‘);
}

القلي

لإتمام أيّ عمليّة قلي لا بدّ من توفّر كمّيّة معقولة من الزيت لقلي المواد فيه، ومعروف أنّ البطاطس تعتبر من أكثر أنواع الأغذية التي تختلف طرق وأشكال تحضيرها، فمنها المهروسة، والمسلوقة، والمشوية، والمقلية، وحينما نتخيّل البطاطس المقليّة نتخيلها في وعاء يحتوي على كميّة وافرة من الزيت، ولكن توجد هنا طريقة لقلي البطاطس المحمّرة ببضع قطرات من الزيت فقط لا تتجاوز حجم ملعقة واحدة لقلي كمّيّة من البطاطس تكفي لثلاثة أشخاص.

من المعروف أنّ هناك نسبة غير قليلة من الناس لا يناسبهم وجود كمّيّات كبيرة من الزيت ضمن أطعمتهم، خصوصاً الّذين يعانون من زيادة نسبة الكولسترول في دمهم، أو أولئك الذين يشكون من وفرة الدهون في أجسامهم، أو أولئك الذين يتبعون حميةً خاصة لضبط مستوى السكّر في دمهم، فمن المعروف أنّ الزيوت لا تلائم مرضى السكّريّ؛ حيث إنّ الزيوت تتحوّل إلى سكريّات في الدم، فكانت هذه الطريقة في القلي بمثابة حلّ مناسب لجميع الفئات السابق ذكرها، وبات من المتاح بالنسبة لهم التمتّع بمذاق البطاطس وهي مقلية بعد أن حرموا منها لفترةٍ طويلة.