يمكن أن تسأل نفسك أين أجد فيتامين د نظرا لأهميته الكبيرة للعمليات الحيوية التي يقوم بها الجسم، وإذا كنت تريد أن تعرف الإجابة على سؤالك، فعليك بمتابعة المقال التالي.
ما هو فيتامين د؟
يُعتبر فيتامين د من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم للقيام بالعديد من العمليات الحيوية، بما في ذلك بناء عظام قوية والحفاظ عليها.
وفيتامين (د) هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون، حيث أنه يساعد بشكل أساسي على امتصاص الكالسيوم، ويعزز نمو وتمعدن العظام، ويشارك أيضًا في وظائف مختلفة في الجهاز المناعي والجهاز الهضمي والجهاز العصبي.
كما أن فيتامين (د) قد يساعد في منع مجموعة مختلفة من الأمراض مثل؛ الاكتئاب والسكري والسرطان وأمراض القلب. حيث أن أفضل نسبة موصى بها للبالغين تكون من 600-800 وحدة دولية من فيتامين د.
أين أجد فيتامين د ؟
من الممكن إيجاد فيتامين د في العديد من المصادر مثل:
الأسماك الدهنية والمأكولات البحرية
تُعتبر الأسماك الدهنية والمأكولات البحرية من أغنى مصادر الأغذية الطبيعية لفيتامين د، فقد يختلف محتوى فيتامين د للأطعمة البحرية من نوع لآخر، حيث يُعد سمك السلمون من أكثر الأسماك التي تحتوي على فيتامين د. وتشمل الأنواع الأخرى من الأسماك والمأكولات البحرية الغنية بفيتامين (د) ما يلي:
- التونة
- المحار
- الجمبري
- السردين
- الأنشوجة
المشروم (عيش الغراب)
يمكن للمشروم صنع فيتامين (د) عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية، حيث ينتج الإنسان شكلاً من أشكال فيتامين (د) المعروف باسم (D3) أو الكوليكالسيفيرول، بينما ينتج الفطر (D2) أو (الإيرجوكالسيفيرول).
ويمكن أن يؤدي كلا الشكلين من هذا الفيتامين إلى رفع مستويات فيتامين D، على الرغم من أن الأبحاث تُشير إلى أن فيتامين D3 قد يكون أكثر فعالية وكفاءة من D2.
ويعتمد محتوى فيتامين (د) على نوع المشروم، حيث توفر أنواع معينة مثل عيش الغراب البري ما يصل إلى 2،348 وحدة دولية لكل 3.5 أوقية (100 جرام). ومع ذلك، يجب الحرص على تحديد المشروم بدقة لتجنب التعرض للأصناف السامة.
صفار البيض
يُعد صفار البيض مصدرًا آخر لفيتامين (د) يمكنك إضافته بسهولة إلى الروتين اليومي. ومثل العديد من مصادر الأغذية الطبيعية الأخرى، يحتوي صفار البيض على محتوى متغير من فيتامين د يختلف باختلاف نشأة الطيور.
الأطعمة المحصنة
نظرًا لوجود عدد قليل من الأطعمة التي تحتوي بشكل طبيعي على مستويات عالية من فيتامين (د)، إلا أنه غالبًا ما تتم إضافة هذه العناصر الغذائية (فيتامين د) إلى السلع الأساسية في عملية تعرف باسم التحصين.
وبعض السلع المحصنة الشائعة تشمل:
- حليب البقر
- بدائل الحليب القائم على النبات مثل حليب الصويا واللوز
- عصير البرتقال
- الحبوب الجاهزة للأكل
- أنواع معينة من اللبن
التعرض لأشعة الشمس
غالبا ما يُعرف فيتامين (د) باسم فيتامين الشمس لأن الشمس هي واحدة من أفضل مصادر فيتامين د، حيث تمتلك بشرة الإنسان على نوعًا من الكوليسترول الذي يعمل بمثابة مقدمة أو مادة خام لفيتامين D، وعندما يتعرض هذا المركب لإشعاع UV-B من الشمس، يتكون فيتامين D.
وقد يوجد فيتامين (د) المشتق من الشمس لمدة ضعف فيتامين (د) القادم من الطعام أو المكملات الغذائية. ومع ذلك، فإن كمية فيتامين (د) التي يتم الحصول عليها من الشمس تعتمد على العديد من المتغيرات مثل:
- لون البشرة
يحتاج الأشخاص ذوو البشرة الداكنة إلى قضاء وقت أطول في الشمس لإنتاج فيتامين (د) أكثر من الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، وذلك لأن البشرة الداكنة تحتوي على المزيد من صبغة الميلانين، وهو مركب يمكن أن يقلل من إنتاج فيتامين (د).
- العمر
يمكن أن يكون له تأثير على إنتاج فيتامين د، فعند التقدم في العمر يصبح إنتاج فيتامين (د) في البشرة أقل كفاءة
- الوقاية من الشمس
هناك أنواع معينة من الملابس واقية للشمس يمكن أن تقلل من إنتاج فيتامين (د).
اقرأ أيضا: كيفية التعرض للشمس للحصول على فيتامين د
المكملات الغذائية
بالنسبة للكثير من الناس قد تكون المكملات الغذائية أفضل طريقة للحصول على نسبة كافية من فيتامين د.
وبعد أن تعرفنا على إجابة سؤالك أين أجد فيتامين د ، وعلى الرغم من أن الحصول على فيتامين د من خلال التعرض للشمس من أهم الطرق للحصول على فيتامين د، إلا أنه لابد من تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس. وإذا كان لديك أي استفسار يمكنك استشارة أحد الأطباء .