‘);
}

الملوخية

تُسمّى أيضاً مُلُوْكِيَّة، إذ كانت تُطْبَخُ وتُقدم للملوك منذ قديم الزمان، وهي نبتة من الفصيلة (الزيزافونية)، تُزرع في مناخٍ دافئ، وتُؤخذُ منها أوراقها الخضراء، وتُطْبَخُ طازجةً أو مجففة، وهناك قصةُ مَفَادُها أنَّ هذه النبتة كانت لدى المصريين القدماء، وكانوا يُطلِقُونَ عليها اسم “خِيَّة”، واعتقدوا بأنَّها نبتةٌ سامة، ولمَّا احتل الهكسوس مصر، عاقبوا الفراعنة بأن أجبروهم على أكل تلك النبتة السامة، وكانوا يقولون لهم (مِلُوْ خِيَّة)، أي كُلوا “خِيَّة”، فأكلها المصريون القدماء ووجدوا أنَّها نبتة مُفيدة، أما في المطبخ العربي فإنَّ للملوخيةِ مذاقاً خاصاً، وقد أبدع العربُ في طبخِها جافةً وطازجة، ومن أشهر طبخات الملوخية الجافة طبخة (الملوخية التونسية)، والتي سنخَصِّصُ لها حيِّزاً واسعاً في هذا المقال.

الملوخية المُجَفَّفَة

الحاجة لتجفيف الملوخية

تحتاجُ زراعة الملوخية إلى مناخٍ دافئ، الأمر الذي جعلها نبتة موسمية، فيفتقدها الناس في فصل الشتاء، من هنا جاءت فكرة تجفيف الملوخية، مع العلم أنَّ الملوخية المُجَفَّفَة تحتوي على فوائد غذائية للجسم بنسبٍ أكبر مما تحتوي عليه الملوخية الطازجة.