ما هي أسباب تغير وظائف الدماغ ؟

أسباب تغير وظائف الدماغ

أسباب تغير وظائف الدماغ ، الدماغ البشري من أكثر الأجهزة غموضاً في أجسامنا، ويكتشف العلماء يوماً

بعد يوم أسرار وظائفه المذهلة التي تتأثر بطريقة تفاعلنا مع المحيط والآخرين ونوعية العادات والغذاء ونمط الحياة من حولنا

ويحاول العلماء فهم هذه التغيرات الدماغية في جملة اختلاف النشاطات البشرية والمشاعر الإنسانية

وهل ترتبط هذه التغيرات بوظائف المحاكمة والتفكير والحفظ والتركيز، لذلك نستعرض أهمها :

الحمل والإنجاب يُغير بنية الدماغ

أشار العلماء لأثار الحمل على الدماغ في تقليل المادة الرمادية المسؤولة عن الإدراك الاجتماعي وفهم الآخرين

وقد ظهرت أهمية هذه التغيرات في تعزيز اتصال الأم بطفلها وفهم احتياجاته والمخاطر المحيطة به.

الحب والكراهية

وجد علماء بريطانيون أن مشاعر الحب والكراهية تتركز في نفس المنطقة بالدماغ، وأن إثارة هذه المنطقة بمشاعر

إفراط الحب سوف يقلل بشكل كبير نشاط المناطق المسؤولة عن المحاكمة والتفكير المنطقي

لذلك ينصح الخبراء بضرورة ضبط النفس بصورة عقلانية .

حساسية الجفاف

تُشكل المياه 80% من تركيب أدمغتنا، وإن فقدان 2٪ من السوائل سوف يقلل التركيز

واليقظة والذاكرة القصيرة الأمد والقدرات المعرفية الأخرى .

نقص النوم

أشار علماء جامعة كاليفورنيا لتأثير قلة النوم في تدهور خلايا الذاكرة وتراكم السموم فيها

وإصابتها بالزهايمر، ويُشير الخبراء لضرورة قسط النوم الكافي لما قبل منتصف الليل لتجنب السهر المسبب للإجهاد الدماغي

ويجب الحذر من النوم المباشر بعد الوجبات لما يحمله من مخاطر قلبية وغذائية كبيرة .

كثرة السكر

تدمر كميات الفركتوز الكبيرة التوصيلات العصبية الدماغية، وتسبب خمول الدماغ والتركيز والتذكر والتعلم

وتتمثل أخطرها بالمشروبات الغازية إلى جانب التوابل والصلصات وأغذية الأطفال المصنعة

وبالمقابل يشير العلماء لأهمية الأوميغا(3) الطبيعي في علاج هذا الاضطراب .

تأثير الأمومة

أظهر التصوير الدماغي المطبق على الأمهات نشاطاً واضحاً للمناطق المسؤولة عن المودة والحنان

والتي تختلف بمراكزها عن مناطق الاستثارة الجنسية المرتبطة بالمشاعر الرومانسية

وهذا ما يفسر تغير سلوك الأمهات اتجاه الأزواج بعد نشاط مناطق المودة والحنان .

التأمل والتفكر

تشير الأبحاث لأهمية التأمل والتفكر في عملية تحسين التفاعلية الدماغية فيما بين المناطق المتباعدة لمنع خمول الدماغ وشيخوخة الجسم

القراءة

أكدت أكسفورد في أبحاثها على أهمية وأفضلية القراءة في حفظ الدماغ وتحفيز قدراته المعرفية وتنشيط الخامل منها

وتعزيز وصول الدم لمناطق التركيز والإدراك، وبالمقابل أشارت الأبحاث لخطورة الولوج لألعاب الكمبيوتر ومشاهدة التلفاز في تراجع دور الدماغ وخمول وظائفه .

الإجهاد المستمر

تشير الدراسات لانخفاض قدرات الذاكرة والتعلم للمصابين بالقلق والإجهاد وسرعة الغضب والانفعال وضعف ضبط النفس .