هذا ماذا يحدث في جسمك بعد ساعة من شرب الكولا

شرب الكولا من خلال مراقبة العديد من الأشخاص الذين يعانون من السمنة وأمراض كالقلب والسكري، وما يجره ذلك من تأثيرات جانبية للأدوية التي يتناولونها، تبين أن الدهون ليست هي السبب دائما وراء السمنة، بل هناك عوامل أكثر تأثيرا من الدهون تسبب كل تلك الأمراض، وهي الأطعمة والمشروبات المعلبة والمصنعة التي تحتوي عصير الذرة المركز عالي الفركتوز  Fructose

10 ملاعق صغيرة من السكر تضرب النظام ( وهي 100% من الكمية المطلوبة للاستهلاك يومياً).

لن يستطيع الشخص التقيؤ مباشرة من الحلاوة المبالغ بها بسبب حمض الفوسفوريك وغيره من المنكهات.

ان طفرات سكر الدم تسبب انبثاق الأنسولين، ويستجيب الكبد لذلك بتحويل أي سكر يحصل عليه الى دهون ( وفي هذه الفترة يتوفر الكثير من السكر لذلك)

يكتمل امتصاص الكافيين، وبالتالي يرتفع ضغط الدم كاستجابة من الكبد لدخول كمية أكبر من السكر الى مجرى الدم. وتنغلق مستقبلات الأدينوساين في الدماغ وتمنع الشعور بالنعاس.

يرفع الجسم انتاج الدوبامين محفزاً مراكز المتعة في الدماغ، وهذا فيزيولوجياً نفس تأثير الهيرويين.

يترابط حمض الفوسفوريك مع الكالسيوم، المغنزيوم، والزنك في الأمعاء المنخفضة، معززة عملية الأيض، ويترافق ذلك مع كميات كبيرة من السكر والمحلّيات الصناعية وهي أيضاً تزيد الطرح البولي من الكالسيوم ما يؤثر على العظام والأسنان.

6. ناتج البول النهائي من الماء، الكالسيوم، المغنيزيوم، الصوديوم، الكلوريد، البوتاسيوم والكريتينين تزيد خلال الساعتين التاليتين لهضم الكافيين مقارنة بالمشروبات الأخرى.

ليست الكولا فقط مرتفعة بعصير الذرة المركز عالي الفركتوز بل بالأملاح الصناعية والكافيين.

 ان الاستهلاك المنتظم لهذه المكونات وبكميات كبيرة كالكولا وغيرها من المشروبات والأطعمة الصناعية، يمكن أن يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، السكري والسمنة.

وقد أظهرت دراسة في جامعة هارفرد أن شرب عبوة واحدة من المشروبات الغازية يومياً يزيد مشاكل التعرض لأمراض القلب بنسبة 20%

ويعتقد أن المشروبات المحلاة تعزز الاصابة بالالتهابات،  وأمراض القلب ومقاومة الأنسولين، وهي عامل رئيسي لمرض السكري من النوع الثاني.

حتى رئيس شركة كوكا كولا في أمريكا الشمالية ساندي دوغلاس، حدد لنفسه كمية الكولا التي يشربها بعبوة يومياً تجنباً لمشاكل صحية

8. يجب على الجميع معرفة المشاكل الصحية المرتبطة بالصودا والتي تعود لمحتواها الحمضي العالي المتشكل من السكر، الماء الكربوني والاضافات كالملح والفوسفور.

ان سكر الفاكهة Fructose يكون ذو مستوى مرتفع جدا وخطير في هذه الأطعمة السريعة والمشروبات الجاهزة، الحلويات والمشروبات الفوارة، حيث يضاف اليها مع غيره من المواد لتحسين النكهة، والتي يستهلكها الكثير من الأشخاص دون أن يشعروا بالقلق من مخاطرها.

والغليكوز Glucose هو نوع من السكر الذي تحبه أجسامنا، ويتدخل في تأييض كل خليه منها، وهو سهل الحرق مع القليل جدا من السمّية، كما أنه يخبر الدماغ بأن يتوقف عن تناول الطعام عند الشبع.

ومن جهة أخرى فإن الفروكتيز Fructose هو نوع آخر من السكر الذي يوجد في مصادر تتحول الى غليكوز وفروكتيز.

فعلياً، يتم تأييض الفروكتيز فقط من قبل الكبد، وهو ما يشابه الايثانول ( الكحول في المشروبات)، ما يشوش الكبد وينتهي بالكثير من الدهون السيئة في العملية، كما أنه لا ينبه الدماغ عند الشعور بالشبع، وهذا هو سبب استمرار الأشخاص دون أن يشعروا بشرب أكواب كثيرة من المشروبات الغازية وتناول كميات كبيرة من الطعام المصنّع المليئ بالفروكتيز.

تحتوي العديد من الفاكهة أيضاً على الفروكتيز، لكن الطبيعة زودتها بالترياق، حيث تحتوي على الألياف التي تمنع الجسم من امتصاص كميات كبيرة من الفروكتيز.

لذلك من الأفضل التوقف عن تناول هذه المشروبات بما فيها الكوكا كولا واستبدالها بالماء، أو اضافة القليل من العصير الطازج كالليمون للنكهة.

يعد الشاي الأخضر بديلاً عظيما، لأنه يحتوي على موجة الألفا التي تخفّز الثينين الذي يقدم كترياق لعلاج الآثار السيئة للكافيين.