصة لتناول الصبار للقولون.
ويمكن قراءة المزيد عن ذلك بشكلٍ مفصل في مقال فوائد الصبار للقولون.
أضرار الصبّار
درجة أمان استخدام الصبّار
يُعدُّ تناوُل الصبّار بالكميّات الموجودة في الطّعام آمناً في الغالب، أمّا استهلاك بعض أجزائه، كالأزهار، والسيقان، والأوراق، واللّب، بالإضافة إلى مستخلصاته، كدواءٍ عبر الفم بكمياتٍ مناسبةٍ، وخلال فترةٍ زمنيَّةٍ قصيرةٍ فإنَّه من المحتمل أمانه.[٢٦]
محاذير استخدام الصبّار
يُمكن أن ينتجَ يسبب نبات الصبّار ظهور عدد من الآثار الجانبيّة لدى بعض الأشخاص، مثل: الإسهال الخفيف، والغَثَيَان، والانتفاخ، والصّداع، وغير ذلك، كما أنّ هناك بعض الحالات التي ينبغي عليها أخذ الحيطة والحذر عند استعمالمكملاته الغذائية، ونذكر منها ما يأتي:[٢٣]
- مرضى السكريّ: فكما ذُكر سابقاً؛ قد يسبب تناوُل مكملات الصبّار انخفاضاً في مستويات السكّر في الدّم لدى هؤلاء المرضى، الأمر الذي يستدعي ضرورة مراقبة نسبة سكّر الدّم بعد استهلاك هذا النَّبات، بالإضافة إلى ضرورة ملاحظة علامات نقص سكّر الدّم (بالإنجليزيّة: Hypoglycemia).
- الجراحة: حيث يُوصى بتجنُّب تناوُل الصبّار قبل أسبوعين من موعد العمليّة الجراحيّة على الأقل؛ ويعود ذلك لتأثيره في مستويات السكّر في الدّم؛ ممّا يزيد من صعوبة السيطرة عليها أثناء، وبعد الجراحة.
أسئلة شائعة حول الصبّار
هل زيت الصبّار مفيد
على الرّغم من عدم توفُّر معلوماتٍ كافيةٍ حول فوائد الزّيت المُستخرَج من بذور، وأزهار الصبّار والذي يُستعمل في تصنيع العطور، فقدْ أشارتْ نتائج دراسةٍ أولية أُجريَتْ على الفئران ونُشرت في مجلة Bioresource Technology عام 2006 أنَّ إعطاء مكملات زيت بذور الصبّار للفئران مدة 9 أسابيع ساهم في تقليل مستويات سكر الدم بنسبة 22% مقارنة مع الفئران التي لم تستهلكه، إضافة إلى تقليل مستوى الكوليسترول في الدّم، والكولسترول السيئ، في حين لم يُلاحظ تأثيره في مستويات الكوليسترول الجيد.[٦][٢٨]
ما فوائد شراب الصبّار
يُعدُّ شراب أو عصير الصبّار أحد أكثر العصائر المُفضّلة في المكسيك من قِبل الأشخاص المُهتمّين بصحّة أجسامهم، إذ يُعتقَد أنَّ تناوله طازجاً يقلل من مستوى سكر الدم، ويَحدُّ من مُستويات الكوليسترول في الدّم، وقد ذكرتْ إحدى الدِّراسات الحيوانيّة التي نُشرت في مجلة Saudi Journal for Health Sciences عام 2012 أنَّ استهلاك الفئران لعصير الصبار مدة تصل إلى 8 أسابيع يقلل من مستوى سكر الدم، ومن التحلل التأكسدي للدهون، حيث يُعدُّ هذا العصير غنياً بمضادات الأكسدة، مثل: الفينولات، والفلافونيد، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، ومركب البيتاكاروتين، والكاروتينات، ولذا فإنّ استهلاكه بشكل منتظم قد يقلل الإجهاد التأكسدي، ويحول دون تطوُّر مضاعفات مرض السكريّ، ومنها؛ مرض إعتام عدسة العين (بالإنجليزيّة: Cataract).[٤][٢٩] وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن تحضير هذا الشّراب باستعمال ماكنة التَّقطير التي تعتمد على البخار، كما يُمكن الحصول عليه عبرَ تجميد الثَّمرة ثمَّ إخراجها بعد ليلةٍ كاملةٍ، وترْكِها في كيسٍ قُماشيٍّ بحيث يتسرَّب منها الشراب في وعاءٍ آخرَ تاركاً خلفَه أجزاء الثمرة الأخرى.[٣٠]
هل لعسل الصبّار فوائد صحيّة
لا تتوفر معلوماتٌ حول الفوائد الصحية لهذا النوع من العسل.
هل هناك فوائد لقشور الصبار
في العادة يتمّ التخلّص من قشور الفواكه قبل تناولها، أو استخدامها في الصناعات المختلفة، ويعتقد العلماء أنّه يمكن لاستغلال هذه القشور أن يُقلل بشكلٍ كبيرٍ من المشاكل المتعلقة بالتخلص من النفايات، وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Functional Plant Science and Biotechnology عام 2011 إلى أنّ مستخلصات هذه القشور مصدرٌ طبيعيٌّ جيّدٌ للطاقة، ومضادات الأكسدة، كفيتامين ج، والكاروتينات، ولكنّ هذه الدراسة غير كافيةٍ لتأكيد فوائد القشور.[٣١]
هل تحتلف فوائد الصبّار الأحمر عن غيره
تنتج أشجار الصبار ثماراً ذات لون أحمر، أو أصفر، أو أبيض، وتختلف ألوان هذه الثمار تبعاً لنوع الصبغة فيها، وقد أشارت إحدى المراجعات التي نُشرت في مجلة Nutrients عام 2013 إلى أنّ ثمار الصبار الحمراء امتلكت أفضل تأثيرٍ في التقليل من أكسدة الدهون.[٣٢]
كيفيّة استعمال الصبّار
توجد العديد من الطُّرق التي يمكن فيها تناوُل هذا النَّبات؛ فالبعض يأكلُه نيئاً بعد إزالة قشرته الخارجيَّة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الثمرة غير النّاضجة تتميَّز بنكهةٍ أقلَّ حلاوةً من الثّمار ذات اللّون الأحمر، والأرجوانيّ، وقد يُفضِّل البعض التخلُّص من البذور الصَّغيرة والقاسية، في حين يختار آخرون تناوُلَه مطبوخاً بعد إزالة الأشواك، والقشرة الخضراء السّميكة، وغسله جيِّداً.[٤]
المراجع
- ↑Peggy Pletcher, Annette McDermott (29-11-2016), “9 Prickly Pear Recipes”، www.healthline.com, Retrieved 4-2-2020. Edited.
- ^أبتCathy Wong (3-2-2020), “Health Benefits of Nopal (Prickly Pear Cactus)”، www.verywellfit.com, Retrieved 7-2-2020. Edited.
- ↑Hugo Cota-Sánchez (11-2015), “Nutritional Composition of the Prickly Pear (Opuntia ficus-indica) Fruit”، www.researchgate.net, Retrieved 7-2-2020. Edited.
- ^أبتMegan Ware (9-10-2019), “What are the health benefits of nopal cactus?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-2-2020. Edited.
- ↑“Basic Report: 09287, Prickly pears, raw”, United States Department of Agriculture , Retrieved 7-2-2020. Edited.
- ^أبتثجحخد“Prickly Pear”, www.drugs.com, 15-3-2019، Retrieved 9-2-2020. Edited.
- ^أبتثجحخد“PRICKLY PEAR CACTUS”, www.webmd.com, Retrieved 7-10-2019. Edited.
- ↑Gloria Yeh, David Eisenberg, Ted Kaptchuk And Others (4-2003), “Systematic review of herbs and dietary supplements for glycemic control in diabetes.”, Diabetes Care, Issue 4, Folder 26, Page 1277-1294. Edited.
- ↑“Dietary fiber: Essential for a healthy diet”, www.mayoclinic.org, Retrieved 7-10-2019. Edited.
- ↑R. Wolframa, A. Budinskyb, Y. Efthimiou And Others. (7-2003), “Daily prickly pear consumption improves platelet function”, Prostaglandins, Leukotrienes & Essential Fatty Acids, Issue 1, Folder 69, Page 61–66. Edited.
- ↑ Dan Palevitch,Gideon Earon And Israel Levin (14-10-2010), “Treatment of Benign Prostatic Hypertrophy with Opuntia ficus-indica (L.) Miller”, Journal of Herbs, Spices & Medicinal Plants, Issue 1, Folder 2, Page 45-49. Edited.
- ↑Linarès E1, Thimonier C, Degre M. (10-2007), “The effect of NeOpuntia on blood lipid parameters–risk factors for the metabolic syndrome (syndrome X).”, Advances in Therapy, Issue 5, Folder 24, Page 1115-1125. Edited.
- ↑A.Ahmad, J.Davies, S.Randall and others (5-1995), “Antiviral properties of extract of Opuntia streptacantha.”, Antiviral Research, Issue 2-3, Folder 30, Page 75-85. Edited.
- ↑Igho Onakpoya, Jack O’Sullivan, Carl Heneghan And Others (5-2015), “The effect of cactus pear (Opuntia ficus-indica) on body weight and cardiovascular risk factors: A systematic review and meta-analysis of randomized clinical trials”, Nutrition, Issue 5, Folder 31, Page 640-646. Edited.
- ↑Galati EM, Monforte MT, Tripodo MM, and others (1-2001), “Antiulcer activity of Opuntia ficus indica (L.) Mill. (Cactaceae): ultrastructural study.”, Journal of Ethnopharmacology, Issue 1, Folder 76, Page 1-9. Edited.
- ↑Galati EM, Monforte MT, Tripodo MM And Others (12-1-2007), “Opuntia ficus indica (L.) Mill. mucilages show cytoprotective effect on gastric mucosa in rat”, Phytotherapy Research, Issue 4, Folder 21, Page 344-346. Edited.
- ↑Carol Eustice (28-4-2019), “What People With Arthritis Should Know About Nopalea”، www.verywellhealth.com, Retrieved 7-2-2020. Edited.
- ↑Eun-Hee Parka, Ja-Hoon Kahng, Sang Lee and others (3-2001), “An anti-inflammatory principle from cactus”, Fitoterapia, Issue 3, Folder 72, Page 288-290. Edited.
- ↑“What are risks of taking prickly pear cactus?”، www.webmd.com, (29-5-2019), Retrieved 9-2-2020. Edited.
- ↑Jenna Fletcher (8-1-2019), “20 ways to lose weight safely”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-2-2020. Edited.
- ↑Gayle Galletta (2-7-2019), “Weight Loss and Control”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 9-2-2020. Edited.
- ↑Ralf Uebelhack, Regina Busch, Felix Alt and others (12-2014), “Effects of Cactus Fiber on the Excretion of Dietary Fat in Healthy Subjects: A Double Blind, Randomized, Placebo-Controlled, Crossover Clinical Investigation”, Current Therapeutic Research, Folder 76, Page 39-44. Edited.
- ^أب“PRICKLY PEAR CACTUS”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 9-2-2020. Edited.
- ↑Patricia Romero, Edgar Ontiveros, Azalia Nava and others (11-2014), “The Effect of Nopal (Opuntia Ficus Indica) on Postprandial Blood Glucose, Incretins, and Antioxidant Activity in Mexican Patients with Type 2 Diabetes after Consumption of Two Different Composition Breakfasts”, Journal of the Academy of Nutrition and Dietetics, Issue 11, Folder 114, Page 1818–1811. Edited.
- ↑Ajda Ota, Nataša Ulrih (6-7-2017), “An Overview of Herbal Products and Secondary Metabolites Used for Management of Type Two Diabetes”, Frontiers in Pharmacology, Folder 8, Page 436. Edited.
- ^أب“PRICKLY PEAR CACTUS”, www.webmd.com, Retrieved 9-2-2020. Edited.
- ↑ Katherine Zeratsky, “I’ve seen prickly pear cactus promoted as a superfood. What’s behind the hype?”، www.mayoclinic.org, Retrieved 7-10-2019. Edited.
- ↑Monia Ennouri, Hamadi Fetoui, Evelyne Bourret and others (8-2006), “Evaluation of some biological parameters of Opuntia ficus indica. 1. Influence of a seed oil supplemented diet on rats”, Bioresource Technology, Issue 12, Folder 97, Page 1382-1386. Edited.
- ↑Fatma Abd El-Razek, Eman El-Metwally, Gaber Shehab and others (2012), “Effects of cactus pear (Opuntia ficus indica) juice on oxidative stress in diabetic cataract rats”, Saudi Journal for Health Sciences, Issue 1, Folder 1, Page 23-29. Edited.
- ↑Carol Bishop and McMurray B (2016), “Eating Cactus: Prickly Pear for Food”، www.extension.unr.edu, Retrieved 9-2-2020. Edited.
- ↑El-Said, N. M., Nagib, A. I., Rahman, Z. A., & Deraz, S. F. (2011), “El-Said, Nesreen M., et al. “Prickly pear [Opuntia ficus-indica (L.) Mill peels: chemical composition, nutritional value, and protective effects on liver and kidney functions and cholesterol in rats.”], Functional Plant Science and Biotechnology, Issue 1, Folder 5, Page 30-35. Edited.
- ↑Eduardo Madrigal-Santillán, Fernando García-Melo,2 José A. Morales-González, and others (2013), “Antioxidant and Anticlastogenic Capacity of Prickly Pear Juice”, Nutrients, Issue 10, Folder 5, Page 4145–4158. Edited.