‘);
}

عصير الجزر

يُعدُّ الجزر من النباتات الجذرية، وله ألوانٌ عدّة، مثل: الأرجواني، والأصفر، والأحمر، والأبيض، والبرتقالي الذي يُعدُّ أكثرها شهرة، أمّا عصير الجزر فهو مصدرٌ مركّزٌ بالعناصر الغذائية الموجودة في الجزر، وقد يكون من الأسهل شرب عصيره بدلاً من تناول 4 إلى 6 حبات كبيرة من الجزر، والتي تعادل كوبًا من عصير الجزر تقريبًا.[١][٢]

فوائد عصير الجزر

محتوى عصير الجزر من العناصر الغذائية

يحتوي عصير الجزر على العديد من العناصر الغذائية الضرورية والتي نذكر منها ما يأتي:

  • الكاروتينات: تمتلك الكاروتينات تأثيراً مضاداً للأكسدة، فهي تُساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي لدى المُعرّضين لتسمم الرصاص المزمن،[٣] وأظهرت دراسة نُشرت في مجلة JAMA Network أنّ زيادة استهلاك الأغذية الغنية بالكاروتينات قد يُقلل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي،[٤] بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت دراسةٌ أوليّةٌ أخرى نُشرت في مجلة Cancer Epidemiology and Prevention Biomarkers عام 2004، أنَّ الكاروتينات مرتبطةٌ بتقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.[٥]
  • فيتامين ج: يُعزز فيتامين ج الموجود في عصير الجزر جهازَ المناعة، ممّا يساعد على التخفيف من حالة الإنفلونزا، ونزلات البرد،[٦] وبالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة International Journal of Chronic Obstructive Pulmonary Disease عام 2016، أنَّ استهلاك فيتامين ج يُقلل من خطر الإصابة بداء الانسداد الرئوي المزمن (بالإنجليزية: COPD) بشكلٍ ملحوظ.[٧][٨]
  • فيتامين أ: قد يُقلل شرب عصير الجزر من خطر الإصابة بالعديد من الاضطرابات المختلفة التي تُصيب العين، نظراً لاحتوائه على فيتامين أ الذي يساعد على حماية سطح العين، كما أنَّه مرتبط بقوة النظر، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الجزر على اللوتين (بالإنجليزيّة: Lutein)، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تُقلل من الضرر الناتج عن الأشعة.[٦]
  • البوتاسيوم: يُعدُّ عصير الجزر مصدراً ممتازاً للبوتاسيوم، ممّا قد يساهم في الحفاظ على مستوى الكوليسترول ضمن المعدّل الطبيعيّ، وبالتالي يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية.[٦]
  • الكالسيوم والفولات: يساهم الكالسيوم في المحافظة على قوة العظام والغضاريف لدى الجنين، بينما يُقلل الفولات من خطر إصابة الجنين بالعيوب الخلقية.[٦]