‘);
}

تحضير التربة

ينبغي التأكد من وجود قنوات تصريف كافية إمّا في وسط الحقل، أو على طول أطراف الحقل، وذلك لضمان الإدارة السليمة للماء، ويعتبر السماد كروث الدجاج مصدراً كافياً للعناصر الغذائية للنبتة، كما وجد المزارعون أنّهم حصلوا على نتائج أفضل عندما قاموا بصنع السماد العضوي من أنواع مختلفة من المواد الحيوية خلال موسم الزراعة السابق، وذلك عندما زرعوا محصولاً آخر بين محاصيل الأرز، مثل: البطاطس، أو الفول، أو البصل، كما تقوم الماشية الموجودة في المناطق المزروعة بالأرز بتفتيت الكتل الترابية، وحبس الهواء داخل التربة، وهو أمر مفيد عند الزراعة فيها لاحقاً، ومن المهم التأكد من أنّ التربة يمكن تصريفها بشكلٍ جيد، عن طريق بناء قنوات حول الأقسام داخل، وحول الحقل بأكمله، وينبغي الحفاظ على رطوبة الجذر في معظم الأوقات.[١]

العناية بالشتلة

يمكن توفير العناية المناسبة بنبات الأرز عن طريق الحفاظ على مستوى الماء ل5 سنتيمترات، أو أكثر فوق التراب، أمّا عندما يكون طول نبتة الأرز 12-15 سنتيمتر، فينبغي زيادة عمق الماء ليصل إلى حوالي 10 سنتيمتر، ثمّ ترك مستوى الماء يقل من تلقاء نفسه مع مرور الوقت، حيث ينبغي أن لا يكون هناك أيّ ماء متبقي بحلول وقت حصاد النبتة، وإذا سارت الأمور على نحو طبيعي، فإنّ النبتة ستكون جاهزةً للحصاد خلال أربعة أشهر، حيث سيتحول لون الساق من الأخضر إلى الذهبي في إشارة إلى أنّ وقت الحصاد قد حان، حيث يتمّ قطع سيقان الأرز، ثمّ تركها لتجف، ولفها في صحيفة لمدّة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع في مكان جاف ودافئ، وبمجرد أن يجف قش الأرز، يمكن شيّه في فرن حراري منخفض للغاية، أقل من 93 درجة مئوية، ولمدّة ساعة تقريباً، ثمّ إزالة القشرة عنه باليد.[٢]