‘);
}

الثوم

من أنواع النّباتات العشبيّة التي تعتبر ثنائيّة الحول من جنس وفصيلة الثّوميّات، قال الله تعالى في محكم كتابه (وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا)، والثّوم نبات ذو فائدةٍ غذائيّة عاليةٍ، موطنه الأصليّ هو بلاد حوض البحر المتوسّط، ومنها انتشر إلى بقيّة دول العالم. يتميّز الثّوم بوجود بصيلة له تحت الأرض فيها فصوصٌُ من الثّوم، وله مجموعةٌ من الأوراق فوق الأرض تشبه أوراق البصل الخضراء ولكنّها رفيعة ولها رائحةٌ نفاذة، وللثّوم أنواع عديدة حسب المنطقة الموجود فيها مثل الثّوم اليبرودي، والثّوم الفرنسيّ، والثّوم الصّينيّ، وقد اشتهر الثّوم في مصر القديمة أيّام الفراعنةَ وقدّسهُ المصريّون القدماء واستخدموه في صناعة الكثير من الأدوية، كما كانوا يدفنون الثّوم مع موتاهم اعتقاداً منهم أنّ الثّوم يطرد الأرواح الشّريرة.

العناصر الغذائيّة

يحتوي الثّوم على الكربوهيدرات، والنّحاس، والحديد ، والمنغنيز، والفسفور، والزّنك، والكالسيوم، والكبريت، والبروتين، والأليسين، والثّيامين، والريبوفلافين، وفيتامين c.