التمر
تُعّدّ شجرة نخيل التمر واحدة من أقدم الأشجار على مر العصور، وكانت هذه الثمار بمثابة غذاء أساسي، ومصدر رئيسي للثروة في الصحاري المتواجده في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وانتقل استخدام هذه الشجرة إلى العالم الجديد في القرن الثامن عشر، وأوائل القرن التاسع عشر من قِبل الإسبان.
تنتشر زراعة شجر النخيل الحامل لثمر التمر في في جزر الكناري، وشمال إفريقيا، والشرق الأوسط، وباكستان، والهند، والمكسيك إضافةً إلى ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ويصل ارتفاع شجرة النخيل إلى ما يقارب 23 مترًا ذات جذوع قوية متشبثة بقوة كبيرة في قواعد الأوراق القديمة، وتنتهي هذه الجذوع بالأوراق الجديدة المشرقة التي قد يصل طولها ما يقارب 5 أمتار، ثم تتفرع هذه الأوراق إلى أزهار تحمل الثمار.
من الجدير بالذكر أنّ هذه الأزهار تزرع بشكل منفصل أيّ أنّ الأزهار الذكورية، والأزهار الأنثوية تُزرع منفصلتان عن بعضهما، ثم تُلقح بطريقة مصطنعة، كما أنّ شجرة نخيل التمر تتميز بطرق زراعتها التي قد تكون من خلال البذور، أو من خلال المصاصين، وهي فروع تنمو بالقرب من قاعدة الجذع في سنواتها الأولى من العمر؛ إذ إنّ عند بلوغ هذه الفروع فترة عمرية، تتراوح بين ثلاث إلى ست سنوات، وتتكون جذورها ثم تُزال، ويُعاد زراعتها مره أخرى، وتبدأ الشجرة في العطاء في الفترة العمرية الواقعة بين الأربع، والخمس سنوات، ويكون أوج عطائها للثمار في الفترة العمرية الواقعة بين 10 إلى 15 عام؛ إذ تنتج ما يقارب 90 إلى 180 رطلاً، وربما يزيد عن ذلك.
تتميز التمور بشكلها المستطيل؛ إذ يحتوي على العديد من الاختلافات في الشكل، واللون، والحجم، والاتساق في اللحم إضافةً إلى الجودة، ويعتمد ذلك على الظروف التي نشأ فيها اعتمادًا على الثقافات والتنوع؛ إذ يصل عدد أنواع التمر إلى ما يزيد عن 1000 نوع إضافةً إلى عمره خلال التخزين، وقيمتها الغذائية العالية؛ إذ إنّها تحتوي على 50% من السكر، و2% من البروتين، والمواد المعدنية، والدهون، ومن الجدير بالذكر أنّ كل من مصر، وإيران، والمملكة العربية السعودية، والعراق، الدول الرائدة في إنتاج وتصدير التمور.
استخدامات نخيل التمر
تتميز شجرة نخيل التمر أن جميع أجرائها تُستخدم، وذات قيمة اقتصادية كبيرة؛ إذ إنّ جذعها يُستخدم لتجهيز الأخشاب، وتُستخدم أسطح أوراقها بتزويد المواد الخاصة بالصناديق، والأثاث، والسلال، وتُستخدم قواعد الأوراق للوقود مثل؛ السيقان التي تحمل ثمار التمر، وأليافها تُستخدم في صناعة الحبال، ومواد التعبئة، إضافةً إلى ذلك فإنّها تُطحن في بعض الأحيان لاستخدامها علفًا لتغذية المواشي، وتُستخدم عصارة التمور في صناعة المشروبات الطازجة، أو المخمرة منها، ومن الجدير بالذكر أنّ كاليفورنيا هي المنتج الأمريكي الرئيسي لشجرة النخيل؛ إذ إنّها تزرع نخيل التمر كشجرة زينة على طول شواطئ البحر الأبيض المتوسط في أوروبا، وتستخدم أوراقه للاحتفال بنخيل الأحد بين المسيحيين، واحتفال عيد المظال بين اليهود.
أنواع التمر
تُعّد الثمور أحد أكثر الثمار التي تُقدس في الشرق الأوسط، ويقتر ذلك بالفوائد المهمة التي يحتويها التمر إضافةً إلى الدلالات الثقافية المرتبطة بالفضائل العظيمية عند العرب مثل؛ الكرم، ولذلك توجد العديد من أنواع التمور، ومنها ما يأتي:
- البرحي: تُعّد تمور البرحي واحدة من أشهر أنواع التمور؛ إذ يميز بالغلاف السميك، والنكهة الغنية، ويُعّد السبب في ذلك إلى أن تناول هذا النوع من التمور يكون طازجًا بدلًا من المجفف.
- ثوري: تشتهر الجزائر بثمار التمر المعروفة، باسم الثوري ذات القشرة المجعده، والبنية الحمراء، وفي العديد من الأحيان تكون هذه البذور محشوه بالمكسرات.
- حلاوي: تُعّد ثمار التمر المعروفة باسم الحلاوي بمذاقها الحلو جدًا ذات الحجم الصغير، والناعم.
- مجول: تُعّد ثمار التمر التي يطلق عليها اسم مجول بغشاء ناعم، وحلو المذاق إضافةً إلى نسيج ليفي، وغلاف خارجي يتميز باللون الكهرماني المائل إلى البني المحمر، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا النوع من التمور، يُزرع في كل من فلسطين، والمغرب، والمملكة العربية السعودية، والأردن.
- خضراوي: يمتاز نوع الخضراوي من التمور بلونه البني المائل إلى البرتقالي إلى البني الفاتح إضافةً إلى ذلك؛ فإنه يُعّد واحد من أفضل التمور نسبةً إلى الملمس، والنكهة.
- دجله نور: أطلق اسم دجلة نور على أحد أنواع التمور، ويعود السبب في ذلك إلى أن مركز التمر يمتاز باللون الذهبي الفاتح عندما تأتي عليه أشعة الشمس إضافةً إلى أنه يمتاز بطعمة الحلة، والشكل الخارجي الجاف.
- فرض: يُعّد نوع الفرض أحد الأنواع التي تشتهر بها عُمان، ويتماز هذا النوع من التمور ببذوره الصغيرة، وجلده الرقيق ذات اللون البني الداكن إضافةً إلى نكهته الحلوة.
- زاهيدي: تمر الزاهيدي يمتاز بطعمة الحلو، وجفافه، وجلده الأملس ذو اللون الأصفر الذهبي، وحجمه المتوسط ذو الشكل الأسطواني، والقشره السميكة ولحم سميك، إضافةً إلى أنّه مليء بالمياه، ممّا يجعله جيدًا للتخزين.
- ديري: يمتاز النوع الديري من التمور أنّه ناعم، وطويل، وحلو الطعم إضافةً إلى لونه الأحمر الذي يتغير فيما بعد إلى اللون البني ثم إلى اللون الأسود.
- زعلول: يُعّد تمر زغلول أحد أنواع التمور التي تتمتع بلونها الأحمر الداكن، وذو حب طويل، ومقرمش إضافةً إلى أنه حلو الطعم، ومن الجدير بالذكر أن جمهورية مصر العربية هي من تشتهر بهذا النوع من التمور.
الدول الرائدة في التمر
يوجد العديد من الدول العربية التي تُعّد الرائدة في زراعة، وإنتاج التمور، ومنها ما يأتي:
- مصر: تُعّد مصر أحد الدول الرائدة عالميًا في إنتاج، وزراعة التمور؛ إذ إنّها تنتج كل عام ما يقارب 1.084.529طن من التمور، وهذا العدد يمثل ما يزيد 17 بالمئة من الإنتاج العالمي للتمور، وحاليًا يُقدر عدد أشجار النخيل في مصر ما يقارب 15.582.000 شجرة؛ إذ إنّه تُقدر نسبة تصدير مصر للتمور 53 بالمئة من قِبل المغرب، وتليها أندونيسيا بنسبة 24 بالمئه، وماليزيا بنسبه 15 بالمئة؛ إذ يُقدر إجمالي الإرادات الناتج عن التصدير ما يقارب 41.8 مليون دولار، ومن الجدير بالذكر أنّ زراعة التمور زادت في مصر أكثر من مئة بالمئة منذ عام 1993 م.
- إيران: تنتج إيران ما يقارب947.809 طن سنويًا، وعلى الرغم من كمية الإنتاج الكبيرة لإيران؛ فإنّ إجمالي الصادرات العالمية يقدر 7.7 بالمئة، ومن الجدير بالذكر أن غالبية صادرات إيران من التمور تكون إلى الدول الآسيوية، وهم الهند بنسبة 16 بالمئة، وماليزيا بنسبة 11 بالمئة، وروسيا بنسبه 9.9 بالمئة.
- المملكة العربية السعودية: تُعّد المملكة العربية السعودية ثالث أكبر منتج للتمور، ويعود السبب في ذلك إلى الطبيعية المثالية المناسبة لزراعة التمور؛ إذ إنّها تضم ما يقارب 388.000 فدان في جميع أنحاء البلاد لأشجار النخيل، ويبلغ إنتاج التمور سنويًا ما يقارب 836.983 طن؛ إذ إنّها تُصدر ما يقارب 808 بالمئة من التمور إلى العالم، ويبلغ مجموع الإرادات الناتج عن التصدير ما يقارب 94.3 مليون دولار، ومن الجدير بالذكر أنّ المستوردين الأساسيين لتمور المملكة العربية السعودية هم الأردن بنسبة 19 بالمئة، واليمن بنسية 17 بالمئة، والكويت بنسبة 15 بالمئة.
- العراق: ينتج العراق ما يقارب 675.440 طن سنويًا من التمور؛ إذ إنّه المسؤول عن صادرات التمور العالمية بنسبة 7.9 بالمئة، وفي عام 2014 م كان ناتج الإرادات من تصدير التمور 77.5 مليون دولار، ومن الجدير بالذكر أن المستوردين الأساسيين لتمور العراق هم الهند بنسبه 79 بالمئة، ومصر بنسبة 805 بالمئة، والمغرب بنسبه 3.7 بالمئة.
طريقة عمل حلى التمر بالنسكافية
وقت التحضير | 20 دقيقة. |
مستوى الصعوبة | سهلة. |
عدد الحصص | تكفي لـ 6 أشخاص. |
المقادير
- كوبان من البسكوت المطحون.
- ربع كوب من الزبدة.
- علبة من القشطة.
- ثلاث ملاعق كبيرة من القهوة سريعة الذوبان.
- ربع كوب من التمر.
- نصف كوب من الجبنة الكريمية.
- ثماني حبات من التمر منزوع النوى.
- كيس من كريم الكراميل.
- نصف كوب من الماء.
طريقة التحضير
- يُخلط كل من البكسويت، والزبدة في وعاء ثم يوضع في صينية مع الرّص الجيد، ويُترك.
- يوضع كل من القشطة، والجبنه الكريمية، ومزيج التمر في الخلاط الكهربائي، ويُضربون جيدًا.
- تُذوب القهوة بالقليل من الماء، وتُضاف إلى باقي المكونات مع الخلط الجيد إلى أن يتجانسوا جيدًا.
- تُوزع طبقة القشطة فوق البسكويت ثم تُدخل الصينية إلى الثلاجة لما يقارب ساعة من أجل أن تتجمد، وتتماسك.
- تُحضر الطبقة العليا من خلال وضع حبات التمر، والكريم كراميل، والماء في قدر على نار هادئة، وتترك إلى أن تغلي.
- تُوزع طبقة التمر على وجه الصينية، وتترك إلى أن تبرد ثم تُعاد إلى الثلاجة مرة أخرى إلى أن تتجمد، وتصبح جاهزة للتقديم.
القيم الغذائية في حلى التمر بالنسكافيه
يحتوي طبق حلى التمر بالنسكافيه المحضر في الوصفة على العديد من المكونات المختلفة؛ إذ إنّها تُزود الجسم بالعديد من القيم الغذائية المختلفة على النحو الآتي:
السعرات الحرارية | 418 سعرًا حراريًا. |
إجمالي الدهون | 21.9 غرام. |
الكوليسترول | 46 ملجم. |
الصوديوم | 609 مجم. |
مجموع الكربوهيدرات | 51.9 جم. |
البروتين | 5.3 غرام. |
طريقة عمل حلى السميد بالتمر الإماراتي
وقت التحضير | 10 دقيقة. |
مستوى الصعوبة | سهلة. |
عدد الحصص | تكفي لـ 6 أشخاص. |
المقادير
- نصف كوب من زيت نباتي.
- كوب من السميد.
- كوب من الماء.
- كوبان من التمر المفروم.
- ملعقة صغيرة من الهال.
- ثلاث ملاعق كبيرة من المكسرات.
طريقة التحضير
- يوضع الزيت في قدر على درجة حرارة متوسطة.
- يُضاف السميد إلى الزيت، ويُحرك إلى أن يصبح لونه ذهبي.
- يُضاف الماء إلى الخليط، ويُحرك جيدًا إلى أن تتبخر جميع السوائل التي في القدر.
- يُرفع القدرعن النار عندما يبدأ خليط السميد بالإلتصاق بالقدر.
- يُضاف التمر، والهيل إلى الخليط، وتمزج جميع المكونات جيدًا.
- عند التأكد من مزج المكونات جيدًا يوضع الخليط قي طبق تقديم عميق.
- تُزين الطبقة بالمكسرات، ومن ثم تقطع، وتُقدم.
طريقة عمل حلى التمر بالبسكوت
وقت التحضير | 15 دقيقة. |
مستوى الصعوبة | سهلة. |
عدد الحصص | تكفي لـ 6 أشخاص. |
المقادير
- علبتان من القشطة.
- عشر حبات من التمر منزوع النوى.
- 200 غرام من البسكوت.
- نصف كوب من الزبدة.
- 100 غرام من الجبنة الكريمية.
- علبه من الحليب المكثف.
طريقة التحضير
- يُطحن البسكوت ناعمًا ثم يضاف إليه الزبدة المذوبة، وتُخلط جيدًا إلى حين الحصول على خليط متجانس.
- يوضع الخليط في صنية، وتُدخل الفرن إلى درجة حراره 180 درجة مئوية إلى أن يتماسك ثم تُخرج الصينية، وتترك إلى أن تبرد.
- يُخلط الحليب المكثف مع الجبنة الكريمية، والقشطة، ونصف كمية التمر إلى حين الحصول على خليط متجانس.
- يُسكب خليط التمر فوق طبقة البسكوت، ثم يوضع في الثلاجة لمدة ثلاث ساعات إلى أن يتماسك، ويبرد.
- تُزين الصينية بما تبقى من حبات التمر ثم تُقدم.
القيم الغذائية في حلى التمر بالبسكوت
يحتوي طبق حلى حلى التمر بالبسكوت المحضر في الوصفة على العديد من المكونات المختلفة؛ إذ إنّها تُزود الجسم بالعديد من القيم الغذائية المختلفة على النحو الآتي:
السعرات الحرارية | 428 سعرًا حراريًا. |
إجمالي الدهون | 27.1 غرام. |
الكوليسترول | 76 ملجم. |
الصوديوم | 313 مجم. |
مجموع الكربوهيدرات | 42.7 جم. |
بروتين | 6.3 غرام . |
طريقة عمل حلى التمر الشتوي
وقت التحضير | 45 دقيقة. |
مستوى الصعوبة | سهلة. |
عدد الحصص | تكفي لـ 3 أشخاص. |
المقادير
- كوبان وربع من التمر.
- حبتان من الهيل.
- علبة كبيرة من الحليب المكثف.
- علبة صغيرة من القشطة.
- نصف كوب من الزبده.
- ثلاث ملاعق كبيرة من السكر.
طريقة التحضير
- تُذوب الزبدة على نار منخفضة، ويوضع معها التمر مع التقليب المستمر.
- يُضاف كل من السكر، والحليب، والقشطة مع التحريك المستمر إلى أن يتجانس الخليط.
- تُضاف حبتي الهيل إلى الخليط مع الإستمرار في التحريك على نار منخفضة.
- يوضع الخليط في طبق التقديم، ثم تزين بحبات التمر.
- تُدخل الصينية إلى الثلاجة، وتترك إلى أن تتجمد.
طريقة عمل حلى التمر بالشوفان
وقت التحضير | 60 دقيقة. |
مستوى الصعوبة | سهلة. |
عدد الحصص | تكفي لـ 9 أشخاص. |
المقادير
- 300 جرام تمر مطحون.
- كوب ونصف من الشوفان.
- كوب ونصف من الدقيق.
- ربع كوب من الزبدة.
- ربع كوب من السكر
- ملعقة كبيره من زيت الزيتون.
- ربع معلقة صغيرة من الملح.
طريقة التحضير
- يُحمى الفرن إلى 180 درجة مئوية.
- يوضع في وعاء كل من الشوفان، والدقيق، والسكر، والزبدة، والزيت، والملح.
- يُدهن القالب الخا بالخبز بالقليل من الزبدة، يوضع الخليط فوقها، وتُرص جيدًا.
- يوضع القالب في الفرن ما يقارب 5 دقائق إلى أن يتحمر وجهه.
- مد التمر على الطبقة المخبوزه بطريقة متساويه.
- يُضاف كمية الشوفان المتبقية على طبقة التمر، وتُرص جيدًا.
- يوضع القالب في الفرن مرة أخرى ما يقارب 20 دقيقة.
- بعد انقضاء المده يُخرج القالب من الفرن، ويُترك إلى أن يبرد ثم يُقطع إلى مربعات لتقديم.
القيم الغذائية في حلى التمر بالشوفان
يحتوي طبق حلى التمر بالشوفان المحضر في الوصفة على العديد من المكونات المختلفة؛ إذ إنّها تزود الجسم بالعديد من القيم الغذائية المختلفة على النحو الآتي:
السعرات الحرارية | 416 سعرًا حراريًا. |
إجمالي الدهون | 11.1 غرام. |
الكوليسترول | 20 ملجم. |
الصوديوم | 133 مجم. |
مجموع الكربوهيدرات | 81.1 جم. |
البروتين | 2.9 غرام. |
طريقة عمل حلى المقروطة بالتمر المغربي
وقت التحضير | 15 دقيقة. |
مستوى الصعوبة | سهلة. |
عدد الحصص | تكفي لـ 8 أشخاص. |
المقادير
- كوبان من السميد.
- ثلاث أكواب من ماء الزهر.
- تسع ملاعق كبيرة من الزبده.
- ملعقة كبيرة من السكر.
- رشة ملح.
- كوبان من التمر.
- نصف ملعقة صغيرة من القرفة.
- ربع ملعقة صغيرة من جوز الطيب.
طريقة التحضير
- تُذوب الزبدة، وتوضع جانبًا.
- يوضع في وعاء كل من السميد، والسكر، والملح ثم يضاف إليهم الزبدة المذوبة بالتدريج مع الاستمرار بالخليط إلى حين تجانس جميع المكونات.
- يُدعك الخليط جيدًا على سطح صلب، ثم يُضاف إليه ماء الزهر مع الاستمرار بالدعك إلى حين الحصول على عجينة متماسكة.
- تُحضر الحشوه من خلال وضع كل من التمر، والزبدة، والقرفة، وجوز الطيب في الخلاط الكهربائي، ويُخلط جيدًا إلى حين الحصول على عجينة ناعمة.
- يُقسم معجون التمر إلى عدة شرائط مماثلة.
- يؤخذ جزء من العجينة، وتُمد على شكل طولي، ويوضع في وسطها شريط من معجون التمر، وتُلف عليها.
- تُقطع الحلى إلى عدة قطع مائلة، وتوضع في صينية مغلفة بورق الزبدة.
- توضع الصينية في فرن محمّى على حرارة متوسّطة، وتترك إلى أن يتغير لونها.
- عندما ينضج الحلى يُخرج من الفرن، ويُترك إلى أن يبرد، ثم يُوضع في طبق التقديم.
طريقة عمل حلى التمر البارد بالشوكولاتة
وقت التحضير | 5 دقيقة. |
مستوى الصعوبة | سهلة. |
عدد الحصص | تكفي لـ 4 أشخاص. |
المقادير
- 200 جرام من الشكولاتة.
- 200 جرام من التمر.
- 200 جرام من الجوز.
- سمسم حسب الرغبة.
طريقة التحضير
- تُذوب الشوكولاتة جيدًا في حمام ماء ساخن.
- وضع الشوكولاتة المذوبة في وعاء، ويضاف إليها التمر المقطع.
- يُضاف الجوز المقطع إلى الخليط، ويُحرك جيدًا.
- عند الحصول على خليط متجانس يؤخذ من ملعقتين، تُشكل منها قطعًا صغيرة من التمر، ثم تُوزع في القالب.
- يُرش السمسم فوق القطع المتشكلة، ثم توضع في الثلاجة، وتترك إلى أن تتجمد ثم تُقدم.
القيم الغذائية في حلى التمرالبارد بالشوكولاتة
يحتوي طبق حلى التمرالبارد بالشوكولاتة المحضر في الوصفة على العديد من المكونات المختلفة؛ إذ إنّها تُزود الجسم بالعديد من القيم الغذائية المختلفة على النحو الآتي:
السعرات الحرارية | 743 سعرًا حراريًا. |
إجمالي الدهون | 46.8 غرام. |
الكوليسترول | 12 ملجم. |
الصوديوم | 42 ملجم. |
مجموع الكربوهيدرات | 73.2 جم. |
بروتين | 17.9 غرام. |
طريقة عمل حلى التمر بالحلاوة الطحينية
وقت التحضير | 20 دقيقة. |
مستوى الصعوبة | سهلة. |
عدد الحصص | تكفي لشخص |
المقادير
- ثلاث أكواب من التمر.
- ثلاثة أكواب من حلاوة الطحينية.
- ملعقة كبيرة من الزبده.
- كوب من السمسم.
- نصف ملعقة صغيرة من ماء الزهر.
- ملعقة كبيرة من الزيت.
طريقة التحضير
- يُخلط التمر مع الزبدة جيدًا، ثم تُلف العجينة.
- تُجهز الحلاوة من خلال إضافة الزيت إليها، وماء الزهر.
- تُلف جميع المكونات مع بعضها البعض إلى أن يصبح شبيهًا بقطع السوشي، أيّ تتكون عجينة التمر في الأسفل، والحلاوة في الأعلى.
فوائد التمر
يعتمد تنوع ثمار التمر على العديد من العلامات؛ إذ إنّ الجلد المجعد يدل على جفافها، والجلد الأملس على نظارتها، والتمر الناضج يتراوح لونه بين الأحمر الفاتح إلى الأصفر الفاتح إضافةً إلى أن النكهة حلوة التي تمتاز بها التمور المطاطية، كما يوجد العديد من الفوائد التي تعود على الجسم عند إدخاله في النظام الغذائي، ومنها ما يأتي:
- غنية بالمغذيات: رغم أنّ التمر أحد الفواكة الجافة؛ إلّا أنّه يتميز بمحتواه العالي من المواد الغذائية؛ إذ إن التمر يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية مقارنةً مع أنواع الفواكة المجففه الأخرى؛ مثل التين، والزبيب، وتتميز السعرات الحرارية الموجودة في التمر بأنّها متشكلة على شكل كربوهيدرات داخل الثمرة إضافةً إلى ذلك؛ فإنّ التمر يزود جسم الإنسان بالعديد من العناصر المهمة.
- غنية بالألياف: يُسهم التمر في تزويد جسم الإنسان بالألياف؛ إذ إنّ تناول حصة واحدة من التمر يزود الجسم بما يقارب 7 جرامات من الألياف، وتُساعد هذه الألياف من الحفاظ على الصحة الهضمية بتقليل حدوث الإمساك، وتعزيز حركة الأمعاء المنتظمة أثناء تكوين البراز، وبينت الدراسات أن تناول 7 حبات من التمر خلال مدة زمنية تعادل 21 يومًا زادت حركة الأمعاء بشكل كبير، ولا تقتصر الفائدة على الأمعاء فقط، بل تُسهم الألياف الموجودة في التمور في السيطرة على نسبة السكر بالدم بتبطيء عمليات الهضم لمنع ارتفاع مستويات السكر بالدم.
-
غني بمضادات الأكسدة: يتميز التمر باحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة المختلفة التي تعود على جسم الإنسان بالعديد من الفائدة مثل؛ انخفاض الإصابة بالعديد من الأمراض؛ إذ بينت الدراسات أنّ مضادات الأكسدة الموجودة في التمور تحمي خلايا الجسم من الجذور الحرة، وهي أحد الجزيئات غير المستقرة التي تُسهم في تفاعلات ضارة في الجسم مسببة العديد من الأمراض، ومن أشهر مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها التمر ما يأتي:
- الفلافونويد: يُعّد الفلافونويد أحد مضادات الأكسدة القوية التي تُسهم في التقليل من الالتهابات التي تعرض للإنسان لخطر الإصابة بالسكري، ومرض الزهايمر، وأنواع متعددة من السرطانات.
- الكاروتينات: بينت الدراسات أنّ الكاروتينات، تُسهم في تعزيز صحة القلب، وتقليل خطر الاضطرابات المرتبطة بالعين، مثل؛ الضمور البقعي.
- حمض الفينول: يُعّد حمض الفينول واحدًا من أشهر الأحماض المعروفة بخصائصها المضادة للالتهابات؛ إذ يُسهم في التقليل من خطر الإصابة بالسرطان، وأمراض القلب.
- تحسين وظائف المخ: بينت الدراسات أنّ تناول التمر مفيدٌ جدًا لتقليل علامات الالتهاب مثل؛ التهاب إنترلوكين الذي يصيب الدماغ؛ إذ إنّ ارتفاع مستوى إنترلوكين يزيد خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل؛ مرض الزهايمر، وبينت الدراسات التي أجريت على العديد من الحيوانات أنّ تناول التمر يساهم بشكل كبير في تقليل نشاط بروتينات بيتا أميلويد التي ينتج عنها تشكل لويحات في الدماغ التي تؤدي إلى تقليل الاتصال بين خلايا الدماغ، ممّا ينتج عنه موت خلايا الدماغ، ومرض الزهايمر، وبينت دراسات أخرى أجريت على الفئران أن عند مزج الطعام بالتمر، فإنّه يُسهم في تمتع الشخص بذاكرة وقدرة على التعلم أفضل بشكل ملحوظ إضافةً إلى تقليل الشعور بالقلق.
- تنشيط الأعمال الحيوية: بينت الدراسات التي أجريت أن التمر يساهم في تعزيز، وتخفيف المخاطر المؤدية إلى تأخر الحمل؛ إذ إنّ تناول التمر خلال الأسابيع القليلة التي تسبق الولادة يُسهم في تعزيز تمدد عنق الرحم، ويقلل من الحاجة إلى المخاض المستحث، وبينت دراسات أخرى أجريت على ما يقارب 69 امرأة، أنّ تناول التمر قبل الولادة بعدة أسابيع ساهمت بحدوث المخاض الطبيعي، وكانت في مرحلة المخاض فتره أقلّ من غيرها، ومن الجدير بالذكر أنه من المحتمل أنّ ارتباط التمر بالحمل يعود إلى مستقبلات الأوكسيتوسين، وهو هرمون يسبب تقلصات المخاض أثناء الولادة إضافةً إلى أن التمر يحتوي على التانينات، وهي مركبات تُساعد على تسهيل الانقباضات إضافةً إلى أنها مصدر جيد للسكر الطبيعي، والسعرات الحرارية الضرورية للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء المخاض.
- السكريات الطبيعية: يُعّدّ التمر مصدرٌ مهم للفركتوز، وهو أحد أنواع السكر الطبيعي الموجود في الفاكهة، ولذلك يُعّد حلو الطعم الشبيية بالكراميل الذي أصبح بديلًا صحيًا للسكر الأبيض بسبب احتوائه على العديد من العناصر الغذائية، والألياف، ومضادات الأكسدة، ومن الجدير بالذكر أنّ أفضل طريقة لاستبدال التمر بالسكر الأبيض هو صنع عجينه التمر، ويكون ذلك من خلال خلط التمر مع الماء في الخلاط الكهربائي.
-
فوائدة شاملة: يُعّد التمر واحد من أكثر الثمار التي تتمتع بفوائد صحية تعود على جسم الإنسان، ومنها ما يأتي:
- صحة العظام: يحتوي التمر على العديد من المعادن مثل؛ الفوسفور، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم التي تُسهم بدورها في الوقاية من أمراض العظام مثل هشاشة العظام.
- التحكم في سكر الدم: يُسهم التمر في تنظيم السكر بالدم، ويعود السبب في ذلك إلى انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم، والألياف ومضادات الأكسدة لذلك يُعّد التمر مهم جدًا لإدارة مرض السكري.
- متعدد الاستخدامات: يمكن التمر الأشخاص من الاستفادة من جميع العناصر التي يحتويها، ويعود السبب في ذلك إلى أنّ إدخاله إلى النظام الغذائي سهل جدًا، ويقترن إدخال التمر في النظام الغذائي بشكل كبير مع اللوز، وزبدة الجوز، والجبن الطري إضافةً إلى ذلك، فإنّه يمكن إدخال التمر إلى المخبوزات، ويعود السبب في ذلك إلى تمتعة بلزوجة عالية، ويمكن صنع الوجبات الخفيفة من التمر، ويكون ذلك من خلال دمج التمر مع المكسرات، والبذور، ويمكن استخدام التمر كأحد أنواع الصلصات المحلية في السلطات، والمخللات، والعصائر، والشوفان؛ إلّا أنّه يُفضل استهلاك التمر بشكل معتدل.
- يخفض من الكوايسترول: تُعّد ثمار التمر خالية من الكولسترول، وتحتوي على كمية قليله جدًا من الدهون، ويُسهم ذلك في إمكانية إدخال التمور بكميات مناسبة في الغذاء اليومي على تنظيم مستوى الكولسترول في الدم، وفقدن الوزن.
- غني بالبروتين: يتميز التمر باحتوائه على كميه عالية من البروتينات التي تُسهم في الحفاظ على اللياقة، والمحافظة على العضلات قوية لذلك، توجد العديد من رواد الصالات الرياضية، يُشيدون بتناول ثمار التمر كجزء من الروتين اليومي.
- غني بالحديد: تحتوي ثمار التمر على كمية عالية من الحديد لذلك ينصح بالأشخاص الذين يعانون من فقر الدم، والتعب، وضيق في التنفس، وآلام الصدر الناتجة بسبب نقص الحديد إلى تناول كميات مناسبة من التمر لتحسن مخزون الحديد في الجسم.
- تحسين البشرة: يحتوي التمر على فيتامينات سي، دي التي تحافظ على مرونة البشرة، ونعومتها إضافةً إلى فوائدة التي تكافح الشيخوخة، وتراكم الميلانين في الجسم.
- زيادة الوزن: يُساعد السكر، والبروتينات، والفيتامينات المتنوعة الموجودة في ثمار التمر على زيادة الوزن إضافةً إلى أنه يساعد في الحفاظ على الوزن عند الحد الطبيعي.
فوائد التمر للحامل
يُسهم إدخال التمر ضمن النظام الغذائي الخاص بالمرأة الحامل إلى العديد من الفوائد، ومنها ما يأتي:
- يوفر الطاقة: المرأة تحتاج إلى الكثير من الطاقة أثناء فترة الحمل مقارنةً مع الفترات الأخرى من حياتها، وإدخال التمر ضمن النظام الغذائي لها يُسهم بشكل كبير من تزويدها بالسكريات الأزمة التي تتحول فيما بعد إلى الطاقة.
- التخفيف من الإمساك: يحتوي التمر على كمية عالية من الألياف التي تُساهم في المحافظة على الجهاز الهضمي، ويُسهم ذلك في التخفيف من حالات الإسهال المرتبطة بمرحلة الحمل.
- منع العيوب الخلقية: تُعّد ثمار التمر أحد المصادر الغنية للفولات، وهو أحد العناصر المتعلقة بالدماغ، والنخاع الشوكي، وأوصت الصحة العالمية بتناول الاطعمة بحمض الفوليك قبل، وأثناء مرحلة الحمل لمنع حدوث أي نوع من الإعاقات الخلقية.
أضرار التمر
بالرغم من الفوائد الكبيرة التي تقدمها ثمار التمر إلى جسم الإنسان، فيوجد العديد من الآثار الجانبية التي تنتج عن استهلاك التمر، ومنها ما يأتي:
- مشكلات في البطن: لا تُعّد ثمار التمر بحد ذاتها مشكلات للبطن، ولكن الكبريتات التي تُضاف إلى الفاكهة المجففة للحفاظ عليها، أو من أجل القضاء على البكتيريا الضارة، قد تؤدي إلى حدوث تفاعلات مختلفة تؤدي إلى آلام في المعدة، والغازات، والانتفاخ، والإسهال إضافةً إلى ذلك؛ فإنّ التمور تحتوي على كمية عالية من الألياف، وعند استهلاك التمور بشكل كبير سيُؤدي ذلك إلى زيادة نسبة الألياف في الجسم التي ينتج عنها مشكلات في البطن مثل؛ الإمساك، والانتفاخ، وربما قد تتفاقم هذه الحالات إلى حدوث الإسهال.
- الطفح الجلدي: قد يؤدي تناول ثمار التمر إلى طفح جلدي، والسبب في ذلك الكبريتات إضافةً إلى العفن الموجود في العديد من الفواكه المجففة منها ثمار التمر.
- نوبات الربو: يمكن أن تحدث التمور أحد أنواع الحساسية لدى الأشخاص، وهي الربو؛ إذ إنّ نسبة 80 بالمئة الأشخاص الذين يعانون من حساسية الربو بسبب المواد المحمولة موجودة أيضًا في التمر.
- يسبب زيادة في الوزن: تمتاز ثمار التمر بأنها عالية نسبيًا في السعرات الحرارية، وكثافة الطاقة، ويسهم هذا بشكل كبير في زيادة الوزن بشكل غير مسبوق؛ إذ يحتوي التمر على 2.8 سعر حراري للجرام، ممّا يعني أنّ التمور نوع من أنواع الأغذية متوسطة الطاقة، وكثيفة الطاقة التي تؤدي إلى زيادة الوزن.
- فرط بوتاسيوم الدم: يُعّد فرط بوتاسيوم الدم، ارتفاعًا في مستويات البوتاسيوم بشكل كبير، ومفرط في الدم، ومن المعروف أن التمر مصدر غني بالبوتاسيوم لذلك يُؤدي استهلاك الكثير منه إلى تفاقم الحالة، ومن الجدير بالذكر، أنّ مستويات البوتاسيوم المثالية في الدم بين 3.6 إلى 5.2 مللي مول لكل لتر، وإذا أصبح مستوى البوتاسيوم في الدم أعلى من 7 مليمول لكل لتر يصبح وضع الشخص خطيرًا، ويتطلب تدخلًا طبيًا بشكل فوري.
- الآثار الضارة لطلاء الشمع: التمور مثلها مثل جميع الفواكة غالبًا ما تكون مغطاة بالشمع؛ إذ إنّ تغليف الفواكه بالشمع يكون لتعزيز مظهرها وإعطائها جاذبية لامعة، ولكن تألق التمور من الشمع البترولي، أو الرش الكيميائي يُؤدي إلى العديد من المشكلات الهضمية الشديدة على المدى الطويل.
- غير صحي للأطفال: تُعّد التمور سميكة جدًا للأطفال، ويجدون صعوبة في مضغها، وفي فترة الطفولة تكون الأمعاء ما زالت تستمر في النمو لذلك فقد لا يُهضم التمر بسهولة، ممّا يُؤدي إلى العديد من المضاعفات إضافةً إلى ذلك فإنّ التمور قد تغلق القصبة الهوائية عند الرضيع وتخنقها.
- عدم تحمل الفركتوز: تمتاز ثمار التمر بالحلاوة الطبيعية التي تأتي من الفركتوز، ولكن توجد العديد من الأشخاص يُعانون من صعوبة في هضم الفركتوز، وينتج عن ذلك حالة تسمى عدم تحمل الفركتوز؛ إذ إنّ السكر لا يُمتص امتصاصًا صحيحًا، ممّا يجعله يمر عبر الجهاز الهضمي دون هضمه، ممّا يُؤدي إلى حدوث الغازات، وآلام في البطن، ويعود السبب في ذلك إلى أن السكر يبدأ بالتفاعل مع البكتيريا الطبيعية في الأمعاء.