‘);
}

القرفة

تُعدُّ القرفة (بالإنجليزية: Cinnamon) التي يعود اسمها للغة الفينيقية من البهارات التي استخدمت قديماً، وتُستخرج من لحاء عدّة أنواع من جنس الدارسين (بالإنجليزية: Cinnamomum genus)، وهي من الأشجار دائمة الخضرة التي تتبع للفصيلة الغارية، ومن الجدير بالذكر أنّ القرفة استخدمت مع المُرَّة من قِبل المصريين القدماء في تحنيط الموتى، كما استخدمها الرومان في محرقة الجثث، وغيرها.[١] وتعدُّ القرفة أفضل أنواع البهارات، وتضاف المطحونة منها إلى الأطعمة أو تُرَش على الطبقة العلوية في الحلويات والأطباق والمخبوزات، مثل: الخبز المُحمّص، والمشروبات؛ كاللاتيه، كما استُخدِم مستخلص لحاء شجرة القرفة قديماً حول العالم لأغراضٍ طبيّة.[٢]

أمّا زيت القرفة فهو يُعدُّ من الزيوت العطرية أو الطيارة (بالإنجليزية: Essential oil) التي تُستخدم في طبّ الروائح (بالإنجليزية: Aromatherapy)، ويعود مصدره للحاء شجرة القرفة، ويُستخدم في الاستحمام، وتعطير الغرف، كما يُستخدم في بعض الوصفات الطبيعيّة لبعض الحالات الصحيّة؛ كالسعال ونزلات البرد، والإمساك، بالإضافة إلى مكافحة الرائحة الكريهة، وعلاج ألم الأسنان، وعدوى الفم، ويُعتقد أنّه يحفز الدورة الدموية، ويقلل التوتر، ويخفف الألم، ويكافح العدوى، كما استُخدم اللحاء والزيت قديماً في مكافحة الأحياء الدقيقة، والإسهال، واضطرابات الجهاز الهضميّ، وعسر الطمث، وتجدر الإشارة إلى أنّ فعاليته فُحصت في عددٍ قليلٍ من الدراسات العلميّة، كما ذكرت بعض الدراسات أنّ احتواء زيت القرفة على بعض المركبات قد يُوفر بعض الفوائد الصحية المُحتملة، ولكنّ الأدلة التي تدعم هذه الاستخدامات ما تزال قليلة.[٣][١][٤]