البروتينات لمرضى السكر
البروتينات لمرضى السكر ما هي اهميتها ؟ وما هي كميتها الصحيحة ؟ من المعروف ان البروتين واحد من المغذيات الأساسية للجسم البشري، كي يقوم بوظائفه الحيوية بطريقة صحيحة وفعالة، إلى جانب الدهون والكربوهيدرات، والبروتينات تساعد الجسم على البناء والإصلاح والترميم، للأنسجة والأعضاء، والبروتينات ضرورية لوظائف الجهاز المناعي، وتساعد في العمليات الفسيولوجية والصحة النفسية والعقلية، وتدخل كذلك في متطلبات دعم الجمال كالبشرة والشعر، ولكن ماذا عن مرضى السكري؟
الحاجة اليومية من البروتين
في حال صحة الكليتين، ينبغي أن يأتي 15-20٪ من السعرات الحرارية من البروتين، وحوالي 45 – 50% من السعرات الحرارية للكربوهيدرات، والباقي من الدهون
وإن الشخص المصاب بمرض السكري أو حتى الشخص الطبيعي، يحتاج 1 غرام من البروتين لكل كيلو غرام من وزن جسمه، والشخص الرياضي يحتاج نفس الكمية مضافاً إليها نصف الكمية (شخص رياضي وزنه 60كلغ يحتاج 90غ من البروتين)، ونجد البروتينات على نسب مختلفة:
نصف صدر الدجاج يحوي 29غ، كوب الفاصوليا السوداء يحوي 15غ، بيضة واحدة تحوي 6غ
مرضى السكري وزيادة البروتينات
إن التحول لنظام عالي البروتين أثناء بناء الأجسام الرياضية، لا يبدو لها أي تأثير ملموس على فعالية هضم السكر أو امتصاصه
وزيادة الرياضيين للبروتين ضمن الحد الطبيعي، لا تحمل أي أثار بالمدى البعيد لنسبة السكر بالدم أو لمتطلبات الأنسولين، لذلك يجب أن يرتكز مرضى السكري بالمرحلة الرياضية، على تنظيم استهلاك الكربوهيدرات بسبب تحولها للسكريات
ولكن يجب على مرضى السكري الحذر من زيادة البروتين، عند الإصابة باعتلال الكلية السكري، وغالباً ما يحتاجون إلى تناول كميات أقل من البروتين، ولكن الإقلال من البروتينات، يمكن أن يؤدي إلى سوء التغذية وفقدان الوزن، لذلك لابد من التدخل الطبي والاستشارة الطبية
نصائح العامة
إن ضبط سكر الدم لدى مرضى السكري، يعطي المريض فرصة الاستمتاع بحياة طبيعية مماثة لحياة الأشخاص غير المصابين، فعدم الضبط هو سبب اعتلال الكلى والعينين والقدم السكرية
الضبط الأمثل هو الفحص الدوري لأجسادنا لاكتشاف المرض مبكراً قبل تفاقم الأعراض
سجلت الشعوب المستهلكة للبروتينات النباتية أمراضاً أقل من الشعوب المستهلكة للبروتينات الحيوانية، ومنها أمراض السمنة وزيادة الوزن