‘);
}

السّمك

إنَّ السّمك على اختلاف أنواعه، وأحجامه، وأشكاله، واحد من أهمّ الأغذية التي يجب تناولها مرّتين في الأسبوع على الأقل، لاحتوائه على المغنيسيوم، وزيوت أوميغا 3، بالإضافة لتعزيزه القدرات الجسديّة والتفكيريّة، ومدّ الجسم بالطّاقة، وغالباً ما يتمّ قليه في زيت نباتي أو زيت زيتون، وشوائه على الفحم، فيركّز من نكهته ويعزّز نكهة التّوابل فيه. والسّمك المشويّ مصدر جيّد للفيتامينات، والمعادن اللّازمة لبناء العضلات، ويخفض من التهاب وآلام المفاصل، كما أنّه جيّدٌ للحفاظ على وزن مثاليّ وجسم صحيح، وهو يحمي من الزّهايمر مستقبلاً.

وتعمر موائد جميع البلدان الأوروبية والشرقيّة والغربيّة بطبق السّمك المشويّ، حيث يجدونه مادّة قابلة لإضافة نكهات وتوابل جديدة، فيأخذ السّمك المشويّ النّكهة المُميّزة للبلد الذي فيه، فالهند على سبيل المثال تشتهر بإنتاج الشّطة وتوابل الفلفل الحار، لذا تجد التّتبيلة الأساسيّة للسمك هناك هي الشّطة، ويعتبر الطّبق ثقافة تدل على عادات وتقاليد الشّعوب من ناحية كيفية أكله، فبينما يقوم العرب بأكله عشوائياً من أي جهة، هناك في الغرب من يبدأون بالأكل من ناحية تحت رأس السمكة انتهاءً بالذّيل، ثم لا يقبلون السمكة لكي يأكلوا الوجه الآخر بل يزيلون العمود الفقريّ ومعه الأشواك وزعنفة الذيل ويلقونها في طبق المهملات، ويبقى الوجه الآخر خالياً من الشّوك.