‘);
}

ورق الزّبدة

ورق الزّبدة ورقٌ مطليٌّ بالدّهون على الوجهين، مضادٌّ للرّطوبة والاحتراق، ويُستخدَم في الطّبخ والخَبْز؛ لتجنُّب التصاق الطّعام. يُصنع ورق الزّبدة من ورقٍ مُعالَجٍ بالأحماض؛ لإعطائه الصّلاحيّة والقدرة على مقاومة الحرارة، كما يُطلى بمادّةٍ غير قابلةٍ للالتصاق، مثل: السيلكون، ويُستخدم عند درجة حرارةٍ تتراوح بين 420 و450 فهرنهايت داخل الأفران الحراريّة، لكنّه لا يصلح للاستخدام داخل الشوّاية؛ إذ إنّ تعرُّضه لدرجات الحرارة المرتفعة جدّاً سيؤدّي إلى جفاف المادّة الدهنيّة، واحتراق الورق مُتحوّلاً إلى اللّون البنيّ.[١]

تاريخ ورق الزّبدة

بعد اختراع البردي وقبل اختراع الورق عرف الصينيّون ورق المخطوطات في القرن الرّابع عشر، والذي يُعدّ أصل ورق الزّبدة، وعُرِف ورق المخطوطات في مدينة بيرغامون التركيّة؛ إذ كان يُصنع من جلود البقر والأغنام والمواشي والخنازير، واستُخدِم للكتابة، وبمجرّد ظهور الورق العاديّ استُغنِي عنه، إلا أنّ ثمنه بقي مرتفعاً؛ نتيجةً لمرونته ومقاومته الماءَ والحرارةَ والدّهون.