يعتبر فيتامين د من أهم الفيتامينات التي يجب أن يحصل عليها الجسم، ولكن غالباً ما يتعرض الكثير من الأشخاص لنقصه وذلك لوجود عدة أسباب سنتعرف عليها في هذا المقال وأيضاً سنتعرف على أهمية فيتامين (د) و آثار نقصانه على الجسم .
أهمية فيتامين (د) و آثار نقصانه على الجسم
يعتبر فيتامين د من الفيتامينات التي تذوب في الدهون، ويمكن أن ينتجه الجسم في حالة تعرض الجسم لأشعة الشمس، ويلعب فيتامين د عدة أدوار في حماية الجسم من الإصابة بالكثير من الأمراض وأيضاً الحفاظ على صحة العظام والأسنان.
أهمية فيتامين (د)
فيتامين (د) ضروري لتقوية العظام، لأنه يساعد الجسم على استخدام الكالسيوم من خلال النظام الغذائي اليومي، أيضاً يرتبط نقص فيتامين (د) في الجسم بالإصابة بالكساح، مما يؤدي إلى ضعف العظام ، ويوجد العديد من فوائد فيتامين د ومنها:
- دعم وظائف الرئة وصحة القلب والأوعية الدموية.
- مفيد لصحة الأطفال الرضع والنساء المرضعات والحوامل.
- التأثير على الجينات التي تساعد في تطور السرطان.
- دعم صحة الجهاز المناعي وخلايا المخ والجهاز العصبي.
- تنظيم مستويات الأنسولين ودعم إدارة مرض السكري.
- تعزيز صحة العظام والأسنان.
اقرأ أيضاً: فوائد فيتامين د.
أسباب نقص فيتامين (د)
بعد أن تعرفنا على أهمية فيتامين (د) و آثار نقصانه على الجسم الذي سوف نتعرف عليها في خلال المقال يجب أن نتعرف على أسباب نقصه، حيث هناك بعض الأسباب الشائعة لنقص فيتامين د في الجسم ومنها:
- البشرة الداكنة.
- التقدم في العمر.
- زيادة الوزن أو السمنة.
- عدم تناول الكثير من الأسماك أو منتجات الألبان.
- العيش بعيدًا عن خط الاستواء يؤدي إلى عدم التعرض لأشعة الشمس بقدر كافي.
- الاستخدام المفرط لواقي الشمس عند الخروج من المنزل.
آثار نقصانه على الجسم
معظم الأشخاص من الممكن أن لا يكونوا على دراية بتعرضهم لنقص فيتامين (د)، حيث لا يمكنك التعرف على الأعراض بسهولة، فأغلب أعراض نقصانه تعتبر أعراض يمكن أن نتعرض لها جميعاً لعدة أسباب أخرى، وإليك الآن أعراض نقص فيتامين (د) الشائعة:
الإصابة المستمرة بالأمراض أو العدوى
أحد أهم أدوار فيتامين (د) هو الحفاظ على نظام الجهاز المناعي لديك قويًا، حتى تتمكن من محاربة الفيروسات والبكتيريا التي تسبب الأمراض، حيث يتفاعل مباشرة مع الخلايا المسؤولة عن مكافحة العدوى، فإذا كنت غالبًا ما تُصاب بأمراض مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا، فإن انخفاض مستويات فيتامين (د) قد يكون عاملاً مساهماً، حيث ظهر وجود صلة بين الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي ونقص فيتامين د.
الإرهاق والتعب
التعب المفرط والإرهاق قد يكونا علامة على نقص فيتامين (د)، وهناك بعض الأشخاص الذين يتجاهلون هذه العلامة على إنها سبب نقص فيتامين د، لذلك يجب تناول المكملات الغذائية لأنه يساعد في تحسين مستويات الطاقة.
آلام العظام والظهر
يساعد فيتامين (د) في الحفاظ على صحة العظام بعدة طرق، حيث أنه يحسن امتصاص الجسم للكالسيوم، وقد تكون آلام العظام وآلام أسفل الظهر علامات على عدم كفاية مستويات فيتامين (د) في الدم، حيث وجدت بعض الدراسات وجود علاقة بين نقص فيتامين د وآلام أسفل الظهر المزمنة.
الاكتئاب
تعتبر الحالة المزاجية السيئة أو الاكتئاب من أحد أهم أعراض نقص فيتامين د في الدم، فهناك الكثير من الدراسات التي أثبتت وجود علاقة بين الاكتئاب ونقص فيتامين د في أجسام العديد من الأشخاص.
بطء التئام الجروح
قد يكون الشفاء البطيء للجروح بعد الجراحة أو الإصابة علامة على أن مستويات فيتامين (د) منخفضة للغاية، حيث يساعد في إنتاج المركبات التي تعد ضرورية لتكوين خلايا جلد جديدة كجزء من عملية التئام الجروح.
فقدان العظام
فيتامين (د) يلعب دورا مهماً في امتصاص الكالسيوم وعملية الأيض، فالعديد من كبار السن الذين تم تشخيص إصابتهم بفقدان العظام أنهم بحاجة إلى تناول المزيد من الكالسيوم، ولذلك فإنها قد تكون علامة على نقص فيتامين د في أجسامهم، فانخفاض كثافة المعادن في العظام هو مؤشر على أن عظامك فقدت الكالسيوم والمعادن الأخرى، مما يعرض الكثير من كبار السن وخاصةً النساء إلى خطر التعرض لكسور العظام.
اقرأ أيضاً: كيفية علاج نقص فيتامين د.
وفي نهاية المقال عزيزي القارئ بعد أن تعرفنا على أهمية فيتامين (د) و آثار نقصانه على الجسم ، يجب عليك أن تثوم بالتحاليل اللازمة لتجنب خطر الإصابة به واستشارة الطبيب الخاص بك قبل استخدام المكملات الغذائية منه، وإذا كان لديك أي استفسارات أخرى يمكنك .