الجلوتين
الجلوتين يشير إلى بروتينات موجودة في سويداء القمح (نوع من الانسجة في البذور التي تُطحن لتتحول لطحين)، يتركب عادة الغلوتين من نوعي بروتين: الغليادين (بروتين البرولامين) والغلوتينين (بروتين الغلوتيلين).
يعتقد البعض أن وجوده يقتصر في بعض الاحيان على القمح، لكن الغلوتين أيضا جزء من حبوب أخرى، كالجاودار، والشعير وغيرهما، وهي تحوي مركبات بروتينية مصنوعة من البرولامينس والغلوتيلينس.
هل الجلوتين سيء ؟
ليس من الضرورة أن يكون سيئاً، لكن بعض الناس لديهم مشكلة مع الـغلوتين، ما يعني أن أجسادهم تنتج استجابة مناعية غير طبيعية عندما يتحلل الغلوتين من القمح خلال الهضم.
والنوع الاكثر شيوعا لحساسية الغـلوتين هو مرض “السيلياك أو الداء الزلاقي أو الدابوقي أو الاعتلال المعوي، والذي يصيب شخصا واحدا من كل 141 شخصا في الولايات المتحدة، فعندما يستهلك الغلوتـين من قبل شخص مصاب بالداء الزلاقي، فان استجابته المناعية تتحفز وتمنع الأمعاء من امتصاص المواد الغذائية الحيوية.
وتعد حساسية القمح نوع نادر من حساسية هذه المادة، وهي حساسية طعام تقليدية تشكل ردود فعل تصيب الجلد، الجهاز التنفسي، والأمعاء.
ويقلق الباحثون من نوع آخر من الحساسية يسمى حساسية الغلوتيـن غير الداء الزلاقي، فبعد استهلاك هذه المادة، يجرب المريض بحساسية الغلوتـين عدة اعراض لداء الزلاقي كالاسهال، الإعياء، الم المفاصل لكن لا تتلف الأمعاء.
لذلك يجب على المصابين بهذا النوع من الحساسية أن يتجنبوا تناول المأكولات التي تحتوي على الغلوتين كالخبز، الخبز الفرنسي، المعكرونة، صوص الصويا، وحتى بعض أنواع الحساء.
ومن المعروف أن أشهر 3 اطعمة غنية بالـغلوتين هي القمح، الشعير، الجاودار
وغالبا ما يدخل القمح في المأكولات التالية: الخبز، المنتجات المخبوزة، الشوربة، المعكرونة، الحبوب، الصلصات، ومخلوط الدهن والدقيق.
أما الشعير فنجده في: ملونات الأطعمة، الشوربة، خل الشعير، والبيرة
أما الجاودار فنجده في خبز الجاودار، وبيرة الجاودار والحبوب.