طريقة عمل المغات

المغات

المغات هو نبات عشبي معمر، أوراقه بيضاوية عريضة قليلة وضبابية باهتة، وزهوره تكون في مجموعات محيطية أي عناقيد، وتتسم بغلظة الساق التي تحمل أوراقًا كبيرة الحجم وخشنة الملمس، وله أزهار حمراء اللون لها رائحة غير مرغوبة وجذوره وتدية وقوية غليظة، تتعمق في التربة وتعد جذوره الجزء الأهم منه، فمنها يعد مشروب المغات وتختلف أحجام الجذور وأشكالها، إذ تجمع ثم تقشر وتنظف وتقطع على شكل قطع صغيرة بطول 15 سم وتجفف في مكان نظيف معرض للشمس والهواء مع الاستمرار في التقليب من وقت لآخر ويصل طوله إلى حوالي 70سم وقطره إلى 8سم.

المغات هو عبارة عن حلبة مطحونة مع القليل من البهارات العطرية اللذيذة مضافًا لها العديد من المكسرات، ويحضر بالسمن والسكر والماء وهي عبارة عن مسحوق ذهبي اللون ناعم الملمس جدًا يكون قوامه سميك مما يجعل شاربه يشعر بالامتلاء والشبع سريعًا وكأنها وجبة متكاملة ويحتوي المغات على النشا ومادة الهلامية والسليلوز والبكتين بنسبة 6% والسكاكر بنسبة 3% والمواد المعدنية والمواد الدهنية وتحتوي جذوره على 27% من النشا ومواد سكرية أخرى، و7% من الألياف الغذائية، و5% من الدهون ومواد غروية بنسبة 23% بالإضافة إلى أنه غني بالأملاح معدنية.

ينمو المغات عادةً على نطاق واسع في شمال العراق وإيران وأفغانستان، ويطلق عليه في إيران اسم عرب الكوزي ومعناها جوز العرب ويسمى أيضًا بمشروب الطاقة، ويعد الشعب المصري أكثر الشعوب استعمالًا لشراب المغات الذي بدأ في الانتشار منذ القدم، فهو مشروب عشبي تقليدي تتناوله النساء بعد الولادة لأنه يعمل كمدر للحليب ويشترى من العطار ويكون على شكل مسحوق أصفر مشرق ينجم عن النباتات التي تجفف وتخلط مع مجموعة من التوابل كالكركم، والزبيب، وبذور السمسم، وجوز الهند وتخلط مع الماء وتحلى إما بالسكر أو العسل ويضاف له القليل من أنواع المكسرات المحمصة والمقشرة كاللوز، والفول السوداني، والزبيب، والبندق، وجوز الهند.

ونظرًا إلى أن سعر نبات المغات الأصلي مرتفع استبدل أيضًا في معظم الأسواق بمزيج الحلبة المخلوطة مع كل من الزنجبيل والكاري والكركم والسمسم واللبن، ويختلف هذا من عطار لآخر، وعلى الرغم من فوائد هذا المزيج، إلا أن المغات النبات الأصلي يمتاز بتعدد عناصره الغذائية، مما جعلها ترتبط بالسيدات كمشروب لهن بعد الولادة ومصدر قوي للطاقة ويعالج الالتهابات وقروح المعدة والقولون بفعل المواد الغروية فيه وهو مصدر مهم لنشاط الجسم وحيويته ويحسن الدورة الدموية ويساعد في ضخ الدم.

والمغات من أشهر المشروبات التي تحضر في حفلات أسبوع المولود الجديد وفي الولادات لتغذية المرضعة فى فترة النفاس فهو من المشروبات المفيدة للصحة وله الكثير من الفوائد ومن أهمها بأنه من المشروبات المدرة للحليب ويعمل على زيادة وزن النحيفات وزيادة الطاقة والنشاط.

ويعد المغات مشروبًا مهدئًا لآلام المعدة لأنه يحتوي على العديد من الخصائص المضادة للالتهابات لذلك يريح المعدة كثيرًا، ويفيد العظام ويوفر للجسم الكالسيوم ويعوض الجسم بكل من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها، كما أنه يساعد في تخفيف آلام المفاصل والأمراض الشهيرة مثل عرق النسا، والمُغات من المشروبات التي تُخفف من آلام الدورة الشهرية ويساعد الدم على التدفق ويوفر الطاقة التي يحتاجها خلال فترة الدورة الشهرية ويعوض الجسم عن الدم الذي يفقده، ويحتوي على العديد من السعرات الحرارية المفيدة جدًا، ويُقوي المناعة ويمنح الكثير من القيم الغذائية التي نحتاجها، إذ يحتوي مشروب المغات على الكثير من الأملاح المعدنية، وبإعتباره متخصصًا في علاج السمنة والنحافة فإنه يحتوي على نسبة كبيرة من السكريات والألياف المهمة للهضم والجسم، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية والسعرات الحرارية العالية، ومكوناته هي:

• الحلبة المطحونة: تعرف بأنها نوع من الأعشاب الورقية الخضراء، التي تحتوي على زهور بيضاء صغيرة الحجم، وتحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، كالبروتينات والألياف والمعادن والمغنيسيوم، لذلك لها استخدامات وفوائد متعددة، إذ استخدمت كعلاج لتخلص من بعض الأمراض والمشاكل الجلدية المختلفة، واستخدمت الحلبة كبذور ومسحوق في المطبخ عن طريق إضافتها إلى توابل الطعام، وكذلك دخلت في تصنيع منتجات العناية كالصابون والشامبو، وله العديد من الفوائد الصحية التي تساعد على زيادة الوزن للأطفال وتساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم وفاتحة للشهية، وتحتوي على الفوسفور وفيتامين ب .
• السمسم: يعد أحد مكونات المغات الغنية بالدهون والمفيدة للجسم وهو مصدر هام للكالسيوم، والسمسم هو أحد أقدم النباتات السنوية أو النباتات المعمرة أحيانًا ويعرف باسم الزلنجان، أو الجلجلان، أو الزنجلان ويستخدم السمسم على نطاق واسع في صنع المخبوزات والحلويات والشوكولاتة والآيس كريم في بعض المشروبات، كما أن السمسم المقشر يستخدم أيضًا في صناعة الحلويات والطحينة، واستعمل من قبل الحضارات القديمة في العلاج الطبي التقليدي، وتحتوي بذور السمسم على زيت حوالي 50٪، وبروتين 25٪، وتحتوي على العديد من المركبات الكيميائية المعروفة بحيويتها وتوجد بذور السمسم في الطبيعة بألوانٍ مختلفة؛ منها الأبيض المصفر، والبني، والرمادي الذي يتدرّج للأسود ومن أجل المحافظة على جودة السمسم فإنه ينصح بتخزينه في مكان مظلم وبارد، أو في الثلاجة للمحافظة على نكهته.
• السمن البلدي أو زبدة: تحتويان على سعرات حرارية عالية وتعد الزبدة من أهم المنتجات الحليبية والتي تستخلص من اللبن الرائب، إذ تطفو الدهون على سطح اللبن المخيض، وتستخرج منه الكتل الدهنية الصلبة التي تتكون منها، ويحتوي على 82٪ من الدهون، 2٪ من مكونات غير دهنية كالكازين، واللاكتوز، والأملاح المعدنية، و 16٪ من الماء، أما السمن فهو أحد أهم المنتجات الدهنية الحليبية المهمة، ويعرف بأنه منتج حليبي دهني يحتوي على دهون نقية مصنوعة من القشدة أو من الزبدة بعد التخلص من الماء والمواد الصلبة وليس الدهنية.
• اللبن: عنصر مهم غنى بالكالسيوم وبفيتامين “د” ويعرف بأنّه أحد منتجات منتجات الحليب المخمّر ويصنع اللبن من خلال تلقيح بعض أنواع البكتيريا الموجودة في الحليب، ثمّ يُخزّن داخل الحاضنة على درجة حرارة معيّنة حتى يُصبح جامدًا، ويتخثّر من خلال حمض اللبنيك الذي تنتجه البكتيريا ومن الجدير بالذكر أنَ معظم أنواع اللبن تصنع من حليب الأبقار، ويمكن صناعته من أنواع أخرى، مثل حليب الأغنام، وحليب الماعز والجاموس ويعرف اللبن بمحتواه الغنيّ بالعناصر الغذائية المهمّة، فهو يُوفّر كل العناصر التي يحتاجها الجسم، ويمكنه أيضًا تعزيز استهلاك الحليب بانتظام في كثير من جوانب الصحة مفيد في تقوية المناعة وتسهيل عملية الهضم ويحتوي اللبن على بعض العناصر الغذائية التي تحافظ على صحة العظام وتمنع هشاشة العظام وغيرها من الفوائد التي لا تعد ولا تحصى.
• المكسرات: تتعدد فوائد المكسرات والتي تتمثل في اللوز، والفستق، والكاجو، وجوز الهند لأنها مصدر غذائي مهم على عكس الاعتقاد الشائع بأنها دهون ضارة بصحة الجسم لأنها تحتوي على الدهون، وهنا يجب ملاحظة أن الدهون الموجودة في المكسرات فهي دهون غير مشبعة ولا تسبب الكوليسترول خاصة عند استهلاكها نيئة دون القلي، وتعد المكسرات مصدرًا مهمًا للطاقة والنشاط لأنها تحتوي على العديد من الأحماض الدهنية وهي تمتلك قيم غذائية عالية ومصدرًا للألياف التي تساهم في حماية القلب؛ إذ تحتوي على دهون غير مشبعة تساعد على خفض الكولسترول الضار في الجسم من خلال معادلته بالكولسترول المفيد.

وسنتحدث في هذا المقال عن المغات وطريقة عمل حلى المغات، وطريقة عمل مشروب المغات، وطريقة عمل المغات بالسمسم، وطريقة عمل المغات بالمكسرات، وطريقة عمل المغات بالحليب، وطريقة عمل شراب المغات بالعسل، وطرق تزيين المغات، وسنتحدث عن القيم الغذائية في كل طريقة وفوائد الحلبة، إضافة إلى بيان القيم الغذائية التي تشتمل عليها كل وصفة من الوصفات.

طريقة عمل حلى المغات

المقادير

• نصف كيلو من المغات.
• نصف كيلو من الحلبة المطحونة.
• نصف كيلو من السمنة .
• ربع كيلو من السمسم .
• ربع كيلو من الزبيب .
• ربع كيلو من الفول السوداني.
• ربع كيلو من البندق .
• ربع كيلو من جوز الهند .

طريقة التحضير

• تسيح السمنة على نار حرارتها هادئة، وتترك لتذوب.
• يضاف كل من المغات مع الحلبة فوق السمنة ويستمر التقلب بإستمرار لمدة 30 دقيقة.
• يوضع السمسم مع باقي المكسرات فوق المغات، وتقلب المكونات جيدًا كي يختلط ويمتزج جيدًا، ثم يحفظ في الثلاجة.
• تضاف ملعقتان كبيرتان من المغات مع السكر بحسب الرغبة فوق كوب من الماء الساخن وتقلب المكونات جيدًا.
• يسكب المغات في أكواب التقديم، ثم يقدم .

القيم الغذائية في حلى المغات

تحتوي الحصة الواحدة من وصفة حلى المغات على القيم الغذائية الآتية:

طريقة عمل مشروب المغات

المقادير

• معلقة كبيرة من السمن.
• معلقة كبيرة من المغات .
• معلقة كبيرة من السمسم.
• كوب من الماء .
• ملعقتان من السكر .
• ملعقتان من المكسرات.

طريقة التحضير

• يوضع معلقة من السمن في قدرعلى النار وتسخن، ثم يضاف السمسم فوقه ويحمر.
• يضاف مقدار المغات ويقلب جيدًا كي يكتسب اللون البني الغامق .
• يوضع كوب الماءعلى فترات فوق الخليط.
• يوضع السكر ويستمر التقلب جيدًا ليأخذ القوام المناسب .
• يرفع المغات عن النار ويوضع بفنجان كبير، ويفرم كل من المكسرات مع جوز الهند ويوضع على وجه المغات لتزيين.
  • يسكب المغات في أكواب التقديم، ثم يقدم .

القيم الغذائية في مشروب المغات

تحتوي الحصة الواحدة من وصفة مشروب المغات على القيم الغذائية الآتية:

طريقة عمل المغات بالسمسم

المقادير

• ثلاث ملاعق كبيرة من المغات.
• ثلاث ملاعق كبيرة من السمن البلدي.
• معلقة كبيرة من السمسم.
• أربع ملاعق كبيرة من السكر للتحلية .
• لتر من الماء.
• أربع ملاعق من المكسرات كالبندق أو عين الجمل المجروش.

طريقة التحضير

• يذوب السمن في مقلاة على النار، ثم تضاف فوقها المغات.
• تشوح حبوب السمسم بمقلاة لمده ثلاث دقائق، ثم توضع فوف الخليط السابق.
• يضاف السكر فوق الخليط، ثم الماء على فترات للحصول على القوام المناسب مع الاستمرار في التقليب كي لا تتكون كتل.
• ىضاف ملعقة من السمسم عند غليان الخليط بحسب الرغبة ويزين بالمكسرات كالبندق أو عين الجمل المجروش.
• يسكب المغات في أكواب التقديم، ثم يقدم .

القيم الغذائية في المغات بالسمسم

تحتوي الحصة الواحدة من وصفة المغات بالسمسم على القيم الغذائية الآتية:

طريقة عمل المغات بالمكسرات

المقادير

• أربع ملاعق كبيرة من السمن البلدي.
• أربع ملاعق كبيرة من السمسم .
• أربع ملاعق كبيرة من المغات .
• أربعة أكواب من الماء.
• أربع ملاعق كبيرة من السكر.
• 150 غرامًا من اللوز.
• 150 غرامًا من الفستق الحلبي.

طريقة التحضير

• يوضع السكر في الماء ويستمر التحريك والتقليب حتي يذوب السكر جيدًا.
• تحمص حبوب السمسم مع السمن في إناء على نار حرارتها عالية، ويستمر التقلييب حتى تكتسب اللون الذهبي.
• تضاف المغات وتقلب حتى يصبح لونها ذهبيًا.
• يوضع السكر المذاب ويستمر التقليب ثم يترك المزيج حتى يغلي لمدة 5 دقائق.
• يصب المغات في أكواب التقديم وتزين بالمكسرات المفرومة، ثم يقدم

القيم الغذائية في المغات بالمكسرات

تحتوي الحصة الواحدة من وصفة المغات بالمكسرات على القيم الغذائية الآتية:

طريقة عمل المغات بالحليب

المقادير

• ملعقتان كبيرتان من المغات، وهو خليط من الحلبة المطحونة.
• ملعقتان كبيرتان من السمن.
• ملعقتان كبيرتان من السكر.
• ملعقتان صغيرتان من السمسم.
• كوبان من الحليب.
• اربع ملاعق من المكسرات.

طريقة التحضير

• يضاف كل من السمن مع السمسم في قدر، ثم يوضع على النار.
• يوضع مسحوق المغات في القدر بعد تحميص السمسم، ثم تقلب المكونات كي يصبح لون الخليط بنيًا فاتحًا.
• يذوب السكر في الحليب ثم يصب فوق الخليط.
• يسكب المغات في أكواب التقديم، ثم تضاف المكسرات على الوجه، وتقدم.

القيم الغذائية في طريقة عمل المغات بالحليب

تحتوي الحصة الواحدة من وصفة المغات بالحليب على القيم الغذائية الآتية:

طريقة عمل شراب المغات بالعسل

المقادير

• ملعقتان كبيرتان من الحلبة المطحونة
• كوبان من الماء
• ملعقة كبيرة من العسل الأسود
• ربع كوب من السمسم

طريقة التحضير

• يوضع الماء فى وعاء عميق مناسب على النار ويترك حتى يغلي الماء.
• تحضر أكواب التقديم، ويوضع في كل كوب ملعقة كبيرة من الحلبة المطحونة، ثم يضاف العسل الأسود مع القليل من السمسم إلى الأكواب.
• يسكب الماء المغلى فى أكواب التقديم فوق الحلبة مع باقي المكونات.
• تحرك المكونات مع بعضها كي تتجانس معًا، ويقدم مشروب الحلبة بالعسل ساخنًا .

القيم الغذائية في طريقة عمل شراب المغات بالعسل

تحتوي الحصة الواحدة من وصفة شراب المغات بالعسل على القيم الغذائية الآتية:

طريقة عمل المغات باللبن

المقادير

• ملعقة كبيرة من المغات المطحون.
• نصف ملعقة كبيرة من السمن .
• ثلاث ملاعق كبيرة من السكر .
• كوبان من اللبن.
• كوب من ماء الزبيب .
• ثلاث ملاعق من السمسم والجوز.

طريقة التحضير

• يوضع السمن على النار، ثُم تضاف كمية المُغات التي ستحضر.
• يشوح المُغات قليلًا بمقلاة في السمن، ثُم يضاف الزبيب ويستمرتحريك وتقليب المكونات على النار.
• يضاف اللبن، ثم الماء، والسمسم مع جوز الهند ويستمر تقلّيب المزيج ليغلي اللبن
• يصب المزيج في اكواب التقديم، ثُم يزيين بجوز الهند، والزبيب أو المكسرات المشكلة على الوجه، ثم يُقدم المُغات ساخنًا.

القيم الغذائية في طريقة عمل شراب المغات باللبن

تحتوي الحصة الواحدة من وصفة شراب المغات باللبن على القيم الغذائية الآتية:

طريقة عمل المغات بدون اللبن

المقادير

• ثلاث ملاعق من المغات وهي خلطة حلبة محوجة
• ثلاث ملاعق من السكر .
• نصف ملعقة كبيرة من السمن .

للتزيين: ملعقة من كل من:

• السمسم .
• فول سوداني.
• زبيب .
• جوز الهند.

طريقة التحضير

• تشوح المغات مع السمن على نار حرارتها متوسطة.
• يضاف السمسم ويشوح مع المغات في السمن ويستمر تقليب المغات على النار
• يوضع كوب أو كوبان من الماء من أجل التحكم في سُمك الخليط بحسب الرغبة.
• يترك الخلط حتى يغلي المغات مع الماء على النار حتى يصبح جاهزًا للتقديم.
• يترك المغات ليبرد قليلًا ولكن يجب الحرص على تقديمه ساخنًا، ويصب المزيج في أكواب التقديم.
• يزيين المغات بكل من الزبيب مع جوز الهند والفول السوداني، ثم يقدم.

ملاحظة يمكن استخدام الإضافات أثناء إعداد المغات بدلًا من استعمالها للتزيين بحسب الرغبة.

القيم الغذائية في شراب المغات بدون اللبن

تحتوي الحصة الواحدة من وصفة شراب المغات بدون اللبن على القيم الغذائية الآتية:

طريقة عمل المفتقة

المقادير

• كيلو من العسل الأسود
• نصف كوب من الطحين
• كوب من الزيت
• ثلاث ملاعق كبيرة من الكركم
• نصف كوب من المغات
• نصف ملعقة صغيرة من ملح الليمون
• نصف ملعقة صغيرة من الماء
• ثلاثة أرباع الكوب من الحلبة المطحونة
• كوب من الفول السوداني
• كوب من السمسم المحمص

طريقة التحضير

• تضاف المغات والكركم وملح الليمون والحلبة والفول السوداني والسمسم
• يضاف الماء والعسل ويقلب الخليط على النار حتى الغليان
• يوضع الخليط في برطمان نظيف جاف

القيم الغذائية في المفتقة

تحتوي الحصة الواحدة من وصفة عمل المفتقة على القيم الغذائية الآتية:

طرق تزيين المغات

• يستخدم كل من السكر البودرة أو القرفة في تزيين وجه كوب التقديم المغات بطريقة رائعة.
• يزين المغات بجوز الهند بطريقة دائرية أو بالشوكولاتة المبشورة من خلال وضع الشوكولاتة المذوبة على شكل خيوط وتترك كي تجف.
• تصب المغات في أكواب التقديم العريضة المزينة وذات ألوان متناسقة ومتجانسة .
• يرش كل كوب من المغات بكمية من الفستق أو الفول السوداني أو السمسم أو الجوز، وبذلك تصبح جاهزة للتقديم.
• تزين المغات بالمكسرات كالفستق الحلبي واللوز والبندق والكاجو.
• يرش القليل من العسل على السطح كخوط متعوجة .

فوائد الحلبة

تعد الحلبة إحدى النباتات العشبية الغنية بالفيتامينات والمعادن والأملاح المفيدة للجسم والجلد والشعر، كالسكريات والنشويات والبروتينات والحديد والمغنيسيوم والأحماض المختلفة، وتنتمي لمجموعة البقوليات وتباع عادةً على شكل بذور ناضجة مجففة ذهبية اللون كنوعٍ من التوابل أو كأوراق قابلة للأكل، وتتوفر الحلبة على شكل شاي، أو مُكمّلاتٍ غذائيّة، وعلى شكل توابل، ويمكن استخدام أوراقها الخضراء الناضجة في العديد من العلاجات الشعبية التقليدية وموطن الحلبة الأصلي هو آسيا وجنوب شرق أوروبا وهي معروفة بزراعتها في الهند وشمال أفريقيا ودول شرق البحر الأبيض المتوسط، وتعد الحلبة من الأعشاب المشهورة التي استخدمت لأول مرة في مصر عام 1500 قبل الميلاد، وهي تمتلك نكهة قوية وتمتاز الحلبة النيّئة بمذاقٍ مُرّ، بينما يُساهم تسخينها أو تحميص بذورها في تخفيف مرارتها، وإطلاق النكهة الحُلوة منها، وفوائد الحلبة كثيرة، بالإضافة إلى فوائدها الصحية، خاصة في فصل الشتاء، ولها العديد من الفوائد والمزايا الجمالية للبشرة والشعر التي تهم الجميع، كما لا تتوقف فوائد الحلبة على البالغين فقط، إذ يمكن أن تستفيد منه المرأة المرضعة وكذلك الأطفال وكبار السن، ولكن لا يجب المبالغة في تناولها، وفي ما يأتي الفوائد الصحية للحلبة:

• تحسن الحلبة من مشاكل الجهاز الهضمي، مثل اضطرابات المعدة والإمساك وتحسين وظائف الجهاز الهضمي والتخلص من التهابات القولون.
• تحمي مرضى القلب من الأزمات والنوبات القلبية التي قد يتعرضون لها، لأنها تحتوي على خصائص مفيدة لصحة القلب.
• تقلل الحلبة من الالتهاب في الجسم وتساعد في التخلص من تقرحات الفم.
• تعالج الحلبة الكثير من أمراض الجهاز التنفسي، مثل السعال والتهاب الشعب الهوائية والبرد والإنفلونزا.
• تحتوي الحلبة على نسبة كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي تكافح الأمراض السرطانية.
• تعد الحلبة أحد أفضل الأعشاب الطبيعية التي تستعمل في علاج أمراض الكلى والتخلص من الالتهابات.
• تحتوي الحلبة على مضادات الأكسدة التي تحارب الالتهابات وخاصة التهاب المفاصل والروماتيزم.
• تساعد الحلبة في علاج نحافة الجسم وتعمل على زيادة الوزن وفتح الشهية.
• تقلل الحلبة من الالتهابات خارج الجسم، مثل آلام العضلات والتورم والقشرة والأكزيما والجروح.
• تساعد الحلبة على التحكُّم بسكر الدم وتقلّل من مستويات الكوليسترول الكلي و الضار في الدم، وقد يعود سبب هذا التأثير لدور الحلبة في تحسين وظائف الإنسولين، أو احتوائها على كميةٍ عاليةٍ من الألياف.
• تعمل الحلبة على إدرار الحليب، إذ يمكن لبعض المشاكل أن تتسبّب بعدم إنتاج كمياتٍ كافيةٍ من الحليب، وتشير الدراسات إلى أنّه يمكن للحلبة أن تكون بديلًا آمنًا عن الأدوية لعلاج هذه الحالة.
• تزيد الحلبة من مستويات التستوستيرون عند الرجال، إذ إنّ أحد الاستخدامات المعروفة لمكمّلات الحلبة الغذائية عند الرجال تعزيز مستويات هرمون التستوستيرون .
• تقلل الحلبة من الوزن وتساعد على خسارة الوزن، إذ يمكن لتناول الحلبة أن يساعد على الشعور بالامتلاء، ممّا يُقلّل من كمية الطعام المُتناولة وتساعد في التقليل من الشهية.
• تقلل الحلبة من مستويات الكوليسترول، فقد أشارت الأدلة إلى أن الحلبة يمكن أن تقلل من مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.
• تقلل الحلبة من الالتهاب، إذ أشارت الدراسات إلى أن الحلبة لها تأثير مضاد للالتهابات في الفئران .
• تقضي الحلبة على الخلايا السرطانيّة، إذ أثبتت الدّراسات أن تناول مسحوق الحلبة وشرب مغلي بذورها له دور في قتل الخلايا السرطانيّة.
• تساعد الحلبة في الوقاية من سرطان القولون نظرًا لاحتواء الحلبة على ديوسجينين الستيرويديّ المعروف بدوره كمُضادّ للسّرطان، بالإضافة للمواد عديدة التسكّر، مثل؛ السّابونين، والهيميسليلوز، والتّانين، والبكتين التي تُقلّل من مستوى الكولسترول في الدم، وتمنع إعادة امتصاص القولون للأملاح الصّفراء، ممّا يعمل على حماية الغشاء المُخاطيّ للقولون والمستقيم.
• تعالج اضطرابات الأكل، فقد تَبيّن أنّ تناول مسحوق الحلبة، أو مغلي الحلبة له دور في زيادة الشهيّة للطّعام وزيادة الوزن.
• تفيد الحلبة في علاج الإمساك والإسهال، نظرًا لارتفاع مُحتوى الحلبة من الألياف ممّا يزيد من حجم البراز وسهولة دفعه عبر القناة الهضميّة، كما يُخفّف أيضًا من عسرِ الهضم، وهو طارد للدّيدان المعويّة، وعلاج البواسير.
• يعد مغلي الحلبة من أفضل السّوائل التي تُساعد في علاج مشاكل الكلى وتخليصها من الحصى والترسبّات.
• يعالج مغلي الحلبة على الحماية من ارتجاع الحمض المَعديّ، فهي تحتوي على مواد صمغيّة تعمل على تبطين المعدة والأمعاء، وتهدئة أنسجة القناة الهضميّة المُتهيّجة، وذلك عن طريق تناول ملعقة صغيرة من بذور الحلبة المنقوعة في الماء.
• تعزز مناعة الجسم تناول منقوع الحلبة في الصّباح يعمل على دعم مناعة الجسم ومقاومته للأمراض المعديّة.
• تخفف الحلبة من آلام المفاصل لانها تحتوي على مادة ديوسجينين المُسكّنة للألم في أوراقها.

فوائد الحلبة للبشرة

• تمنع الحلبة من ظهور الرؤوس السوداء والبثور والتجاعيد بواسطة قناع الحلبة مع العسل.
• تحافظ الحلبة على تفتيح البشرة ونضارتها، إذ تعالج البثور والحروق والأمراض الجلدية الأخرى.
• تعالج الحلبة القشرة وتحفز الدورة الدموية لفروة الرأس.
• تقلل التهاب الجلد، إذ إن بذور الحلبة لها خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات والالتهابات من الجروح والأكزيما والحروق، كما أنها تسرع عملية الشفاء.
• تحد الحلبة من علامات الشيخوخة، وتعد الحلبة مضادًا طبيعيًا للشيخوخة لأنها تحتوي على النياسين وفيتامين (B3) اللذين يجددان خلايا الجلد ويتكاثران بكفاءة خلايا جديدة، وبالتالي القضاء على علامات التجاعيد وبقع الجلد.
• تفتح الحلبة البشرة، إذ يمكن استعمال مسحوق الحلبة كمقشر طبيعي محلي الصنع للوجه، مع العلم أن استخدامها بانتظام يؤدي إلى تفتيح البشرة بشكل طبيعي، عن طريق إزالة خلايا الجلد الميتة والرؤوس السوداء.
• تساعد الحلبة في علاج البشرة الدهنية وتقليل إفراز زيوت البشرة ويجعلها خالية من حب الشباب.

فوائد الحلبة للشعر

• الحلبة لها دور فعال في علاج الشعر الجاف والتالف، لأنها تعد من المرطبات الطبيعية للشعر، بالإضافة إلى أنّها مادّة مُفيدة للتخلُّص من الجفاف، وإصلاح الشعر التالف، علمًا بأنّ استخدام مسحوق الحلبة بشكل مُنتظم يساعد على إعادة البريق إلى الشعر فتمنع الحلبة من تساقط الشعر وتلفه.
• تعد الحلبة علاجًا طبيعيًا من تساقُط الشعر المُتكرِّر؛ إذ إنّها تُعالج المشاكل التي تتعلَّق ببُصَيلات الشعر، وتجعل الشعر قويًّا من الجذور.
• تعالج الحلبة الصَّلَع فهي تحتوي على البروتين، وحمض النيكوتينيك الذي يُحفِّز نُموّ الشعر.
• تضيف الحلبة اللمعان إلى الشعر لأنها تحتوي على عنصر مُستحلَب يُسمَّى (الليسيثين)، وهو يُحافظ على الشعر، ويحافظُ على لمعانه الطبيعيّ .