يُعد فيتامين د من الفيتامينات المهمة، ويتأثر الجسم عند نقصان هذا الفيتامين، لذا يجب أن تعرف ما هي نسبة فيتامين د الطبيعية في الدم وما العلاج المناسب في هذه الحالة، لذلك تابع معنا.
فيتامين د
يُعتبر فيتامين (د) من الفيتامينات الضرورية للعظام، لأنه يساعد الجسم على استخدام الكالسيوم من النظام الغذائي، حيث ارتبط نقص فيتامين (د) بالكُساح، وهو مرض لا يحدث فيه تمعدن لأنسجة العظام بشكل صحيح، مما يؤدي إلى عظام هشة وتشوهات هيكلية، وتكشف الأبحاث عن أهمية فيتامين (د) في الحماية من مجموعة من المشاكل الصحية.
أقرأ أيضاً: كل ما تريد معرفته عن الكُساح.
أعراض نقص فيتامين د
ألم العظام وضعف العضلات يمكن أن يعني الإصابة بنقص فيتامين (د). وغالباً ما يكون نقص فيتامين د بلا أعراض، ومع ذلك، وحتى إذا لم توجد أعراض، فإن قلة فيتامين (د) يمكن أن تشكل مخاطر صحية.
وارتبط انخفاض مستويات فيتامين في الدم بما يلي:
- زيادة خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
- ضعف الإدراك لدى كبار السن.
- الربو الحاد عند الأطفال.
- بعض أنواع السرطانات.
أقرأ أيضاً: الأعراض الأخرى لنقص فيتامين د وطرق العلاج.
ما هي نسبة فيتامين د الطبيعية ؟
يُعتبر مستوى 20 نانوغرام/مليلتر إلى 50 نانوغرام/مل مناسبًا للأشخاص الأصحاء، وأي مستوى أقل من 12 نانوغرام/مل يشير إلى نقص فيتامين د.
علاج نقص فيتامين د
وبعد إجابة سؤال ما هي نسبة فيتامين د الطبيعية ، إليك طرق العلاج لنقصانه:
يتضمن العلاج الحصول على المزيد من فيتامين (د) من خلال النظام الغذائي والمكملات الغذائية. وعلى الرغم من عدم وجود توافق في الأراء بشأن مستويات فيتامين (د) المطلوبة للصحة المثلى، ومن المرجح أن يختلف ذلك تبعًا للعمر والظروف الصحية، إلا أن أي تركيز أقل من 20 نانوغرام لكل مليلتر يُعتبر عمومًا غير كافٍ ويتطلب علاجًا.
وزادت إرشادات معهد الطب من البديل الغذائي الموصى به لفيتامين (د) إلى 600 وحدة دولية (IU) لكل من تتراوح أعمارهم بين 1-70، ورفعه إلى 800 وحدة دولية للبالغين الأكبر من 70 عامًا لتحسين صحة العظام. كما تم رفع الحد الأعلى الآمن إلى 4000 وحدة دولية، وقد يصف الأطباء أكثر من 4000 وحدة دولية لتصحيح نقص فيتامين (د).
أسباب نقص فيتامين د
يمكن أن يحدث نقص فيتامين (د) لعدة أسباب كالآتي:
- لا تستهلك المستويات الموصى بها من فيتامين مع مرور الوقت، وهذا هو الأرجح إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا نباتيًا، لأن معظم المصادر الطبيعية تعتمد على الحيوانات، بما في ذلك زيوت السمك والسمك وصفار البيض والحليب المدعم وكبد اللحم البقري.
- قلة التعرض لأشعة الشمس، وذلك لأن الجسم يصنع فيتامين (د) عندما تتعرض البشرة لأشعة الشمس، وقد تكون عرضة لخطر النقص إذا كنت لا تتعرض كثيراً لأشعة الشمس، أو تعيش في خطوط العرض الشمالية، أو ترتدي أغطية للرأس، أو لديك وظيفة تمنع التعرض لأشعة الشمس.
- البشرة الداكنة، حيث تقلل صبغة الميلانين من قدرة الجلد على إنتاج فيتامين (د) عند التعرض لأشعة الشمس. وتُظهر بعض الدراسات أن البالغين الأكبر سناً ذوي البشرة الداكنة يكونون أكثر عرضة لخطر نقص فيتامين د.
- لا تستطيع الكليتان تحويل فيتامين (د) إلى الحالة النشطة وذلك بسبب التقدم في العمر، حيث تكون الكُلية أقل قدرة على تحويل فيتامين (د) إلى شكله النشط، مما يزيد من خطر الإصابة الفيتامين.
- لا يمكن للجهاز الهضمي أن يمتص فيتامين د بشكل كافٍ، وذلك بسبب بعض المشاكل الطبية مثل مرض كرون، والتليف الكيسي، ومرض الاضطرابات الهضمية (celiac disease)، والذي يمكن أن يؤثر على قدرة الأمعاء على امتصاص فيتامين (د) من الطعام الذي تتناوله.
- السمنة، حيث يتم استخراج فيتامين (د) من الدم عن طريق الخلايا الدهنية، وتعوق خروجه في الدورة الدموية بسبب السمنة، أو الأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم 30 أو أكثر، وقد يصابوا بانخفاض في مستويات فيتامين د.
وفي النهاية عزيزي القارئ، وبعد أن جاوبنا على سؤال ما هي نسبة فيتامين د الطبيعية، يجب بين الحين والآخر قياس نسبة فيتامين د في الدم، وذلك لتعويض هذا النقص ولحماية صحتك من أضرار نقص فيتامين د، وإذا كان لديك أي استشارات أو استفسارات، يمكنك .