يُعد فيتامين د من الفيتامينات الهامة والضرورية لجسم، ويُسمى أيضًا باسم فيتامين الشمس نظرًا لأنه يتكون بصورة طبيعية في الجلد من خلال التعرض للشمس، ويسهم فيتامين د في تحسين وظائف الجهاز العصبي والعضلي والمناعي والوقاية من الأمراض المختلفة مثل أمراض العظام وضعف العضلات والسرطان والأمراض النفسية وغيرهم وبالتالي فإنه من الضروري الحفاظ على توازن نسبته في الجسم، يسلط هذا المقال الضوء على أهم المصادر التي توفر فيتامين د الطبيعي ويوضح أسباب نقصه فتابعوا معنا أعزائي القراء.
مصادر فيتامين د الطبيعي
يساعد فيتامين د الجسم على امتصاص الكالسيوم الذي يعتبر من المكونات الأساسية للعظام، كما يلعب أيضًا دورًا هامًا في تحسين وظائف الجهاز العصبي والعضلي والجهاز المناعي، كما وأنه فيتامين قابل للذوبان في الدهون يمكن تخزينه في خلايا الجسم واستخدامه عند الحاجة إليه.
ويمكن الحصول على فيتامين د بطرق متعددة منها التعرض لأشعة الشمس واتباع نظام غذائي متوازن يوفر لجسمك ما يحتاجه من نسب يومية منه.
وعن تكوين فيتامين د الطبيعي من خلال الشمس فإنه يُمكن لتعرضك لأشعة الشمس الصحية لمدة من 10 إلى 15 دقيقة أن تسمح لجلدك بتكوين فيتامين د وامتصاصه من قبل أجهزة الجسم وأيضًا تخزينه في خلايا متعددة للاستفادة منه في وقت لاحق.
وأما عن المصادر الغذائية فهناك بعض الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د الطبيعي ومنها:
- الأسماك الدهنية مثل سمك السلمون والتونة والماكريل وسمك تراوت قوس قزح والساردين.
- كبد البقر.
- الحليب.
- الجبن.
- الماشروم.
- البيض.
ويمكنك أيضًا الحصول على فيتامين د من الأطعمة المدعمة، ومنها:
- حبوب الإفطار.
- عصير البرتقال.
- منتجات الألبان الأخرى.
- حليب الصويا.
اقرأ أيضًا: أخطر أعراض نقص فيتامين د.. انتبه لهذه الأعراض.
أسباب نقص فيتامين د
يمكن أن يحدُث نقص فيتامين د لأسباب مختلفة كالتالي:
- عدم الحصول على ما يكفي من فيتامين د في النظام الغذائي.
- سوء امتصاص الجسم لفيتامين د والتي غالبًا ما تحتاج لاستشارة الطبيب.
- التعرض غير الكافي لأشعة الشمس التي توفر فيتامين د الطبيعي .
- عدم تمكن الكبد أو الكليتان من تحويل فيتامين د إلى شكله النشط في الجسم.
وهناك عوامل أخرى تزيد من احتمالية نقص مستويات فيتامين د في الجسم منها:
- الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية، فعلى الرغم من أهميته للطفل إلا أن لبن الأم مصدر غير كافي لفيتامين د، لذلك فمن الضروري استشارة الطبيب لتحديد مكمل مناسب.
- كبار السن، وذلك لأن بشرتهم تصبح بمرور العمر غير قادرة على تصنيع فيتامين د عند التعرض لأشعة الشمس بنفس الكفاءة التي كانت عليها من ذي قبل، كما تصبح الكلى أقل قدرة على تحويله لشكله النشط.
- الأشخاص ذوو البشرة الداكنة التي تمنع امتصاص الجلد لأشعة الشمس بشكل فعال وتكوين فيتامين د الطبيعي بالجسم.
- الأشخاص الذين يعانون من أمراض أخرى مثل مرض كرون أو الاضطرابات الهضمية التي تمنعهم من تناول الدهون بشكل صحيح، حيث أن فيتامين د يحتاج إلى الدهون لتخزينه بالجسم.
- السمنة، لأن الدهون الزائدة بالجسم تؤثر على فيتامين د الطبيعي وتمنعه من الوصول إلى الدم.
- الناس الذين خضعوا لعملية جراحية في المعدة.
- مرضى هشاشة العظام.
- أمراض الكلى أو الكبد المزمن.
- الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية التي تتحكم في مستوى الكالسيوم في الجسم.
- الأمراض مثل الساركويد أو السل أو التشريح النسيجي أو أي مرض حبيبي.
- الأورام اللمفاوية.
- الأدوية التي تؤثر على امتصاص فيتامين د مثل الكوليسترامين، والأدوية المضادة للنوبات، والقشريات السكرية، والأدوية المضادة للفطريات، وأدوية فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
اقرأ أيضًا: تحليل فيتامين د.. أهميته وماذا تدل نتائجه؟
بعد التعرف على كيفية الحصول على فيتامين د الطبيعي وأسباب نقصه من الضروري الانتباه جيدًا لتوفيره من خلال الأطعمة الغذائية والتعرض الكافي للشمس وذلك لتجنب التعرض لمخاطره، وإذا كنت تعتقد أنك تعاني من نقص فمن المهم أن تتوجه لطبيبك لقياس مستوياته في دمك واتخاذ الإجراء اللازم، وإذا كانت لديك استفسارات أخرى يمكنك .